البيشمركة تقذف صواريخ ألمانية على القوات الاتحادية واحتجاجات في برلين ضد بغداد
آخر تحديث GMT19:22:46
 العرب اليوم -

مطالبات أوروبية بإيقاف الحملة العسكرية للجيش العراقي ضد الكرد

البيشمركة تقذف صواريخ ألمانية على القوات الاتحادية واحتجاجات في برلين ضد بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيشمركة تقذف صواريخ ألمانية على القوات الاتحادية واحتجاجات في برلين ضد بغداد

احتجاجات في برلين ضد بغداد
بغداد – نجلاء الطائي

استخدمت قوات البيشمركة، الجمعة، صواريخ ألمانية ضد القوات الاتحادية التي سيطرت اليوم، في التون كبرى في محافظة كركوك، فيما تظاهر العشرات من الكرد في ألمانيا اليوم الجمعة ضد الهجوم، وانتهاكات القوات العراقية والحشد الشعبي.

وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان تلقى " العرب اليوم "بالوقت الذي نثمن دعم دول العالم للعراق في مقاتلة داعش  وخصوصا برامج تسليح قوات البيشمركة لكن للاسف اليوم، استخدمت الصواريخ الالمانية التي زودت بها البيشمركة لمقاتلة داعش حصرا ضد القوات الاتحادية في منطقة التون كبري". وأضاف البيان، "الصورايخ تسببت بوقوع أضرار"، مستطردًا بالقول "فإننا نطلع الراي العام على هذا الخرق الحاصل بعدم الالتزام بالاتفاقيات استخدام السلاح فقط ضد المجاميع المتطرف ".

هذا وأحكمت القوات الاتحادية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، سيطرتها على ناحية "التون كوبري" شمال كركوك والتي تبعد 48 كيلو متراً عن اربيل عاصمة اقليم كردستان. ودخلت القوات الأمنية العراقية محافظة كركوك، فيما سيطرت على المقار الحكومية والحقول النفطية التي كانت تدار من قبل الحكومة الاتحادية قبل عام 2014.

بدوره أعلن المتحدث والأمين العام لوزارة البيشمركة اللواء جبار ياور يوم الجمعة عن انسحاب قوات البيشمركة من جميع المناطق في محافظة كركوك ورغم ذلك فان العمليات العسكرية من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي لازالت مستمرة وتهاجم القوات الكردية.

وقال اللواء ياور في تصريح صحفي، ان قوات البيشمركة أصبحت خارج حدود كركوك ولا يوجد اي تنسيق حاليا مع القوات العراقية، مردفا بالقول انه الآن هناك عمليات عسكرية على طول حدود اقليم كردستان. وتساءل بالقول انه لا نعلم إلى ماذا تسعى القوات العراقية بعد كركوك، لافتا الى ان البيشمركة انسحبت من بعض المناطق تفاديا للمواجهة مع القوات العراقية، مشيرا الى ان قتالا اندلع بين البيشمركة والقوات العراقية سبقت الانسحاب من آلتون كوبري.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أنه أجرى اتصالًا مع أربيل وبغداد، وأنه سيجري خلال الساعات المقبلة اتصالًا مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

وقال ماكرون، في مؤتمر صحافي اليوم، إنه يجب على الجانبين ان يجريا اتصالا بأسرع وقت مع ممثل الأمم المتحدة بالعراق، لكي يتم انهاء الحرب بأسرع وقت ممكن. ودعا الرئيس الفرنسي رئيس إقليم كردستان ورئيس وزراء العراق الى البدء بالحوار وفق الدستور العراق لحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد.
وفي غضون ذلك، تظاهر العشرات من الكرد في المانيا يوم الجمعة ضد الهجوم، والانتهاكات الذي تقوم به القوات العراقية والحشد الشعبي على الكرد.

وخرج الكرد من الأجزاء الأربعة لكردستان في تظاهرات بمدينتي دوسلدورف فرانكفورت الالمانيتين منددين بشدة ما يتعرض له الكرد بالمناطق المتنازع عليها، وهجوم الحشد الشعبي بأسلحة أمريكية متطورة على قوات البيشمركة. وطالب المتظاهرون وهم يحملون لافتات تطالب الدول العظمى والمجتمع الدولي بان يكون لها موقف إزاء تلك الأوضاع، وان توقف ذلك الهجوم "الجائر" من قبل الحشد، وقوات "الحرس الثوري الإيراني".

وانتقد المتظاهرون بشدة الولايات المتحدة لاتخاذها موقف المتفرج إزاء تلك الانتهاكات، والهجوم العسكري على الكرد، محملين إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مسؤولية ما يجري.
هذا وقالت وكالة "رويترز" يوم الجمعة ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري حاليا لوبيا مع رؤساء العالم من اجل إيقاف ضغط وهجوم القوات العراقية ضد الكرد في إقليم كردستان. ونقلت الوكالة عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم ان نتنياهو يقف ضد الهجوم الذي تشنه القوات العراقية ضد الكرد، ويقوم حاليا بلوب مع رؤساء الدول من اجل هذه المسألة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين فان نتنياهو اجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسي من اجل هذا الغرض. وأوضحت الوكالة، أنه من أجل المسألة ذاتها فان مستشار الامن الوطني الإسرائيلي سيبحث خلال الأيام القليلة المقبلة مسألة دعم الكرد مع الإدارة الامريكية.

من جهته قال وزير المخابرات الإسرائيلي في حديث لراديو "تل أبيب"، إنه نعمل على إيقاف الهجوم الحالي على الكرد، كون الكرد المدافعين عن الشرق الأوسط، وهم يستحقون هذا الموقف. وأضاف الوزير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري حاليا اتصالات مع أمريكا، وروسيا، وفرنسا وألمانيا من أجل الدفاع عن الكرد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيشمركة تقذف صواريخ ألمانية على القوات الاتحادية واحتجاجات في برلين ضد بغداد البيشمركة تقذف صواريخ ألمانية على القوات الاتحادية واحتجاجات في برلين ضد بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab