المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح كورونا في شهر ويُثير الجدل
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

بسبب التعاون مع الصين في التجارب السريرية واقتناء العلاج الروسي

المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح "كورونا" في شهر ويُثير الجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح "كورونا" في شهر ويُثير الجدل

لقاح مضاد لـ "كوفيد-19"
الرباط ـ العرب اليوم

عبرت العديد من الأصوات الفايسبوكية عن استغرابها بعدما قام المغرب بعقد اتفاقيتين في شهر واحد مع شركتين مختلفتين خاصتين بإنتاج اللقاح المفترض لوقف جماح فيروس كورونا، الأولى تتعلق بمشاركة المغرب في التجارب السريرية للقاح تطوره شركة سينوفارم الصينية، والثانية والتي كانت مفاجئة للشارع المغربي، هو التوقيع مع شركة آرـ فارم الروسية، لشراء لقاح للوقاية من وباء كورونا، يتم إنتاجه بموجب ترخيص من شركة أسترازينيكا البريطانية.وأمام هذه المستجدات، طفح على السطح تساؤل متعلق بـ"كيف يقوم المغرب باتفاق مع الصين من أجل التجارب السريرية؟،

وفي نفس الوقت عقد اتفاقية من أجل اقتناء اللقاح الروسي وهو غير مصادق عليه من طرف منظمة الصحة العالمية؟".وبخصوص هذا التساؤل، اعتبر  الخبير بمعهد باستور "ادريس الحبشي"  أن المغرب نهج سياسية استباقية في تنويع مصادر الإنتاج للقاح كوفيد19، نظرا للطلب المتزايد عليه دوليا، مشيرا إلى أن المغرب لا تدخل إلى ترابه أي مادة صيدلانية لقاحات أو غيرها غير مصادق عليها من المنظمات الدولية وخصوصا المنظمة العالمية للصحة.

مقابل ذلك، انتقد الصحفي "مراد بنعلي" في مقال مطول على الموقع الرسمي للبام، خطوة المغرب في اتفاقياتها المتعددة من أجل الحصول على اللقاحات، معتبرا أن :"مصلحة المواطن مغيبة إلى مستوى وصل فيه هذا الأخير إلى تقاذف مصيره بين تعدد الاتفاقيات والشركات المتخصصة في إنتاج اللقاحات، متنقلا بين بكين وموسكو عابرا لندن كمحطة مؤقتة، مصير يجعل هذا المواطن أقرب في حاله إلى فأر تجارب لا حول له ولا قوة، وهو الذي مرت عليه تجارب قاسية خلال فترة الحجر الصحي وما زال يكابد نتائج الأزمة التي ترتبت عن انتشار الوباء."

 

قد يهمك ايضا:

مشكلة تُعيق عملية السيطرة على فيروس "كورونا" حتى بعد تطوير اللقاح

وزير الصحة الإماراتي يتلقى الجرعة الأولى من لقاح فيروس"كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح كورونا في شهر ويُثير الجدل المغرب يعقد اتفاقيتين مختلفتين بشأن لقاح كورونا في شهر ويُثير الجدل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab