بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان
آخر تحديث GMT12:22:28
 العرب اليوم -

بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان

الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين
موسكو ـ حسن عمارة

أشار الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، تعليقاً على أحداث الطيونة وتبعاتها، إلى أنّ "حزب الله قوة سياسية كبيرة في لبنان لكن من الضروريّ حلّ الخلافات عبر الحوار من دون سفك الدماء".
وحول انفجار مرفأ بيروت، أعرب بوتين، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمنتدى "فالداي" الخميس، عن تعازيه لا"، مؤكّداً أنه علم بما حدث من وسائل الإعلام، "بما في ذلك أنّ شحنة من نترات الأمونيوم نُقلت إلى المرفأ منذ سنوات عدّة ولم تتعامل السلطات المحلية للأسف مع ذلك نظراً للرغبة، حسبما فهمت، في بيع الشحنة بشكل مربح"، معتبراً أنّ "هذا ما أدّى إلى وقوع الكارثة قبل كلّ شيء"، وفق ما نقل عنه موقع "روسيا اليوم".
وأكّد بوتين أنه "لا يفهم بصراحة كيف يمكن أن تساعد أيّ صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في حال وجودها أصلاً"، واعداً في الوقت نفسه بأن "يدرس الموضوع"، مضيفاً: "إذا يمكننا المساعدة في إجراء التحقيق فنحن بالطبع سنفعل ذلك".
من جهة ثانية، في ما يتعلّق بـ"حزب الله" وإيران والأوضاع في لبنان، أشار بوتين إلى أنّ "موقف روسيا يختلف من دولة إلى أخرى حول (حزب الله)"، مضيفاً: "إنّه يمثل قوة سياسية كبيرة في لبنان، لكننا بلا شكّ ندعو دائماً، بما في ذلك في لبنان، إلى حلّ كلّ النزاعات عن طريق الحوار".
وأضاف الرئيس الروسيّ: "نحن على اتصال مع كل الأطراف السياسية تقريباً في لبنان، سنواصل مستقبلاً القيام بذلك من أجل التوصل إلى تسوية للأوضاع من دون أيّ سفك للدم، ولا أحد يصبّ ذلك في مصلحته، خاصة أنّ الأوضاع في الشرق الأوسط على شفا خطأ دائماً في الآونة الأخيرة، لكننا بالطبع سنفعل كل ما بوسعنا لإقناع كل أطراف العملية الداخلية السياسة بضرورة البقاء على منصة المنطق السليم والسعي للتوصل إلى اتفاق".
وعاشت بيروت الخميس الماضي يوما داميا بعد مقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات بإطلاق نار كثيف خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لحزب الله وحركة أمل، للتنديد بقرارات البيطار والمطالبة بعزله.
وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في مرفأ بيروت أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية، وذلك لوجود نحو 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان بوتين يَعد بالمساعدة في تحقيقات مرفأ بيروت ويدعو للحوار لحل الخلافات في لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab