أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المتظاهرين

أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان

أنصار حزب الله
بيروت - سليم ياغي

هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل المتظاهرين في مدينة بلعبك شرقي لبنان، الثلاثاء، وحطموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن الهجوم الذي قام به أنصار  ميليشيات حزب الله وحركة أمل، أوقع عدد من المصابين وسط المتظاهرين.

ويأتي الهجوم غداة هجوم آخر لأنصار ميليشيات حزب الله على المعتصمين السلميين في ساحة العلم بمدينة صور (جنوب).

"غزو غوغائي"
ودان المعتصمون في ساحة العلم ما قالو إنه "غزو غوغائي قامت به مجموعات من الخارجين عن القانون"، على المعتصمين السلميين في الساحة، ليل الاثنين.

وقال المعتصمون في بيان "إن مقتحمي الاعتصام مجهولي الهوية معروفي الانتماء رددوا شعارات ميليشيات حزب الله وحليفتها حركة أمل".

وأضافوا أن هؤلاء رددوا "عبارات طائفية ومذهبية مع كم هائل من الشتائم الخارجة عن أدبيات الخلاف والاختلاف في الرأي".

وحاول أنصار ميليشيات حزب الله وحركة أمل، ليل الاثنين، اقتحام اعتصام المحتجين في ساحة العلم بمدينة صور، والاعتداء على الموجودين في داخلها، قبل أن يتدخل الجيش لمنع ذلك.

وألقى المهاجمون القنابل الحارقة على خيام المعتصمين، التي احتمى بها الأطفال والنساء بعد هدم الخيم الخارجية، بحسب البيان.

وأكدت البيان أن "ساحة العلم مستمرة باعتصامها السلمي حتى تحقيق المطالب التي كانت ولا تزال هدفا لهذه الانتفاضة".

تظاهرة أمام مقر  الرئيس
ومن جهة أخرى، نظم حزب سبعة الذي يعرف نفسه كنقيض لسائر الأحزاب التقليدية في لبنان، تظاهره أمام القصر الجمهوري في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة، وطالب المحتجون الرئيس ميشال عون بالشروع في تسمية رئيس الحكومة.

ودعا المتظاهرون عون بالإسراع في الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبلة، وذلك بعد نحو شهر من استقالة حكومة سعد الحريري الذي أبدى، الثلاثاء، تمسكه بعدم رئاسة حكومة جديدة.

وفي بيان أصدره الثلاثاء، شدد رئيس الوزراء السابق على أنه لا يرى خروجا من الأزمة اللبنانية "إلا بحكومة تكنوقراط".

وقال الحريري في بيانه إنه "بعد 40 يوما على حراك اللبنانيات واللبنانيين، وقرابة الشهر على استقالة الحكومة استجابة لصرختهم العارمة، وإفساحا للمجال لتحقيق مطالبهم المحقة، بات من الواضح أن ما هو أخطر من الأزمة الوطنية الكبيرة والأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها بلدنا، وما يمنع البدء بالمعالجة الجدية لهاتين الأزمتين المترابطتين، حالة الإنكار المزمن الذي تم التعبير عنه في مناسبات عديدة طوال الأسابيع الماضية".

وأضاف: "كلي أمل وثقة، أنه بعد اعلان قراري هذا، الصريح والقاطع، أن فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وعلى مصير البلاد وأمان أهلها، سيبادر فورا إلى الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل حكومة جديدة، متمنيا لمن سيتم اختياره التوفيق الكامل في مهمته".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"يديعوت أحرونوت" تؤكد تمتع حزب الله بشجاعة كبيرة لمواجهة تل أبيب

قوات الأمن تقيم حواجز من الأسلاك الشائكة في محيط ساحة رياض الصلح وسط بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان أنصار حزب الله وحركة أمل يهاجمون المحتجين في بعلبك شرقي لبنان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab