تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

عقب تقبُل الإعلام اللبناني رواية نصر الله لموت "السيّد ذو الفقار"

تحقيقٌ يكشف أسرارًا عن اغتيال أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله

ميليشيا حزب الله
بيروت ـ فادي سماحة

كشف تحقيق جديد عن سيناريو ما جرى مع القائد العسكري لميليشيا حزب الله مصطفى بدر الدين، والذي قُتل العام الماضي في سورية في ظروف غامضة، ويميط اللثام عن هوية قاتله.
وأفاد تقرير لـ"العربية.نت" أنه بعد البحث، تبيّن أنّ بدر الدين لم يمت نتيجة المعارك في سورية. وإنما اُغتيل. ومن يقف وراء الاغتيال لا أحد غير قائده المُفّدى وصديقه حسن نصر الله.

وكان لبنان فوجئ في الثالث عشر من أيار/مايو 2016 بالأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ينعي قائد ميليشياته مصطفى بدر الدين. ومن دون شك تقبل الإعلام اللبناني رواية حزب الله لموت "السيّد ذو الفقار"، ولكن راحت تثار تساؤلات حول مصداقية الرواية خلال أيام بعد موته.

وطُلب من حزب الله القتال في سورية، ونصر الله قام بتكليف بدر الدين ليقود عناصره هناك، ومعه أرسلت إلى سورية قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني، وكان سليماني يتجاهل خبرة بدر الدين الكبيرة، ويطمح ليقود المعركة بأسرها. ويخاطر بدر الدين في حياته بالميدان مرة تلو الأخرى، ويقود عناصره لانتصارات كبيرة، كما يأخذ المسؤولية على الخسائر التي تكبدها الحزب عندما يكتشف أن سليماني يفضل دفع عناصر الحزب إلى المعركة ليقوم بحماية الجنود الإيرانيين، ليقوم بمعارضته ويطلب منه أن يقود عناصره بنفسه حسب قراراته، معرفته، وخبرته.

وطرحت عدة أسئلة حول أخطر شخصية في ميليشيا حزب الله اللبناني، القاتل الملاحق دوليًا، مصطفى بدر الدين، من هو؟ وكيف قتل؟ ومن الأشخاص الذين كانوا معه في لحظاته الأخيرة؟. يجيب عنها تحقيق خاص تبثه قناة العربية الثلاثاء عند الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت غرينتش، السابعة مساء بتوقيت السعودية.

وكان حزب الله قد أعلن مقتل مصطفى بدر الدين، القائد العسكري للحزب، يوم 13 مايو/أيار 2016 ، إثر قصف استهدف مكان إقامته قرب مطار دمشق الدولي.
ويعد مصطفى بدر الدين أحد أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله، أو ما يدعى الأمن المضاد، جنّده الحرس الثوري مع عماد مغنية عام 1982 قبل تأسيس حزب الله رسميًا. شارك عام 1983 مع مغنية في استهداف السفارة الأميركية ومقري المارينز والجنود الفرنسيين في بيروت.

واتهم بدر الدين بتفجيرات الكويت عام 1983، حيث قُبض عليه وحُكم عليه بالإعدام. وفي عام 1990 يهرب من سجن الكويت بعد احتلالها من العراق إلى إيران ولبنان . كما لبدر الدين علاقة بتفجير الخبر عبر ما يُدعى حزب الله في السعودية عام 1996.. وأسّس حزب الله العراق عام 2003. وهو متهم باغتيال رفيق الحريري عام 2005 وعدد من الاغتيالات التي تلته في بيروت وصولًا إلى وسام الحسن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله تحقيقٌ  يكشف أسرارًا عن اغتيال  أبرز مؤسسي الجهاز السري لحزب الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab