التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت- العرب اليوم

لم يُعقد لقاء اليوم بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، ولقاؤهما غداً الخميس مستبعد في عطلة عاشوراء، فيما يوم الجمعة مخصص لتلاوة ومناقشة الرسالة الرئاسية في شأن قرار حاكم مصرف لبنان رفع الدعم في مجلس النواب.
حركة الاتصالات والموفدين والتي شارك فيها المعاونان علي حسن خليل وحسين خليل وغيرهما لم تعالج التباينات التي برزت بين عون وميقاتي على الأسماء المرشّحة لحقائب سيادية وأساسية كانا اتفقا على أن يسمّيا وزراءها بالتوافق بينهما كالداخلية والعدل والطاقة والشؤون الاجتماعية.
وعُلم أنّ رئيس الجمهورية أوفد المدير العام للرئاسة أنطوان شقير إلى الرئيس المكلف مع لائحة بأسماء يقترحها للحقائب التي أعطيت له في حصته، وهي التي عززت التباعد واستدعت اتصالات رفيعة المستوى لإنقاذ التشكيلة الحكومية بعدما قطعت شوطاً كبيراً لاسيما بتوزيع الحقائب على القوى والأطراف.
حتى إنّ بعض الأسماء الإشكالية كان تمّ حسمها، كقبول رئيس الجمهورية بمرشّح رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لوزارة المال يوسف خليل.
والمعلومات تشير إلى أنّ حقيبة الأشغال أيضاً حسمت لـ"حزب الله" من دون أيّ فيتو، والاتّصالات أعطيت لـ"المردة" والتربية لـ"الإشتراكي" والصحة بقيت لمرّشح ميقاتي والحريري فراس الأبيض.
العقد الأساسية التي فرملت الحكومة هي أربع:
الداخلية التي اقتُرح لها ثلاثة مرشحين هم مروان زين وابرهيم بصبوص وأحمد الحجار من دون أن يحظى واحد منهم بالموافقة الثلاثية المطلوبة من رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ومعه الرئيس سعد الحريري.
حقيبة العدل التي اقترح لها ميقاتي فايز الحاج شاهين ثم القاضي جهاد الوادي ورفضهما تباعاً الرئيس عون.
حقيبة الطاقة أعطيت لرئيس الجمهورية إلّا أنّه يقترح لها اسماً من دون التوافق عليه مع ميقاتي. والخلاف نفسه بينهما على الاسم الذي سيتسلم حقيبة الشؤون الاجتماعية.
وفيما تتوقّع مصادر أن يكون السبب في تأخير الحكومة بتّ مسألة رفع الدعم في مجلس النواب كيلا تتحمّل الحكومة الجديدة المسؤولية عن تداعيات مثل هذا القرار، تتحدّث مصادر أخرى عن شروط مسبقة يتمّ وضعها على جدول أعمال الحكومة المقبلة تتعلق بتغييرات وتعيينات في مراكز قيادية أمنية ومالية، إلّا أنّ المصادر المعنية بعملية التأليف تنفي الروايتين.
إلّا أنّ أياً من هذه المصادر لا ينفي تراجع نسبة التفاؤل بولادة قريبة للحكومة، مع تسليم بأنّ الحكومة رُحّلت أسبوعاً إضافياً، وما لم تعالج مسألة اختيار أسماء الوزراء بحصرهم بالمستقلين عن أيّ فريق سياسي، فالثلث المقنّع وراء التسميات قد يطيح بالحكومة.

قد يهمك ايضًا:

بوغدانوف يبحث مع مستشار الرئيس عون الوضع في لبنان

 

عون يعلن أن الحكومة اللبنانية خلال أيّام ويؤكد أنه لن يستقيل أو يتراجع عن مهامه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء التفاؤل بملف تشكيل الحكومة في لبنان يتبخر بسبب رفع الدعم وخلافات على الأسماء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab