الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار
آخر تحديث GMT02:16:27
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً وإصابة 60 آخرين

الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار

ميناء الحديدة اليمني
عدن - العرب اليوم

 بدلاً من أن يخيم الهدوء على مدينة الحديدة اليمنية المحاصرة ، في ظل الدعوات الدولية المتتالية إلى وقف إطلاق النار، شهد الميناء الحيوي للمدينة أسوأ أعمال العنف التي واجهها في حرب السنوات الثلاث الماضية. ونقلت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية عن المواطن اليمني باسم الجناني، المقيم في الحديدة قوله: إن "المواجهات تحتدم حالياً. لقد اصبت بصداع شديد بسبب اصوات القصف والانفجارات في الشرق.. الناس محاصرون في منازلهم لساعات بسبب إطلاق النار، على الرغم من أن منازلهم ليست آمنة أيضا".

وقال جناني، إن "مدينة الحديدة تعرضت لغارات استهدفت سوق السمك ومستشفى المدينة الذي اقاموا على سطحه مواقع للقناصة، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنياً، وإصابة 60 آخرين. وأضاف: "ليس لدينا ما يكفي من المستشفيات.. المرضى والموظفين يشعرون بالرعب لحدوث غارات جوية مفاجئة''.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى انه في الأيام القليلة الماضية، شنّ طيران التحالف العربي أكثر من 100 غارة على أحياء المدنية، ما يعني خمسة أضعاف ما كانت عليه في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر / تشرين الأول ، وفقا لموظفي "منظمة إنقاذ الطفولة" في الحديدة.

وأشارت الصحيفة، الى أن القوات الموالية للحكومة تحاول الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أراضي اليمن قبل وقف القتال في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجااري ، موعد عودة استئناف محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد للتوصل الى تسوية".

وتقترب قوات الشرعية في اليمن بدعم من السعودية والإمارات، من المواقع التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في المدينة، ومن مواقعهم الحالية في الضواحي الجنوبية وفي مطار الحديدة، في أعقاب هجوم شنته على  ثلاثة محاور.

وذكرت الصحيفة أن الحوثيين كثفوا ايضا هجماتهم وسط دعوات لوقف إطلاق النار، ووضعوا الألغام الأرضية بداخل مليون متر مربع تقريبًا تحسبًا لهجوم التحالف، الذي أطلق عليه اسم عملية "الانتصار الذهبي" لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة ومطارها ومينائها .

الجدير بالذكر أن مدينة الحديدة تعد شريان الحياة لليمن، وقبل اندلاع الحرب في عام 2015 ، كان 90 ٪ من المواد الغذائية في البلاد تستقبل من خلال مينائها، وتحاصر قوات التحالف الذي تقوده السعودية هذا الميناء خلال السنوات الثلاث الماضية، وتقول منظمات معنية بالحرب اليمنية، أن ذلك هو العامل الرئيسي الذي تسبب في ظهور المجاعة التي تهدد بموت نصف سكان اليمن البالغ عددهم 28 مليون نسمة.

ومنذ أن بدأ الهجوم على الحديدة في يونيو/حزيران ، ارتفعت الوفيات بين المدنيين بنسبة 164 ٪ ، وفقا لتقرير صادر عن موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الحدث (Acled) ، وتشرد ما لا يقل عن 50000 شخص، كما أن العديد من المدنين محاصرون بسبب القتال.

وتأمل قوات التحالف العربي في استعادة السيطرة على المدينة من خلال تمهيد الطريق لطرد الحوثيين من العاصمة صنعاء ، وإنهاء الحرب. ولكن تم تأجيل هجوم واسع النطاق عدة مرات ، حيث تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن القتال الذي يضر بمرافق الميناء قد يتسبب في معاناة كارثية للمدنين في جميع أنحاء البلاد.

وقال بهانو باتناغار ، المتحدث باسم منظمة "أنقذوا الأطفال": "لن تنتهي أزمة الجوع في اليمن، ما دام القتال مستمراً". وأضاف: "حتى الأطفال يعانون من الإعياء بسبب الجوع الشديد، كما أن القصف العنيف يمنعهم من الوصول إلى العيادات لطلب المساعدة ، أو لأن أسرهم أصبحت مشردة بسبب القتال".

في حالة حدوث هجوم واسع النطاق ، من المتوقع أن ينسحب المتمردون إلى المرتفعات المحيطة بالمدينة ، لكنهم وعدوا بقتال قوات التحالف أولاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار الجيش اليمني يريد السيطرة على ميناء الحديدة قبل التوصل الى قرار لوقف النار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab