الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات وتنشيط اتفاقية أضنة
آخر تحديث GMT14:49:38
 العرب اليوم -

الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات و"تنشيط اتفاقية أضنة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات و"تنشيط اتفاقية أضنة"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق ـ سليم الفارا

كشف مصدر عسكري سوري، الخميس، أن هناك مفاوضات جارية مع تركيا بخصوص منطقة شرق الفرات، تتضمن وجودها العسكري، و"تنشيط اتفاقية أضنة". وأشار المفاوض الرائد حيدرة جواد، أن "أهم نقاط التفاوض هي منطقة شرق الفرات والوجود العسكري التركي، ومناطق سيطرة كل من "قسد"، (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي (بقيادة واشنطن)، إضافة إلى تنشيط اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا التي تنص على دخول الجيش التركي بعمق 35 كلم داخل الأراضي السورية في حال حدوث أي تهديد للأمن القومي التركي". وأضاف جواد أن "هناك تقدما في المفاوضات ونأمل أن نتوصل إلى حل لهذه الأزمة".
وكانت قد شاركت سوريا في اجتماعات الدورة التاسعة والثمانين للجمعية العمومية للشرطة الدولية (الإنتربول)، التي أقيمت في مدينة اسطنبول التركية. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن وفدا من الوزارة شارك في اجتماعات الدورة التاسعة والثمانون للجمعية العمومية للانتربول بوفد من وزارة الداخلية. وكانت الاجتماعات اختتمت بانتخاب الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، لمدة 4 سنوات. وجاءت اللقاءات تزامنا مع لقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وشاركت في الاجتماعات 15 دولة على مستوى وزراء و9 دول على مستوى نواب وزراء، كما شاركت 4 دول على مستوى مستشارين و51 مدير أمن بينهم 17 في منظمات دولية، وزاد عدد الدول المُمثلة في الاجتماع عن 160. وتقوم تركيا بعملية عسكرية واسعة في الأراضي السورية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وتنظيم "وحدات حماية الشعب" الذراع السوري لـ"بي كا كا"(حزب العمال الكردستاني)، شمالي سوريا لما يشكله من تهديد لأمنها القومي كونه يخوض صراعا مسلحا ضد تركيا، وتصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا. وكان الجيش التركي قد أطلق في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا دون موافقة السلطات في دمشق.

قد يهمك ايضا 

افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته

إلغاء الأسد لمنصب المفتي في سوريا وإقالة حسون تٌثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات وتنشيط اتفاقية أضنة الكشف عن مفاوضات بين سوريا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات وتنشيط اتفاقية أضنة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab