دمشق ـ سليم الفارا
كشف مصدر عسكري سوري، الخميس، أن هناك مفاوضات جارية مع تركيا بخصوص منطقة شرق الفرات، تتضمن وجودها العسكري، و"تنشيط اتفاقية أضنة". وأشار المفاوض الرائد حيدرة جواد، أن "أهم نقاط التفاوض هي منطقة شرق الفرات والوجود العسكري التركي، ومناطق سيطرة كل من "قسد"، (قوات سوريا الديمقراطية) والتحالف الدولي (بقيادة واشنطن)، إضافة إلى تنشيط اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا التي تنص على دخول الجيش التركي بعمق 35 كلم داخل الأراضي السورية في حال حدوث أي تهديد للأمن القومي التركي". وأضاف جواد أن "هناك تقدما في المفاوضات ونأمل أن نتوصل إلى حل لهذه الأزمة".
وكانت قد شاركت سوريا في اجتماعات الدورة التاسعة والثمانين للجمعية العمومية للشرطة الدولية (الإنتربول)، التي أقيمت في مدينة اسطنبول التركية. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن وفدا من الوزارة شارك في اجتماعات الدورة التاسعة والثمانون للجمعية العمومية للانتربول بوفد من وزارة الداخلية. وكانت الاجتماعات اختتمت بانتخاب الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسا للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، لمدة 4 سنوات. وجاءت اللقاءات تزامنا مع لقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وشاركت في الاجتماعات 15 دولة على مستوى وزراء و9 دول على مستوى نواب وزراء، كما شاركت 4 دول على مستوى مستشارين و51 مدير أمن بينهم 17 في منظمات دولية، وزاد عدد الدول المُمثلة في الاجتماع عن 160. وتقوم تركيا بعملية عسكرية واسعة في الأراضي السورية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وتنظيم "وحدات حماية الشعب" الذراع السوري لـ"بي كا كا"(حزب العمال الكردستاني)، شمالي سوريا لما يشكله من تهديد لأمنها القومي كونه يخوض صراعا مسلحا ضد تركيا، وتصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا. وكان الجيش التركي قد أطلق في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا دون موافقة السلطات في دمشق.
قد يهمك ايضا
افتتاح أول كلية للاهوت المسيحي في دمشق بمرسوم من الأسد واهتمام من زوجته
إلغاء الأسد لمنصب المفتي في سوريا وإقالة حسون تٌثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أرسل تعليقك