جهاز مكافحة التطرّف ينفذ عمليات دهم وتفتيش في أحد الأحياء الكردية في كركوك
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

غوتيريس يؤكد أنّ العراق نجا من حرب أهلية بعد استفتاء إقليم كردستان للاستقلال

جهاز مكافحة التطرّف ينفذ عمليات دهم وتفتيش في أحد الأحياء الكردية في كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاز مكافحة التطرّف ينفذ عمليات دهم وتفتيش في أحد الأحياء الكردية في كركوك

جهاز مكافحة التطرّف العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

نفّذ جهاز مكافحة التطرّف العراقي، عمليات دهم وتفتيش المنازل القريبة من المقر السابق لقوات الأمن "الآسايش" التابعة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، في حي كردستان، في محافظة كركوك، وانتشر عناصر الجهاز بشكل مكثف في الحي ذو الغالبية الكردية،

وكشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان، عن انتشال 40 جثة من تحت الأنقاض في الموصل، موضحًا أنه رغم انتشال العشرات منها حتى الآن، لكن المئات ما زالت مطمورة تحت المنازل المهدمة وفي الطرقات، ومشيرًا إلى أنّ "الجثث الـ 40 كانت تحت الأنقاض في منطقتي القليعات والطوالب، وتوجد هناك جثث لم تنتشل في أحياء أخرى من مناطق الساحل الأيمن، جثث القتلى، الذين سقطوا خلال العمليات العسكرية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ما زالت منتشرة رغم انتهاء المعارك في المدينة منذ 7 أشهر".

وأضاف المرصد أنّ الضرر الذي يمكن أن تلحقه تلك الجثث بالسكان كبير جدا، فهي ستكون مصدر تلوث للهواء وانتشار الأمراض وربما الأوبئة، وقال حسن الغلامي وهو ناشط مدني شارك في حملة انتشال الجثث: "التقطت صور الجثث وملابس القتلى حتى يتم التعرف عليها من قبل ذوي أصحاب الجثث، وهناك جثث ليست لمدنيين بل لقتلى تنظيم داعش"، وكشف المرصد أن "من بين الـ40 جثة توجد 10 جثث لعناصر التنظيم، ورغم صعوبة التفريق بين المدنيين وعناصر التنظيم إلا أنه تم التعرف على بعض العناصر من خلال ملابسهم".

وتوقعت مصادر  طبية في مدينة الموصل أن "هناك بين 500 إلى 600 جثة في المنطقة القديمة ما زالت لم تنتشل"، مبينة أن "الجثث التي انتشلت ستدفن في مكان مخصص لها ومن ثم تبدأ عملية التعرف عليها، ورغم صعوبة ذلك بسبب فقدان الملامح، إلا أن الأهالي يمكنهم التعرف على ذويهم"، وأعرب المرصد عن أسفه لأن الإجراءات الحكومية في عملية انتشال الجثث ضعيفة، ولا ترتقي لحجم الكارثة التي يعاني منها سكان الموصل.

وأفاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الجمعة، بأنّ العراق كان معرضًا لحرب داخلية بعد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان للاستقلال، مضيفًا في كلمة له خلال افتتاح أعمال اليوم الأول لمؤتمر ميونخ للأمن، إنه "كان هناك احتمال اندلاع حرب داخلية بالعراق بعد استفتاء كردستان، الأمم المتحدة تريد إبعاد العراق عن أيّ حروب، وتريد أن تكتب لتجربته الديمقراطية النجاح، وأن يذهب إلى إجراء الانتخابات"، المقررة في أيار المقبل.

وأجرى إقليم كردستان، 25 أيلول 2017، استفتاء أيّد فيه 93% من سكانه المصوتين، الاستقلال عن العراق إلا أن هذا الأمر أثار غضب بغداد لتتعاون مع طهران وأنقرة بفرض عقوبات على الإقليم من بينها حظر الرحلات الجوية عن مطاري أربيل والسليمانية، وشن حملة عسكرية في المناطق المتنازع عليها على قوات البيشمركة وعناصر الأمن الكردية في يوم 16 تشرين الأول وارتكاب عمليات تهجير وقتل وسلب ونهب وإحراق منازل وممتلكات الآلاف من الكرد مع تسجيل حالات اغتصاب واعتداءات جنسية في تلك المناطق في عمليات انتقامية من الميليشيات المساندة للقوات العراقية، حسب منظمات دولية ومسؤولين في حكومة الإقليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز مكافحة التطرّف ينفذ عمليات دهم وتفتيش في أحد الأحياء الكردية في كركوك جهاز مكافحة التطرّف ينفذ عمليات دهم وتفتيش في أحد الأحياء الكردية في كركوك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab