المقاومة الفلسطينية تتمكن من كشف شخصية رئيس الشاباك الجديد وترسم معادلة جديدة
آخر تحديث GMT06:35:45
 العرب اليوم -

المقاومة الفلسطينية تتمكن من كشف شخصية رئيس "الشاباك" الجديد وترسم معادلة جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة الفلسطينية تتمكن من كشف شخصية رئيس "الشاباك" الجديد وترسم معادلة جديدة

قوات الاحتلال الاسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

شكّل كشف المقاومة الفلسطينية عن هوية رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الجديد "الشاباك"، الذي يخفى الاحتلال هويته منذ تعيينه في الأول من الشهر الجاري، ضربة للأوساط الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية، ورسم معادلة جديدة في صراع الأدمغة والمعلومات، وفق مختصين بالشأن الأمني. ووفقا للقانون الإسرائيلي، تمنع الرقابة العسكرية نشر اسم رئيس جهاز "الشاباك" الجديد علنًا في وسائل الإعلام، إلى حين مصادقة لجنة التعيينات على توليه المنصب. وكشف مصدر موثوق في المقاومة الفلسطينية الأحد، أن رئيس "الشاباك" الجديد، والذي أعلن رئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينيت" تعيينه خلفاً لـ"نداف أرغمان"، ورمز له بالرمز "R"، هو رونين بيريزوفسكي. كما كشف المصدر عن معلومات خاصة متعلقة برئيس "الشاباك" الجديد، مبيناً أن "بيريزوفسكي" من مواليد 24 كانون الأول/ ديسمبر من العام 1965، ويسكن في شارع "عغنون" بمنطقة "هود هشارون" ورقم منزله "6". ويحافظ الاحتلال على سرية المعلومات الشخصية لرئيس جهاز "الشاباك" ويحيطها بجدار الخفاء والغموض ويعتبره قائد المهام الخطيرة والخاصة، لكن بالكشف عن اسمه وهويته تقول المقاومة وفق حديث مختصين بالشأن الأمني أن هذه الشخصية مرصودٌة لدى المقاومة وعلى قائمة المطلوبين وستلاحقه أذرعها.
المختص بالشأن الأمني محمد أبو هربيد، أوضح أن المقاومة الفلسطينية تسلك مسلكا جديدا بهذا الكشف، ودلالته تشير إلى فهم هذه المقاومة وقدرتها على الاستقراء والتحليل والوصول للمعلومات الأمنية الحساسة لأجهزة الاحتلال الاستخباراتية والأمنية. وبين أبو هربيد في حديث له، أن المقاومة تشكل معادلة جديدة في صراع الأدمغة وحرب المعلومات مع الاحتلال، وتتفهم دقة وتوقيت نشرها . وقال" المقاومة تريد أن تقول للمستوى السياسي والأمني الإسرائيلي أنها قادرة على استخدام مثل هذه المعلومات لتوجيه ضربات استباقية، "وتضع الاحتلال أمام مخاطر جديدة بكشفها عن مثل هذه المعلومات". وحول الهدف من نشر هذه المعلومات ومدى استفادة المقاومة من تعميمها، بين المختص أبو هربيد أن المجتمع والاعلام الإسرائيلي تعرف على مسؤول الشاباك وهويته من خلال المقاومة الفلسطينية. وأضاف "هذه ضربة لسمعة هذا الكيان وأجهزته الأمنية والاستخباراتية التي تحيط نفسها بأسوار من السرية وتصنف نفسها في طليعة أجهزة العالم ". و"الشاباك" هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، وأحد الأقسام الثلاثة لأجهزة الأمن الإسرائيلي العام التي تضم أيضا وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وجهاز المخابرات العسكرية (أمان). ويُعرف جهاز الشاباك بسمعته السيئة بسبب تورطه في قتل وتعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب أساليب التحقيق العنيفة التي يمارسها "الشاباك" حتى يومنا هذا ضد المعتقلين الفلسطينيين. بدوره اعتبر الكاتب والمختص بالشأن الأمني رامي أبو زبيدة، أن كسر السرية والاعلان عن هوية رئيس "الشاباك" يدلل على جهد استخباري مقدر للمقاومة ويشكل ضربة لقدرة العدو بالعمل في فلسطين المحتلة.
وذكر أبو زبيدة أن المقاومة بنشرها لهذه المعلومات تريد أن تقول إن جبهة الاحتلال الداخلية وأجهزة أمنه واستخباراته تحت أعينها، وأن جهدها مستمر في حرب العقول ويحقق إنجازات من خلال التشويش على عمل هذه الأجهزة بكشف قدراتها وخططها.

قد يهمك ايضا 

إسرائيل تستولي على مئات الدونمات شرق بيت لحم

الاحتلال يهدد جنين بعملية جديدة على غرار "الدرع الواقي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة الفلسطينية تتمكن من كشف شخصية رئيس الشاباك الجديد وترسم معادلة جديدة المقاومة الفلسطينية تتمكن من كشف شخصية رئيس الشاباك الجديد وترسم معادلة جديدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab