إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته
آخر تحديث GMT05:04:15
 العرب اليوم -

إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة - كمال اليازجي

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو عن مضيّه في حربه ضد الفلسطينيين على الرغم من النداءات المتكررة له والمطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ليست في محلها ، موضحة أن القاده العسكريين في إسرائيل على قناعة تامة بأن الفصائل الفلسطينية لن تكون المبادرة لوقف اطلاق النار ، لا سيما وانه وفقاً للمعلومات الامنية التي لديها عن القطاع تتحدث ان وجود ترسانة من الصواريخ لا تقل عن 12 الف صاروخ من العيارات الفعالة والبعيدة المدة ، على الرغم من اطلاق اكثر من ثلاثة صاروخ من قطاع غزة باتجاة المدن والمستوطنات الاسرائيلية .

واشارت المصادر الى ان قيادات عسكرية اسرائيلية على الحدود مع غزة ابلغت بعض سكان المستوطنات المحاذية والذين يبيتون في الملاجىء انهم يتوقعون هدنة او وقف لاطلاق النار في غضون يومين .وتقول معلومات اخرى ان نتنياهو فوجىء باصرار حركة حماس على رفض ان تكون هي البادئة بوقف اطلاق النار، وزاد من صدمته اشتراط حركة حماس ان يكون جيش الاحتلال من يوقف النار اولا مع تعهد بوقف الاستفزازات للمصلين في المسجد الاقصى ووقف عمليات الطرد لسكان حي الشيخ جراح من منازلهم تمهيدا لمصادرتها .
وقالت أوساط حركة حماس ان هذه الشروط ابلغت للوسطاء من العرب وأن الحركة تريد ضمانات بإلتزام اسرائيل بتنفيذ تعهداتها حتى لا تتكرر تجربة الاتفاقات التي تم التوصل اليها في مواجهات سابقة .

ومع ان تعنّت نتنياهو يهدف الى حفظ ماء الوجه ، لفشله في اخضاع قطاع غزة بشكل لم تعهده آلته الحربية ، توقعت اوساط إسرائيلية أخرى ان حظ نتنياهو مع الرئيس الاميركي جو بايدن لن يكون كما كان مع سلفه دونالد ترامب رغم ان بايدن اوضح حرصه الشديد على أمن اسرائيل وحماية مصالحها، لكن في المقابل مع حرصه على ضمان الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وأخذه مخاوف القادة الاوروبيين من مضاعفات تدهور الاوضاع في الشرق الاوسط بشكل تخرج المنطقة عن طورها بسبب رد الفعل الشعبي العربي الساخط على العنجهية الاسرائيلية التي لم تأخذ بالحسبان الاحراج الذي تسببت به تل أبيب للعواصم التي سعت لفتح صفحة جديدة من التعاون معها في العالم العربي.واذا كانت آخر التقارير العسكرية تتحدث عن نية اسرائيل تصعيد حربها الليلة بهدف اخضاع قطاع غزة الا أن المراقبون يتوقعون ان تكون محاولة نتنياهو الأخيرة قبل ان يفقد جنرالته صبرهم .

وشدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، أنه "لا سلام ولا أمن ولا اتفاق من دون القدس"، لافتا إلى أن "القدس مفتاح السلام والأمن في المنطقة".
 وفي كلمة وجهها للبرلمان العربي، قال محمود عباس: "نريد سلام وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".وأضاف: "إن ما تقوم به دولة الاحتلال في قطاع غزة من اعتداءات على المدنيين وقتل للأطفال والناس، هو إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولي، ولن نتهاون في ملاحقه هذه الجرائم"، مؤكدا أن "عملنا منصب على وقف العدوان على شعبنا في غزة والضفة والقدس".وأكد الرئيس الفلسطيني: "نحن طلاب سلام لا حرب، ولكن لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا".

ومن جهتها، أعلنت ألمانيا أن وزير خارجيتها هايكو ماس يتوجه غدا الخميس إلى الكيان الاسرائيلي والأراضي الفلسطينية في زيارة وجيزة تهدف إلى "خفض التصعيد العسكري القائم حول قطاع غزة".وذكرت الخارجية الألمانية في بيان منشور على موقعها اليوم الأربعاء أن زيارة ماس القادمة ستشمل لقاءات مع وزيري الخارجية والحرب الإسرائيليين، بيني غانتس وغابي أشكنازي ورئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بالإضافة إلى اجتماع سيعقده في رام الله مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه.

وأكد البيان أن المفاوضات السياسية التي سيجريها وزير الخارجية الألماني سيتركز على التصعيد العسكري الحالي في الشرق الأوسط والجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف، مشيرا إلى أن ماس سيعود إلى وطنه في اليوم نفسه.يذكر أن الأيام والساعات الماضية شهدت حراكا دوليا وعربيا لوقف التصعيد بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في غزة، لاسيما من مصر وقطر وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا.

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تدفع تعويضات لعائلات "أطفال اليمن" المفقودين

حالة توتر في حي الشيخ جراح في القدس مع وصول أعداد من المستوطنين إلى المنطقة بحماية قوات الإحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته إمتلاك المقاومة أكثر من 12 ألف صاروخ ورفضها وقف النار يحشر نتنياهو ويعرّضه لانتقادات جنرالاته



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab