آلاف المتظاهرين الجزائريين يحتشدون في العاصمة متمسكين بمطالبهم
آخر تحديث GMT04:56:16
 العرب اليوم -

رافعين شعارات "طفح الكيل" و"لا للمناورات"

آلاف المتظاهرين الجزائريين يحتشدون في العاصمة متمسكين بمطالبهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف المتظاهرين الجزائريين يحتشدون في العاصمة متمسكين بمطالبهم

متظاهرين في العاصمة متمسكين بمطالبهم
الجزائر - العرب اليوم

احتشد آلاف المتظاهرين الجزائريين الذين يطالبون برحيل النخبة الحاكمة في العاصمة كما في باقي أنحاء البلاد للجمعة العاشرة على التوالي.

ورفع المتظاهرون شعارات تقول "إنه طفح الكيل، وإنهم متمسكون بالحراك حتى رحيل بقايا النظام، رافضين أي مناورات بشأن مطالبهم".

وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة البريد المركزي وساحة موريس أودان للمطالبة برحيل جميع رموز النظام، فيما أغلقت قوات الشرطة نفق الجامعة المركزية أمام المتظاهرين للجمعة الثانية تفادياً لحدوث انزلاقات.

 أقرأ أيضا :

نجاح واكيم يوجه التحية للشعب الجزائري بعد استقالة بوتفليقة

ودعا عدد من النشطاء إلى الاستمرار في التظاهر حتى رحيل جميع رموز نظام بوتفليقة، فيما دعا رئيس أركان الجيش المحتجين إلى التحلي بالحيطة والحذر من محاولات اختراق المسيرات السلمية.

ويأتي ذلك فيما أعلن مجلس الأمة الشروع في إجراءات رفع الحصانة عن اثنين من أعضائه، وهما وزيران سابقان وقياديان بحزب الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة بطلب من القضاء.

وأكد المجلس في بيان أنه أحال طلب وزير العدل تفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن العضوين سعيد بركات وجمال ولد عباس، وعرضهما على لجنة الشؤون القانونية.

وذكرت مصادر إعلامية، أن الشروع في رفع الحصانة عن ولد عباس وبركات، يأتي تمهيداً لمحاكمتهما بتهم تبديد المال العام خلال توليهما مناصب وزارية في السنوات الماضية.

وتأتي الجمعة العاشرة، في وقت تحرك جهاز القضاء في محاسبة الضالعين في قضايا فساد، حيث تم حبس 6 من أثرى رجال الأعمال في الجزائر في انتظار مثول الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال ومحافظ البنك المركزي الجزائري السابق أمام قاضي التحقيق، إلى جانب عسكريين، كما أعادت المحكمة العليا فتح ملفي فساد تورط فيهما وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل.

ونفت النيابة العامة لدى مجلس القضاء الجزائري في خضم الجدل الدائر، تلقيها أي إيعاز من أي جهة كانت للقيام بواجبها في مكافحة الفساد، بينما أعلنت قوى التغيير وهي تكتل لأحزاب وشخصيات معارضة جزائرية استجابتها لدعوة قيادة أركان الجيش للحوار حول السبل الكفيلة بإنهاء الأزمة في البلاد.

وتنحى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هذا الشهر بعد 20 عاما في السلطة استجابة لضغوط من الجيش وأسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والتي كان أغلب المشاركين فيها من الشباب.

واستمرت الاحتجاجات، التي بدأت في 22 فبراير/شباط وكانت سلمية، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.

وحلَّ عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/تموز.

وقد يهمك أيضاً :

مهاجرة جزائرية تتضامن مع المتظاهرين المطالبين برحيل رموز بوتفليقة

البرلمان الجزائري يجتمع الثلاثاء للمصادقة على شغور منصب رئيس الجمهورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المتظاهرين الجزائريين يحتشدون في العاصمة متمسكين بمطالبهم آلاف المتظاهرين الجزائريين يحتشدون في العاصمة متمسكين بمطالبهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab