رجب أردوغان يُشدّد على أنّ طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا
آخر تحديث GMT13:57:41
 العرب اليوم -

حذَّر أوروبا مِن مواجهة تهديدات جديدة في حال سقطت "الوفاق"

رجب أردوغان يُشدّد على أنّ طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجب أردوغان يُشدّد على أنّ طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أوروبا من أنها ستواجه تهديدات جديدة إذا سقطت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج في ليبيا، وشدد أردوغان على أن "طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا"، وأشار إلى أن بلاده ستقوم "بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر".

وأضاف الرئيس التركي أن "على أوروبا أن تظهر للعالم أنها لاعب هام على الساحة الدولية"، مشيرا إلى أن "تعاون ليبيا مع تركيا كان الخيار الأمثل لطرابلس في ظل عدم تحمس أوروبا لتقديم الدعم العسكري"، في إشارة إلى لجوء السراج لأنقرة وتوقيعه الاتفاقية العسكرية والأمنية مع أردوغان، والتي اعتبرها البرلمان الليبي، ودول المنطقة، اتفاقية غير شرعية، وحذر العالم من أن "الإرهاب سيجد تربة خصبة إذا سقطت حكومة السراج".

تأتي تحذيرات أردوغان عشية استعدادات دولية واسعة للمشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، الأحد، حيث أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيته لحضور المؤتمر، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مشاركته في الاجتماع.

وفي ظل النشاط الدبلوماسي غير المسبوق في ليبيا، أكدت قوى دولية استعدادها لحضور المؤتمر والضغط من أجل إيجاد حلول توافقية تفضي لوقف الاقتتال الدائر منذ 9 أشهر، فبالموازاة مع جهود حثيثة تبذلها الجزائر لتهيئة ظروف إطلاق الحوار بين الليبيين، أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مشاركته في المؤتمر، إلى جانب فرنسا وبريطانيا أيضا ودول عربية وأوروبية أخرى.

وفي ظل كل هذه التحركات، تأتي زيارة خاطفة غير معلنة قام بها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر إلى اليونان لإجراء مشاورات. زيارة تلقي الكثير من نقاط الظل، خصوصاً أن اليونان لم تستسغ فكرة إبعادها عن المؤتمر، وهي الساعية للعب دور أساسي في ليبيا.

وأكد الكرملين أن قائد الجيش الليبي أكد، في رسالة وجهها لبوتين، قبول دعوته لزيارة موسكو لمواصلة الحوار حول ليبيا، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشاريع النصوص النهائية لمؤتمر برلين شبه جاهزة.

عقيلة صالح وتركيا وجماعة الإخوان
أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، السبت، أن المجتمع الدولي على يقين من فشل حكومة "السراج"، في إشارة إلى حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج،مضيفاً أن "تركيا جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل في ليبيا"، ونقلت قناة ليبيا عبر "تويتر" عن صالح تأكيده أنه يجب خروج ما سمّاها "العصابات" من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار.

وأضاف رئيس البرلمان الليبي أن "تركيا تهدف لفرض جماعة الإخوان على حكم ليبيا"، مشدداً على أن "الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده".

تونس تعتذر عن المشاركة في مؤتمر برلين
أعلنت تونس اعتذارها عن المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا، إذ أعلنت وزارة الخارجية التونسية على "فيسبوك" قرار تونس بعدم المشاركة في المؤتمر.
وقالت تونس إنها قد تضطر إلى اتخاذ كل الإجراءات الحدودية الاستثنائية المناسبة لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي أمام أي تصعيد محتمل للأزمة في ليبيا.

3600 مرتزق سوري في ليبيا
ارتفع عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا في وقت فضحت لقطات مصورة الدور التركي المشبوه في ليبيا، وقال إن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلوا إلى سوريا بلغ 3660 فردا، في زيادة جديدة تشير إلى إصرار تركيا على استمرار التدخل العسكري في ليبيا، وهو التدخل الذي أثار انتقادات إقليمية ودولية عدة.
ونشرت وسائل إعلام تابعة للحكومة السورية، وأخرى للمعارضة، مقطع فيديو لبعض المرتزقة التابعين لميليشيات سورية موالية لتركيا، داخل طائرة ركاب، أثناء توجهها إلى العاصمة الليبية طرابلس.

وتظهر هذه اللقطات المرتزقة السوريين على متن إحدى الطائرات، قيل إنها للخطوط الإفريقية الليبية يتم نقلهم من تركيا للأراضي الليبية في التسجيل غير المعروف تاريخه، لكن هؤلاء، إن صح التسجيل، وغيرهم غادروا سوريا بعد وعود وإغراءات تركية مادية وغير مادية، إذ وقع هؤلاء المرتزقة بحسب مصادر عقودا لمدة ستة أشهر مقابل ألفي دولار لكل مقاتل شهريا، وهو مبلغ يعادل 40 ضعفا من المقابل الذي كانوا يحصلون عليه في سورية، كما وعدت  حكومة الوفاق الليبية بدفع الفواتير الطبية للجنود الجرحى، وأنها ستتحمل مسؤولية إعادة القتلى منهم إلى سورية، وذلك بالإضافة إلى "الوعد الأهم" وهو منح الجنسية التركية للمقاتلين السوريين.

ويسلك "المرتزقة" الطريق الذي مرّت منه الدفعات السابقة، الذي يبدأ عادة من مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" التي شنها الجيش التركي في الشمال السوري، باتجاه معبر حور كلس العسكري، ومنه إلى مطار غازي عينتاب ثم إسطنبول وبعدها إلى الأراضي الليبية جوا.

وتتوجه الطائرات على شكل رحلات داخلية وهمية، ولا يتم إدراجها في قائمة الرحلات ، كما لا يتم العبور من الحدود الرسمية، كي لا يتم تقديم ثبوتيات عن الواصلين، في حال أرادت المحكمة الدولية فتح تحقيق بالأمر.
وأرسلت تركيا مئات المقاتلين إلى ليبيا، بينما بقي آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات في الشمال السوري أو داخل الأراضي التركية.
 
قد يهمك أيضًا

أردوغان يعلن بدء تشييد "مستوطنات" في شمال سورية

أردوغان يعلن بدء التنقيب عن غاز المتوسط قريبا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجب أردوغان يُشدّد على أنّ طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا رجب أردوغان يُشدّد على أنّ طريق الوصول لسلام في ليبيا يمر عبر تركيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab