جهود وضغوطات أميركية لفتح ممثلية خاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في القدس المحتلة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

جهود وضغوطات أميركية لفتح ممثلية خاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في القدس المحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهود وضغوطات أميركية لفتح ممثلية خاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في القدس المحتلة

القدس المحتلة.
القدس المحتلة-العرب اليوم

كشفت صحيفة عبرية عن تواصل الجهود والضغوط الأميركية من أجل إعادة فتح القنصلية الأميركية الخاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي أعده أرئيل كهانا، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تواصل العمل من خلف الكواليس على فتح القنصلية الفلسطينية في القدس".
ورجحت أن "الموضوع سيطرح في اللقاء بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس بايدن نهاية الشهر، ومع ذلك فإن كليهما معني بالتعتيم على الخلاف".
وعلمت الصحيفة، أن "مندوبين عن الإدارة عملوا على إرجاء مشروع القانون الذي بادر إليه النائب نير بركات من "الليكود" والذي يمنع عمليا النية لفتح القنصلية"، منوهة إلى أن "بركات صد الضغوط وفي نيته مواصلة العمل على القانون، وإن كان ليس واضحا أنه سينجح في عرضه على التصويت قبل أن تطرح الإدارة بكل القوة طلبها لفتح الممثلية".
وبحسب القانون الذي يقترحه النائب اليميني بركات، والذي ترأس سابقا بلدية القدس،
فإن "إسرائيل لن تفتح أو تقيم في القدس ممثلية دبلوماسية تخدم كيانا سياسيا أجنبيا (السلطة الفلسطينية)، ولما كانت القنصلية تستهدف خدمة الفلسطينيين، فإنه حسب القانون، سيحظر على وزير الخارجية إقرار فتحها".
وذكرت "إسرائيل اليوم"، أنه "من أجل الحفاظ على وجود حكومة "بينيت-لبيد"، فإن من غير المتوقع لإدارة بايدن أن تضع المصاعب أمام الحكومة، أو أن تطرح عليها مطالب متصلبة حتى تقر ميزانية الدولة في الكنيست، بما في ذلك إعادة فتح البعثة من أجل الفلسطينيين".
وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض إن "الإدارة تفهم أن إقرار الميزانية هو اختبار لبقاء الحكومة، وحتى تقر فإنها لا تعتزم إحداث هزات تعرض وجودها للخطر، والرغبة الأميركية في ألا يعود بنيامين نتنياهو ليكون رئيسا للوزراء".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، خلال زيارته لتل أبيب قبل نحو شهرين، "نية الولايات المتحدة إعادة فتح القنصلية الفلسطينية في القدس".
ونوهت الصحيفة، إلى أن "الحديث يدور عن ممثلية أميركية رسمية عملت من مبنى في شارع "أغرون" غرب القدس، وشكلت بحكم الأمر الواقع سفارة للفلسطينيين".
وفي آذار/ مارس 2019، أغلقت الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب، الممثلية وألحقتها بالسفارة الأميركية في القدس المحتلة.
ولفتت "إسرائيل اليوم، إلى أن "إغلاق القنصلية التي عنيت بشؤون السلطة الفلسطينية والعرب الذين يعيشون في الضفة الغربية، كانت ضربة للفلسطينيين ومسا بمكانة السلطة الفلسطينية في واشنطن".
ورغم وعد الرئيس الأميركي بايدن أثناء حملته الانتخابية بإعادة فتح القنصلية، فإنه "توجد مصاعب عديدة تواجه الخطوة، ففتح القنصلية يتعارض ظاهرا مع القانون الإسرائيلي، القانون الأميركي والقانون الدولي، لأن الواضح أن فتح ممثلية دبلوماسية تستهدف كيانا سياسيا أجنبيا يمس بوحدة القدس"، ووفق زعم الصحيفة التي نبهت أن الاحتلال ومنذ 2018، "يرفض فتح قنصليات لدول أجنبية في القدس، ووقع على الأمر مدير عام وزارة الخارجية في حينه يوفال روتم بهدف دفع الدول لنقل سفاراتها إلى القدس".
وبينت أن هناك "صعوبة هامة أخرى، وهي أن القانون الأمريكي لعام 1995 الذي اعترف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل".
وذكر السفير الأميركي السابق دافيد فريدمان، أن "قنصلية أمريكية في القدس تخدم كيانا أجنبيا، تخرق بوضوح القانون الأميركي


قد يهمك ايضًا:

إسقاط 3 طائرات مسيرة قرب القنصلية الأميركية في أربيل

 

إعادة فتح القنصلية الأميركية يقابل بترحيب فلسطيني وتحفظ إسرائيلي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود وضغوطات أميركية لفتح ممثلية خاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في القدس المحتلة جهود وضغوطات أميركية لفتح ممثلية خاصة بالتعامل مع الفلسطينيين في القدس المحتلة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab