أوتاوا - خليل شمس الدين
أعلن المفتش في شرطة كيبك دوني توركوت، أن ألكسندر بيسونيت، أحد المشتبه بهما في عملية إطلاق النار داخل مسجد المدينة الكندية، والتي أوقعت ستة قتلى وثمانية جرحى، اتصل بالشرطة لتسليم نفسه. وعُرف المشتبه الثاني بمحمد خضر، من أصل مغربي، غير أن الشرطة رفضت تأكيد هويتيهما، مكتفية بالقول إنهما كنديان.
وأوضحت إدارة المستشفى أن 14 شخصًا دخلوا إلى مراكز استشفائية أخرى، للحصول على معالجة بسبب إصابات طفيفة. وتلقى رقم الطوارئ في الشرطة في الساعة 19,55، أولى الاتصالات التي أعلنت عن إطلاق نار في المركز الثقافي الإسلامي في كيبك، فوصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق وقبضت على مشتبه به أول بجوار المسجد. وقال توركوت إنه قرابة الساعة 20,10، اتصل المشتبه به الثاني برقم الطوارئ ذاته "ليتحدث عن عمله".
وأوضح الضابط في الشرطة الفدرالية مارتان بلانت، "قال إنه ضالع في الحادث". ولم تبيّن الشرطة ما إذا كان الشاب الذي يتراوح عمره بين 25 و30 عامًا أبدى ندمه على عمله أو كشف عن دوافعه. وروى توركوت أن المشتبه به قال بسرعة للشرطيين إنه ركن سيارته على مسافة عشرين كلم وإن بوسعهم توقيفه. وتم اعتقاله في الساعة 21,00.
وجرت عمليات دهم باكرًا صباح الاثنين، في منزل قريب من المسجد على مقربة من جامعة لافال، على مسافة 10 كلم من قلب كيبك التاريخي. وندد عميد الجامعة دوني بريار بـ"أعمال مشينة، وإرهابية". وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المشتبه بهما على علاقة بالجامعة، حيث كان ألكسندر بيسونيت يدرس العلوم السياسية. وكشفت المتحدثة باسم مركز كيبك الاستشفائي جنفياف دوبوي، أن خمسة من الجرحى الثمانية ما زالوا في حالة حرجة.
أرسل تعليقك