عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح

اثار اجتياح القوات الإسرائيلية للضفة الغربية
القدس - ناصر الاسعد

تشهد الضفة الغربية فصولا من التصعيد آخرها عملية عسكرية هي الأوسع منذ عملية "السور الواقي" في 2002، تقول إسرائيل إنها تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس، حيث تنشط مروحيات ومقاتلات وقوات كبيرة.

وتقول مصادر إسرائيلية إنها هذه العملية، التي خلفت حتى الآن 9 قتلى فلسطينيين وعدة إصابات، ستستمر وقتا، وهذا يعني أن إسرائيل فتحت جبهة جديدة للحرب بالتزامن مع غزة ولبنان.

وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل مدينة جنين الرئيسية، ونشرت عددا من القناصة وأطلقت الرصاص تجاه مركبات الفلسطينيين، كما قطع الجنود الإسرائيليون معظم الطرق الواصلة إلى مدينة جنين وفرضوا حصارا عليها.

كما أعلن الإعلام الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي حاصر مستشفيات جنين الثلاثة وأخرجها عن الخدمة عبر تجريف الشوارع المؤدية إليها وإقامة السواتر الترابية بمحيطها.

وقد نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم إن الوقت قد حان لـ"ضرب شمال الضفة الغربية واقتلاع جذور الإرهاب"، حسب قولهم.

موقفُ الجانب الإسرائيلي صدر عن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي اتهم إيران بالسعي لإنشاء جبهة ضد إسرائيل في الضفة الغربية، على غرار غزة ولبنان، من خلال تمويل وتسليح المقاتلين، حسب تعبيره، مؤكدا ضرورة أن يتعامل الجيش مع التهديد بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع غزة بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان.

و قالت حركة حماس إن العملية العسكرية الموسّعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية هي محاولة عملية لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين، وتوسيع الحرب القائمة في قطاع غزة.

واعتبرت الحركة أن التصعيد في الضفة نتيجة طبيعية للصمت الدولي المُريب عن انتهاكات إسرائيل الصارخة لكافة القوانين الدولية، واستهدافها المتعمّد للمدنيين العُزل.

و قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة،  إن الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.

وأضاف أن "العدوان على شمال الضفة الغربية هو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأميركي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال".

و قال مراسلون  في جنين إن هذه العملية "قد تستمر لساعات وربما لأيام"، مضيفا "نتحدث عن مخاطر كبيرة قد يواجهها السكان، قد تصل إلى التهجير القسري".

وتابع: "بين الحين والآخر نسمع أصوات اشتباكات وانفجارات لعبوات نافسة والجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لمدينة جنين ولمخيمها".

وأوضح أن "الظاهر من هذه العملية هو استهداف الكتائب المسلحة التابعة لحماس والفصائل المسلحة الأخرى، لكن الباطن الذي يخشاه الفلسطينيون هو التهجير".

وذكر مدير المركز الوطني للدراسات السياسية، منير الجاغوب ":
هذه العملية الإسرائيلية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
    نتنياهو يسعى إلى تقويض السلطة الفلسطينية والقضاء عليها.
    ووصف ما يجري بأنه إضعاف للسلطة الفلسطينية وكسر لهيبتها.
   موضحاً أن  نتنياهو لا يريد إنهاء الاشتباك مع الفلسطينيين
    العمل جار لإخراج الفلسطينيين من المخيمات.
    المواجهة مع الاحتلال مستمرة منذ احتلال فلسطين في 48.
    إسرائيل تقدم حججا واهية بشأن إيران والخلايا الإرهابية.

و قال محرر شؤون الدفاع في صحيفة "هآرتس"، أمير أورين":
القوات الإسرائيلية لديها سيطرة أكثر فعالية على الضفة الغربية.
    ما حدث هو أن الاستخبارات الإسرائيلية وجدت أن بعض الخلايا الإرهابية تخطط لتقوم بعمليات معينة، وبالتالي فإن الخيار الوحيد كان هو ردع هذه الأعمال الإرهابية.
    و إعتبر أن الضفة الغربية كانت تدار من قبل الجيش وهي خاضعة لوزارة الدفاع.
    و أوضح أن إسرائيل لا ترغب في أن تواجه 3 جبهات في نفس الوقت لكن حكومة نتنياهو هي الأقل ثقة وهي الحكومة المكروهة في تاريخ إسرائيل.

قد يهمك أيضــــاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

إسرائيل تشن عملية عسكرية كُبرى في الضفة الغربية ومحادثات فنية بالدوحة لبحث مفاوضات غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح عشرة جندي إسرائيلي يقتحمون مدن ومخيمات الضفة الغربية والمقاومة تقاوم بضراوة وسقوط حوالي ٢٠ شهيد وجريح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab