الكنيست الإسرائيلي يصوّت على القراءة الأولى لمشروع قانون القومية
آخر تحديث GMT22:23:17
 العرب اليوم -

ينص على "دولة لليهود فقط" ويلغي اللغة العربية ويكتفي بالعبرية

"الكنيست" الإسرائيلي يصوّت على القراءة الأولى لمشروع "قانون القومية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكنيست" الإسرائيلي يصوّت على القراءة الأولى لمشروع "قانون القومية"

الكنيست الإسرائيلي
القاهرة - أكرم علي

صوّت الكنيست الإسرائيلي الأربعاء، على القراءة الأولى لمشروع القانون الذي يعُرف بقانون "القومية"، بعد أن وافقت لجنة التشريعات على طرحه بتسعة أصوات، مقابل سبعة أصوات معارضة، ويُعرّف مشروع القانون الجديد إسرائيل بأنها الدولة القومية لليهود فقط، وليس لليهود وجميع مواطنيها، كما ينص إعلان الاستقلال، كما يلغي اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية في إسرائيل، معتبرًا أن اللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية.

ويسعى القانون حسب مراسلة "بي بي سي" في القدس، نوال أسعد، إلى أن تولي المحكمة العليا الإسرائيلية الطابع اليهودي للدولة الأهمية الأولى في أحكامها، وليس القيم الديمقراطية والمساواة، عندما يحدث تناقض بينهما، فيما ينص القانون المقترح - بحسب ما ذكره موقع "الكنيست" على الإنترنت - على استخدام السنة العبرية كتقويم رسمي للدولة وتحديد يوم الاستقلال والأعياد وأيام الذكرى بناء على هذا التقويم، كما يشمل السماح بإقامة بلدات لليهود فقط، ويؤكد على أن القدس بشطريها عاصمة إسرائيل الأبدية.

ولا تزال مسوّدة مشروع القانون على جدول أعمال البرلمان الإسرائيلي بأشكال مختلفة منذ عام 2011، عندما اقترح حزب "كاديما" آنذاك المشروع، في حين قال أمير أوحانا، رئيس اللجنة التشريعات الخاصة، عقب تصويت أعضائها على المشروع، إن هذا "أكثر قانون أهمية في تاريخ إسرائيل، وهو قانون ينص على أن كل فرد يتمتع بحقوق الإنسان، لكن الحقوق القومية في إسرائيل لا يتمتع بها إلا اليهود. وهذا هو الأساس الذي بُنيت عليه الدولة".

ومن جانبه أوضح السفير الفلسطيني السابق في القاهرة بركات الفرا، أن فلسطين لن تعترف بأي إجراء يمس القدس أو الدولة الفلسطينية، وإن إسرائيل تواصل ممارساتها الشيطانية وتظن أن لا أحد يستطيع الوقوف أمامها، موضحًا خلال تصريحات لـ"مصر اليوم" أن الدولة الفلسطينية تواصل جهودها في وقف تلك المحاولات التي تخص القدس أو الدولة الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كامل، ويقف أمام التطرف الإسرائيلي واستنكار حقوق الشعب الفلسطيني.

ويواجه المشروع معارضة فلسطينيي إسرائيل واستنكارهم، وهم يشكّلون في إسرائيل ما يزيد على 20% من عدد السكان، وقد استنكرت القائمة العربية المشتركة مشروع القانون، واعتبرته "عنصريا"، يهدف إلى إقصاء الفلسطينيين ويلغي علاقتهم التاريخية الوطنية والثقافية بهذه البلاد، خاصة وأن القانون يعطي الحق لليهود فقط لجمع شتاتهم، ووصفت النائبة عايدة توما سليمان عن القائمة المشتركة مشروع القانون بأنه سيؤسس دولة عنصرية، وأضافت "الصورة الآن واضحة. حملة انتخابات "الليكود" ستقوم على هذا الموضوع، وهذا الائتلاف لا يبالي بما يقوله النائب العام، الذي قال إن هذا تمييز صارخ، ولكن لا أحد يهتم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست الإسرائيلي يصوّت على القراءة الأولى لمشروع قانون القومية الكنيست الإسرائيلي يصوّت على القراءة الأولى لمشروع قانون القومية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab