ذوي الأسرى يطالبون نتانياهو   بالموافقة على رد حماس وبايدن يطلب فتح أبو سالم  والرياض تحذّر من استهداف رفح
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

ذوي الأسرى يطالبون نتانياهو بالموافقة على رد حماس وبايدن يطلب فتح أبو سالم والرياض تحذّر من استهداف رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذوي الأسرى يطالبون نتانياهو   بالموافقة على رد حماس وبايدن يطلب فتح أبو سالم  والرياض تحذّر من استهداف رفح

سيارات الصليب الأحمر الدولي تنقل أسرى إسرائيليين أطلقتهم حماس لحظة عبورهم معبر رفح
واشنطن -محمد صالح غزّة -كمال اليازجي

أكّد جون كيربي المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة أن  واشنطن تدرس بجدية قرار حماس الموافقة على وقف إطلاق النار وأن بلاده تتشاور مع شركائها في المنطقة بخصوص هذا التقدّم ، وأوضح أن الدكتور ويليام بيرنز رئيس جهاز المخابرات الأميركية موجود في المنطقة للتباحث مع الأطراف المختلفة .  بعد إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم ، وأكد كيربي أن الرئيس جو بايدن إتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمدة ٣٠ دقيقة . إثر الهجوم الصاروخي لفصائل فلسطينية والذي أدى إلى مقتل 4 جنود، كشف مسؤول أميركي، اليوم الاثنين، و أن الرئيس جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم على الفور، وهو ما نفّذه الأخير.
و أكد البيت الأبيض اليوم، أن نتنياهو وافق على ضمان أن يظل معبر كرم أبو سالم مفتوحا للمساعدات الإنسانية .

و قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي عاود التأكيد على "موقفه الواضح" بشأن رفح في الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
.
وكان مسؤولون أميركيون 
وإسرائيليون قالوا إن بايدن ونتنياهو بحثا خلال اتصال هاتفي، مفاوضات التوصل لصفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس واستعدادات إسرائيل لغزو بري محتمل في رفح بجنوب قطاع غزة، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري.

يأتي هذا في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل أقرب لشن هجوم على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة وسط نزوح الآلاف بطلب من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، وهي خطوة تعارضها الولايات المتحدة بشدة لأسباب إنسانية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن بايدن كرر مخاوف الولايات المتحدة بشأن غزو رفح، حيث لجأ بها أكثر من مليون مدني من مناطق أخرى في غزة، بعد 7 أشهر من الحرب التي اندلعت بهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أول على إسرائيل.
كما أشار إلى أن بايدن أبلغ نتنياهو أنه يعتقد أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، هو أفضل وسيلة لحماية أرواح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد على أنه ماض في غزو المدينة سواء أبرم اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أم لا.

ومن جانبه قال مصدر حكومي إسرائيلي، إن مقترح وقف النار غير مقبول لتل أبيب، وفق ما نقلته "يديعوت أحرنوت".
فيما أفادت القناة 12 أن فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حماس من الوسطاء ويجري دراسته من مجلس الحرب الآن.

بدوره، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "حماس وافقت على مقترح مختلف عن الذي وافقنا عليه".
كما قال مسؤول إسرائيلي آخر إن إعلان الحركة الفلسطينية "خدعة" لتصوير إسرائيل الطرف الرافض لاتفاق الهدنة.
وتابع "حماس وافقت على مقترح مصري "مخفف" لا تقبله إسرائيل"، مشيرا إلى أن المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لتل أبيب القبول بها.
في حين دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى بدأ احتلال رفح فورا ردا على ألاعيب حماس.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس"، "مناورات وألاعيب حماس ليس لها إلا إجابة واحدة: احتلال رفح بشكل فوري! وزيادة الضغط العسكري، وهزيمة حماس الكاملة".

من جانبها حذرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، من مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية مدينة رفح ضمن حملتها الدمويّة الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظلّ انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسبّبت به آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة على رفض المملكة القاطع لمواصلة القوات الإسرائيلية انتهاكاتها السافرة لكافة القرارات الدولية الداعية لوقف هذه المجازر، وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحدّ من جهود السلام الدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما جددت المملكة مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف عمليّات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي بحق المدنيّين العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

ومن المقرر أن يتوجه وفد الحركة إلى القاهرة في الساعات القادمة لاستكمال النقاش مع الوسطاء حول إمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
جاءت موافقة حماس على المقترح المصري بعد ساعات، من بدء الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق واسعة شرق رفح وشن غارات كثيفة هناك.
ويبلغ عدد المقيمين في رفح يصل إلى نحو 1,2 مليون شخص، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وكانت العديد من الدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة حذرت مرارا على مدى الأشهر الماضية، فضلا عن الأمم المتحدة من اجتياح المدينة، أقلها قبل تأمين مناطق آمنة لإجلاء النازحين.

يذكر أن وفد حماس كان غادر أمس العاصمة المصرية التي تقوم بدور حثيث في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب على غزة التي طوت شهرها السابع، ويؤدي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.
فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يرفض شرط حماس وقف الحرب نهائيا مقابل تبادل الأسرى، وهو المطلب الذي تتمسك به الحركة الفلسطينية.


وأكد مراقبون في تل أبيب ان هناك جنون إسرائيلي على المستوى الاعلامي والرسمي والمستوطنين من مقترح وقف اطلاق النار التي واقفت عليه حماس والتي يعني بالحرف الواحد هزيمة مدوية لإسرائيل وعدم تحقيق أي هدف، وبن غفير وسموتريش يهدد فورا بحل الحكومة ان وافق نتنياهو عليه.

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تغلق شارع أيالون في تل أبيب وتلقي بنفسها على الشارع مطالبين حكومة الاحتلال بالموافقة على صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الاسرى ويهددون بالتصعيد في حال رفضة حكومة الاحتلال .

وسائل إعلام إسرائيلية: على خلفية بيان حماس أهالي الأسرى يقطعون طريق "أيالون" في "تل أبيب" ويدعون الحكومة لعدم حرق الوقت.

ما يسمع من إطلاق نار وتكبيرات واحتفالات في مناطق متفرقة من قطاع غزة هو من إحتفالات المواطنين فقط على موافقة حماس على المقترح 
ولا يوجد اي هدنة حتى اللحظة. 

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يحث "حماس" على قبول المقترح الجديد للهدنة ويؤكد أن جهود إسرائيل غير كافية

بايدن يحث "حماس" على قبول المقترح الجديد للهدنة ويؤكد أن جهود إسرائيل غير كافية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوي الأسرى يطالبون نتانياهو   بالموافقة على رد حماس وبايدن يطلب فتح أبو سالم  والرياض تحذّر من استهداف رفح ذوي الأسرى يطالبون نتانياهو   بالموافقة على رد حماس وبايدن يطلب فتح أبو سالم  والرياض تحذّر من استهداف رفح



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab