واشنطن تتعهد بالعمل مع بغداد وأربيل لمحاسبة مهاجمي القاعدة العسكرية
آخر تحديث GMT10:40:01
 العرب اليوم -

واشنطن تتعهد بالعمل مع بغداد وأربيل لمحاسبة مهاجمي القاعدة العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتعهد بالعمل مع بغداد وأربيل لمحاسبة مهاجمي القاعدة العسكرية

آثار سقوط صواريخ في مدينة أربيل
واشنطن - العرب اليوم

تعهدت الولايات المتحدة بالعمل مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق، لمحاسبة الذين كانوا وراء هجوم على قاعدة أربيل الجوية، أمس، لم يسفر عن وقوع أي وفيات أو إصابات، فيما توفي جندي تركي إثر استهداف القاعدة العسكرية التركية في إقليم كردستان.
وأدانت القنصلية الأميركية في أربيل، اليوم الخميس، عبر حسابها على «تويتر»، الهجمات التي وقعت، مساء الأربعاء، في أربيل، وتستهدف الشعب العراقي ومواطني إقليم كردستان العراق، مشددة على العمل مع السلطات المحلية والعراقية في تقديم الجناة إلى العدالة «لأن الشعب العراقي ومواطني إقليم كردستان العراق يستحقون العيش بسلام».
من جانبه، غرّد نيد برايس المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، اليوم، على «تويتر» أنه غاضب من التقارير التي تفيد عن وقوع هجمات في إقليم كردستان العراق، قائلاً: «لقد عانى الشعب العراقي طويلاً جداً من هذا النوع من العنف وانتهاك سيادته».
وكانت وزارة الداخلية في الإقليم الكردي ومسؤولون من التحالف، أوضحوا أن هجوماً بطائرة مسيرة استهدف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، قرب مطار شمال العراق، أمس، وقالت الوزارة إن الهجوم استهدف قوات التحالف المتمركزة بالقرب من مطار أربيل الدولي، وتسبب في حريق ألحق أضراراً بمبنى، ولكن لم تقع أي إصابات.
وأفاد شهود عيان بحسب ما نقلته «وكالة أسوشييتد برس» في أربيل، أنهم سمعوا صفارات الإنذار، ودوياً قوياً في المنطقة. وهذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة هجمات استهدفت في الغالب منشآت أميركية في العراق في الأسابيع الأخيرة.
بدوره، قال الكولونيل واين ماروتو المتحدث باسم التحالف الدولي، إن الطائرة دون طيار هبطت على مخزن في قاعدة أربيل الجوية، ولم تسفر عن وقوع أي إصابات، مشيراً إلى أنه تم إخماد حريق.

وفي الأسبوع الماضي، سقط صاروخان بالقرب من قاعدة جوية عراقية شمال بغداد حيث يوجد مدربون أميركيون، ولم تقع أي إصابات، وقبل ذلك بشهر، تعرضت قاعدة في غرب العراق تضم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمتعاقدين لعشرة صواريخ، قتل فيها متعاقد واحد.
من جهته، غرّد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي السابق، على حسابه في «تويتر» قائلاً: «يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين تقوم بذلك مرة أخرى. هذا تصعيد واضح وخطير».
من حهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي، إثر استهداف هجوم صاروخي منفصل قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق، الأربعاء، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وتأتي الهجمات في الوقت الذي تحاول فيه إدارة بايدن إعادة إشراك إيران، وإرسال المسؤولين إلى جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في فيينا هذا الأسبوع بهدف إحياء اتفاق 2015 الذي يحد من القدرات النووية الإيرانية.
في المقابل، نفت مصادر في شمال العراق مزاعم قناة «برس تي في» الإيرانية عن وقوع هجوم على «عملاء الموساد»، في وقت سابق من مساء أمس، وقالت وسائل إعلام في العراق وتلك المرتبطة بإيران إن «وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد تعرضت لهجوم في العراق»، واستند التقرير إلى ادعاءات نشرت في موقع «صابرين نيوز»، ورفض المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان المزاعم، ووصف التقارير بأنها كاذبة.
وفي سياق منفصل، قال الملازم فو دوان، ضابط المخابرات في البحرية الأميركية، الذي يعمل ضمن مهام وزارة الدفاع في الحماية البحرية بمنطقة الشرق الأوسط، إن «العديد من الدول تتنافس على النفوذ في هذه المنطقة المهمة للغاية»، لذلك تسعى الولايات المتحدة بالشراكة مع ثماني دول إقليمية وعالمية إلى حماية الملاحة البحرية والممرات المائية، والعمل معاً لفضح هذه التحركات من خلال مراقبة «السلوك البحري غير المقبول، خاصة عند الكشف عنها».
وأفاد بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون)، بأن الدول المشاركة في مشروع حماية الملاحة البحرية والممرات المائية تشمل ألبانيا، والبحرين، وإستونيا، وليتوانيا، والسعودية، والإمارات، وبريطانيا، والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الوجود الاستراتيجي للسفن الحربية هو رادع فعال للأنشطة الخبيثة التي قد تحدث.
وتستخدم الدول الشريكة سفناً بحرية أصغر، تسمى الحراس، لتوفير استمرار الوجود البحري في منطقة مسؤولية فرقة العمل. كما يوفر الحراس المراقبة لما يقرب من 200 سفينة تجارية تعبر شهرياً عبر مضيق هرمز ومضيق باب المندب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العشائر العربية في العراق ترحب بدعوة الكاظمي لـ"الحوار الوطني"

مستشار الكاظمي يكشف لـRT تفاصيل القمة الثلاثية في بغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتعهد بالعمل مع بغداد وأربيل لمحاسبة مهاجمي القاعدة العسكرية واشنطن تتعهد بالعمل مع بغداد وأربيل لمحاسبة مهاجمي القاعدة العسكرية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab