عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري داعشي بدورية للجيش الليبي
آخر تحديث GMT16:51:55
 العرب اليوم -

السراج يؤكد أن الحرس الجمهوري قوة ضاربة في خدمة المجلس الرئاسي لحماية المؤسسات

عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري "داعشي" بدورية للجيش الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري "داعشي" بدورية للجيش الليبي

قوات "كتائب مصراتة" الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

قتل 30 عنصرا من قوات "كتائب مصراتة" الليبية التابعة للحكومة الشرعية، وأصيب 50 آخرون مساء الأربعاء، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة "الوشكة" شرق مدينة مصراتة.

وأكد رئيس المركز الإعلامي أحمد هدية، أن تنظيم "داعش" وضع السيارة في موقع مهم واستراتيجي وانفجرت السيارة بقوات عملية "البنيان المرصوص" ما نتج عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وأوضح أن الحصيلة حتى الأن ليست نهائية حتى الأن، وأن أفراد الهندسة العسكرية يتقدمون في المنطقة للقيام بعمليات تمشيط لإزالة العبوات الناسفة والكشف عن السيارة المفخخه والآلغام الأرضية التي تعرقل تقدمهم.

وفي مصراتة أيضًا، اصيبت سيارة خاصة لعائلة المزوغي، جراء قصف سلاح الجو رتلا لتنظيم "داعش" على طريق النهر قرب قرى الوشكة والقداحية وزمزم إثر انسحابه منها متوجها نحو سرت.

وقال مصدر محلي فجر الخميس "إن سيارة لعائلة المزواغي تقطن بقرية الوشكة تعرضت للقصف أصيب سائق السيارة وزوجته أصابة بليغة "، مشيراً إلى مقتل أكثر من 10 عناصر من تنظيم داعش معظمهم تونسيين وسوادنيين وصوماليين وليبيين وحرق اربعة سيارات كانت تقلهم.

وذكر متحدث عسكري ليبي مساء الأربعاء أن قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، صدت هجومًا لمسلحي "داعش" باتجاه معقلهم في مدينة "سرت" واستعادت الأراضي التي خسرتها أمام التنظيم الشهر الجاري.

وفي بيان بثه التلفزيون الليبي من شوارع مدينة "أبو قرين"، قال المتحدث باسم غرفة عمليات أنشأتها حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة محمد الغصري إن "القوات حررت المدينة وقريتين مجاورتين بعد معارك شرسة".

وأعلن الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، العقيد محمد الغصري، أمس الأربعاء، انتهاء المرحلة الأولى من العملية بعد تحرير مناطق أبوقرين وزمزم والقداحية وأبونجيم والوشكة من قبل القوات المكلفة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.

وفي طرابلس دافع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السّراج، عن فكرة إنشاء الحرس الرئاسي، وقال مطمئنًا المتخوفين من هذه الخطوة: إن "الحرس الرئاسي لا علاقة له إطلاقًا بما سمّي بالحرس الوطني، وهو قوة ضاربة في خدمة المجلس الرئاسي وولاؤه الكامل لهذا المجلس، ومنتسبوه سيكونون من الجيش والشرطة، وسيتولى مهام حماية الرئاسة في المنافذ الحدودية والمطارات، وحماية بعض المنشآت الخدمية الحيّوية".

وأكّد السراج في تصريح صحافي، أن طبيعة القيادات التي ستكون على رأس هذا الجهاز ستزيل كافة المخاوف بشأن هويته. وكشف انه قال أمام الاجتماع الدولي حول ليبيا في فيينا إن جهاز الحرس الرئاسي ليس بديلاً عن الجيش، وأوضح أن مهمته هي حماية الحكومة ومقارها والمؤسسات الحيوية في العاصمة طرابلس وغيرها.

وطالب السراج المجتمع الدولي برفع الحظر على الأسلحة بهدف تجهيز المؤسسة العسكرية والقيادة المشتركة لمكافحة تنظيم "داعش" وتسليح الحرس الرئاسي لتحقيق الأهداف المذكورة سابقًا. كما طالب بدعم قدرات حرس الحدود وتفعيل برنامج مراقبة الحدود بوسائل تكنولوجيا حديثة بشكل عاجل، والمساهمة في الرفع من كفاءة قوات خفر السواحل.

أما عضو المجلس الرئاسي فتحي المجبري فقد أوضح أن إنشاء جهاز الحرس الرئاسي يهدف إلى «محاولة إيجاد قوة تأتمر بأمر المجلس الرئاسي من ضباط وجنود من مختلف مناطق ليبيا. ونفى خلال لقائه مع برنامج لقاء خاص على قناة "ليبيا" مساء أمس، أن يكون مشروع الحرس الرئاسي هو مشروع الحرس الوطني الذي قدمت فكرته من قبل كيانات سياسية في وقت سابق.

وأكد المجبري أن جهاز الحرس الرئاسي سيكون خليطًا متوازنًا من العسكريين النظاميين من الجيش والشرطة بحيث يعطون صورة مثالية للقوى الأمنية الجديدة في ليبيا التي تدين بالولاء للمجلس الرئاسي ومؤسسات الدولة والوطن وليس لأي طرف سياسي.

وفي موسكو، استنكرت وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات من قبل الدول الكبرى على رئيس مجلس النواب المستشار عقيله صالح. واعتبرت الخارجية الروسية فى بيان لها أوردته وكالة الأنباء الليبية أن محاولات التأثير على الوضع في ليبيا عن طريق معاقبة الساسة الليبيين أمرا عقيما، والأجدى جذب ممثلي القوى السياسية الليبية ذات النفوذ في كل أنحاء ليبيا وبغير ذلك سيكون من الصعب تحريك الوضع نحو الأفضل والشروع في حل مشاكل البلاد الملحة بما فيها مكافحة خطر الإرهاب.

هذا، ووصلت في الساعات الماضية مساعدات إنسانية مقدمة من المنظمة الدولية للصليب الأحمر إلى النازحين من سرت في مدينة طبرق. وقال الناطق باسم لجنة الأزمة والطوارئ ببلدية طبرق حسن الشريف إن المساعدات تحتوي على أغطية وآنية ومواد تنظيف.

وأضاف الشريف، أن أهالي سرت النازحين بمدينة طبرق يعانون أوضاعا معيشية صعبة، وأن عددهم يتعدى 319 عائلة. وتقيم معظم العائلات النازحة في مدينة طبرق من مناطق درنة وبنغازي وسرت وورشفانة، في مباني داخلي البنات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري داعشي بدورية للجيش الليبي عشرات القتلى والجرحى بتفجير سيارة مفخخة نفذه انتحاري داعشي بدورية للجيش الليبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab