المجلس الانتقالي في السودان يقرر إلغاء عقد ميناء بورتسودان
آخر تحديث GMT02:11:08
 العرب اليوم -

أمر بفتح تحقيق حول دور قطر وهيمنتها عليه

المجلس الانتقالي في السودان يقرر إلغاء عقد ميناء بورتسودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الانتقالي في السودان يقرر إلغاء عقد ميناء بورتسودان

الرئيس المعزول عمر البشير
الخرطوم - جمال امام

أصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الثلاثاء، قرارًا بتعليق عقد الشركة الفلبينية العاملة بميناء بورتسودان الجنوبي، إلى جانب تعليق الشركة إلى حين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإلغاء العقد، وجاء ذلك وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".

ويشتبه في أن قطر استغلت علاقتها بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وهيمنت على ميناء بورتسودان وميناء عثمان دقنه من خلال عقود مباشرة وغير مباشرة.

وزار الخرطوم في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عام 2017، لبضع ساعات وزير المالية القطري والتقي بالرئيس عمر البشير ووزير ماليته، وتم حينها منح قطر ميناء عثمان دقنه.

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري في السودان يحذر المحتجين من إغلاق الطرق

وتدورالعديد من الشبهات حول دور قطر في عقد الشركة الفلبينية بشأن ميناء بورتسودان الذي يعتبر أهم ميناء استراتيجي للسودان، والمنفذ البحري الاستراتيجي لثلاث دول أفريقية أخرى: "تشاد وجنوب السودان وأثيوبيا".

وأفادت معلومات في هذا السياق إلى أن تحقيقًا رسميًا يدور حاليًا حول استيلاء قطر على ميناء بورتسودان، فيما تم تسليم ميناء عثمان دقنه، للشركة القطرية لإدارة الموانئ من دون أية عروض مقدمة من شركات دولية أخرى.

وتزامن طرح الميناء الجنوبي في بورتسودان في عطاءات أو عروض، مع عقد سلسلة لقاءات بين وزارة النقل في السودان ودولة قطر، وعند إعلان النتيجة جاء العقد من نصيب الشركة الفلبينية، وبالتالي هيمنت قطر على الميناء؛ ووفقًا للعقد مع الشركة الفلبينية، فقد منحت تشغيل الميناء لمدة 20 سنة، على أن تدفع الشركة مقابله فقط مليون يورو شهرياً، وبعد مرور سبع سنوات على بداية العقد يصبح المبلغ الشهري المقدم من الشركة مليون و500 ألف يورو.

ويذكر أن مساحة ميناء بورتسودان تبلغ ١٨٠ هكتارا وطول رصيفه ١٢٠٠ متر، بطاقة تصل إلى مليون وثلاثمائة ألف حاوية سنويا.

ووجه نواب في البرلمان السوداني السابق، في فبراير/شباط الماضي، اتهامات وأسئلة بشأن الميناء والعقد وطالبوا بالتحقيق فيه.

ووافق الرئيس المعزول عمر البشير في مارس/ آذار الماضي، على مراجعة عقد الشركة الفلبينية بالميناء الجنوبي بعد تزايد احتجاجات العمال الذين دخلوا في إضراب مفتوح في حينه.

قد يهمك أيضا:

المجلس العسكري السوداني يعِد بعبور آمن للمرحلة الحرجة

البرهان يكشف حجم الأموال التي تم ضبطها داخل منزل عُمر البشير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الانتقالي في السودان يقرر إلغاء عقد ميناء بورتسودان المجلس الانتقالي في السودان يقرر إلغاء عقد ميناء بورتسودان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab