جدَّدت الامم المتحدة اتهاماتها لإيران بإرسال الاسلحة الى ميليشيات عراقية ، مؤكدةأانها بذلك تنتهك القانون الدولي. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان في تقرير له تمَّ عرضه على مجلس الأمن الدولي الاثنين: إن "إيران انتهكت القانون الدولي بإرسالها أسلحة إلى ميليشيات في العراق".وأشار التقرير إلى ضبط شحنة أسلحة من قبل البحرية الأميركية في خليج عُمان. وهذه الأسلحة كانت إيرانية المنشأ، ما يتعارض مع الأحكام الواردة في المرفق الثاني للقرار الأممي. كما شاركت مكونات إيرانية في معرض العراق للأسلحة وقامت بنقل الأسلحة هناك دون موافقة مسبقة.
وحذرت الأمم المتحدة، من إمكانية وقوع "أزمة إنسانية كبيرة" نتيجة الهجوم المرتقب لتحرير الموصل من "داعش"، مبينة أنها تحتاج لقرابة ملياري دولار أميركي لتأمين المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين النازحين من المدينة.
وقالت في ملخص لها ، عن خططها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في العراق، إنها "تقدمت بمناشدات للحصول على مساعدات مالية لمواجهة الأزمة الإنسانية المتوقعة نتيجة الهجوم المرتقب لتحرير الموصل من داعش"، داعية إلى "تأمين 284 مليون دولار لتقديم ما يمكن من مساعدات عاجلة للأهالي في حين قد تكلف تبعات معركة الموصل حوالي مليار و800 مليون دولار" .
وتوقعت المنظمة الدولية أن "يكون تأثير الحملة العسكرية على الموصل مدمراً للمدنيين"، مرجحة "وقوع خسائر جسيمة في صفوفهم وتعرُّض العوائل التي تحاول الهروب من المدينة الى مخاطر كبيرة ."
وذكرت الأمم المتحدة، أن "ما يتراوح بين مليون و200 إلى 500 ألف شخص يعيش في الموصل حالياً وأن من المحتمل حدوث موجات نزوح ضخمة من المدينة حال تعرضها للهجوم"، متابعة ان "أوطأ السيناريوهات حدة ستكون باحتمالية نزوح 300 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر ما يتطلب ميزانية مساعدات قدرها 143 مليون دولار، في حين يتمثل السيناريو الأسوأ بنزوح مليون شخص لمدة سنة ما يتطلب ميزانية قدرها مليار و800 مليون دولار لمساعدتهم".
وكانت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند، حذرت خلال مؤتمر عقد في أربيل، في 23 حزيران/ يوليو 2016، من إمكانية حدوث "أكبر أزمة إنسانية في العالم" بالموصل مع بعد بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من داعش، محذرة من مغبة تكرار سيناريو "كارثة" الفلوجة فيها.
وشنَّت طائرات عراقية ، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على مواقع لـ"داعش" في الحويجة جنوبي كركوك والانبار، واسفرت تلك الضربات عن مقتل العشرات من متطرفي التنظيم.
واكد بيان لخلية الإعلام الحربي ورد لـ"العرب اليوم"نسخة منه " استنادا الى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والامن، أن صقور الجو ينفذون ضربة جوية اسفرت عن تدمير تدمير ورشة لتفخيخ وتدريع العجلات قرب المعهد الفني في الحويجة."
وتابع "كما اسفرت الضربات عن تدمير مقر لتنظيم "داعش" المتطرف ووكر يستخدم سكن لهم قرب المعهد ، كما دمرت مخزنًا كبيرًا للعبوات الناسفة والاسلحة في ناحية الرياض في قضاء الحويجة".
واضاف " ان طيران القوة الجوية وجّه ضربة جوية اسفرت عن تدمير مقر للتنظيم الارهابي في ناحية الشورة/ قرية السفينة يحوي على صواريخ وكاتيوشا وهاونات 120 ملم وقتل 10 متطرفين ".وتابع انه " تم تدمير مقر لـ"داعش" في منطقة الملاحمة في جزيرة الخالدية وقتل من فيه، فيما دمر وكرًا يتواجد فيه اكثر من 10 متطرفين في منطقة البو شهاب بجزيرة الخالدية".
واكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكرجودت في بيان له، ان" لواء المغاوير الثالث قتل 30 متطرفا ودمر 3 مفارز للهاون وعجلة ملغمة وعجلتين تحملان اسلحة ثقيلة بعمليات نوعية استهدفت اوكار داعش في حمرين".
وفي العاصمة ،تمكنت القوات العراقية من اعتقال عصابة قالت انها تبتز عوائل ضحايا تفجير الكرادة في بغداد. وقال العميد سعد معن المتحدث باسم الداخلية العراقي ان "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية استخبارات لواء الثالث شرطة اتحادية تلقي القبض على عصابة تقوم بابتزاز عوائل وذوي شهداء الكرادة وتساومهم على مصير بعض المفقودين بادعائها انهم موقوفين لدى الاجهزة الامنية وتطلب فدية من المال مقابل اطلاق سراحهم".
وبين انه "تم اعتقال العصابة بناء على معلومات دقيقة ومراقبة ضمن قاطع الرصافة في بغداد ولا تزال التحقيقات مستمرة".
وشهدت بغداد ايضا، قيام "مسلحين يستقلون سيارة نوع بيك اب نيسان بيضاء، بخطف احد العمال في مشروع كلية الاسراء الجامعة في شارع النضال وسط بغداد"، حيث اقتادوا المخطوف الى جهة مجهولة".
أرسل تعليقك