غارات طيران التحالف وسلاح الجو السوري تقتل عشرات المواطنين في منبج والغوطة وبصرى الشام

سقط عددٌ كبير من القتلى والجرحى اليوم الثلاثاء، جراء الضربات الجوية على مناطق في مدينة حلب والغوطة الشرقية وبصرى الشام، وفي منبج وحدها قتل أكثر من 100 قتيل في مجزرة ارتكبها طيران التحالف الدولي، فيما قتل 11 آخرين في غوطة دمشق الشرقية، و3 قتلى من عائلة واحدة في قصف جوي على بصرى الشام، فيما واصلت القوات النظامية محاولات التقدم في ريف حماة الشرقي ، بينما سقط 11 مقاتلاً من "قوات سورية الديمقراطية" في معارك ريف عين عيسى.

في محافظة حلب، نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حيي الحلوانية وطريق الباب في المدينة ، بينما ارتفع إلى 12 على الأقل بينهم طفلان عدد الشهداء الذين قتلتهم طائرات حربية في مجرزة نفذتها إثر استهدافها لمناطق في بلدة الاتارب بريف حلب الغربي، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كذلك استهدفت الطائرات الحربية بـ 3 غارات مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي باب النيرب بمدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الغارات التي استهدفت مناطق في أحياء المعادي والصالحين والإنذارات ومساكن هنانو وبني زيد وبعيدين ومناطق أخرى في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين بينهم طفل على الأقل في حي الصالحين بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، في حين تستمر الاشتباكات في أطراف مخيم حندرات بشمال مدينة حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، بالتزامن مع استمرار القصف العنيف من قوات النظام على المخيم واستهداف الفصائل مواقع قوات النظام في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن تمكن قوات النظام من التقدم في نقاط فيها، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.

كما نفذت طائرات حربية  المزيد من الغارات على مناطق في أحياء مساكن البلدية وبني زيد ومخيم حندرات ومزارع الملاح وطريق الكاستيلو ومنطقتي الليرمون والشقيف ومشفى الكندي بشمال حلب، ومناطق أخرى في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في حي الحرابلة بمدينة حلب، دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي، لقصف من قبل قوات النظام، في حين قصفت الفصائل الإسلامية مناطق في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لسقوط جرحى، بينما قصفت طائرات حربية المنطقة الصناعية في الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى لأضرار مادية، وسقوط جرحى ومعلومات مؤكدة عن شهيد، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مخيم حندرات شمال حلب، حيث وردت إلى المرصد السوري لحقوق لإنسان نسخة من شريط مصور تظهر مقاتلين من الفصائل وهم يقومون بذبح عنصر طفل من المسلحين الموالين للنظام بعد أسره في معارك مخيم حندرات صباح اليوم، حيث جرى ذبحة في بيك آب وتم فصل رأسه عن جسده.

وفي محافظة حماة، قصفت قوات النظام مناطق في قرية السرمانية في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ما أدى لاضرار مادية بينما تستمر الاشتباكات العنيفة  بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط بلدة عقارب وقرية المفكر بريف حماة الشرقي وخط البترول وانباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط بلدة عقارب وقرية المفكر بريف حماة الشرقي وخط البترول، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة.

وسُمع دوي انفجار قرب قرية المفكر بريف حماة الشرقي، ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" لآلية مفخخة استهدفت قوات النظام في المنطقة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر التنظيم من جانب آخر، في محاولة من قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، وتترافق الاشتباكات مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك، واستهداف التنظيم لتمركزات قوات النظام في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما.

أما في محافظة ريف دمشق، فقد سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في ضاحية الاسد قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية ما أدى لسقوط جرحى، فيما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا فجر اليوم على إحراق محل لبيع النراجيل والتبغ في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية، ثم قاموا بإطلاق النار على المواطنين الذين هرعوا لإطفاء الحريق، وذلك من أجل منعهم من الوصول إلى المحل وإخماد النيران.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدات حوش نصري والريحان قرب مدينة دوما ومناطق أخرى في مدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين  بينهم طفل في مدينة حرستا وسقوط جرحى، في حين استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان اثنان ومواطنتان اثنتان جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة بيت سوى بالغوطة الشرقية، فيما استشهد مواطنان وسقط جرحى جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مزارع بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي.

وقضى شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء سقوط قذائف استهدفت مناطق في ضاحية الأسد التي تسيطر عليها قوات النظام بالقرب من مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة مؤلفة من نحو 20 شاحنة، تحمل مساعدات إنسانية دخلت إلى بلدة سرغايا، برعاية الأمم المتحدة وإشراف من الهلال الأحمر، أيضاً ارتفع إلى 11 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة عربين وبلدة بيت سوى ومدينة دوما، حيث استشهد 6 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنتان في القصف الجوي على بيت سوى، بينما استشهد اثنان في الغارات التي استهدفت مدينة دوما، و3 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في الغارات على مدينة عربين، كذلك أسفر القصف على المناطق الثلاث عن إصابة مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.

وفي محافظة إدلب، نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 3 غارات على مناطق في أطراف مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد مواطنة وسقوط جرحى. وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما استشهد 3 مواطنين بينهم طفل وسقط عدد من الجرحى، نتجة قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي صباح اليوم، ليعود الطيران الحربي ويقصف مجدداً مناطق في البلدة.

واستهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين قصف الطيران الحربي أماكن قرب منطقة الشيخ بحر بريف إدلب الشمالي، بالتزامن مع قصف للطائرات الحرية على أماكن في منطقة حرس بسنقول بجبل الأربعين في ريف إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.

أما في محافظة اللاذقية، فقد تأكد مقتل نحو 10 عناصر من قوات النظام وقوات صقور الصحراء والمسلحين الموالين لها إثر تفجير عربات مفخخة وهجوم معاكس نفذته اليوم الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتقدمها في كنسبا ومحاور بمحيطها،  ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوفها نتيجة القصف والاشتباكات مع الفصائل في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وجددت طائرات مروحية قصفها لمناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي البراميل المتفجرة، ولم ترد معلومات عن اصابات، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة  بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محيط بلدة كنسبا ومحاور قربها بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها.

وفي محافظة درعا، نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في مدينة بصرى الشام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن. وفي محافظة دير الزور نفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في منطقة البغيلية ودوار البانوراما بأطراف مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما ألقت طائرات شحن ما لا يقل عن 26 حاوية تحوي مواد غذائية، ومساعدات إنسانية على مناطق  سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور.

أما في محافظة الحسكة ، فقد قضى مقاتل من "قوات سوريا الديمقراطية" من مدينة الحسكة، جراء إصابته خلال اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

وفي محافظة درعا، تعرضت مناطق في بلدة بصرى الشام بريف درعا، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع استهداف قوات النظام لمناطق في مدينة درعا بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. واستهدفت قوات النظام أماكن في محيط منطقة جمرك درعا القديم بالرشاشات الثقيلة، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد 3 أشقاء بينهم مواطنتان جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، كما أسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى.

وفي محافظة الرقة، ارتفع إلى ما لا يقل عن 11 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا في تفجير مفخخات واشتباكات خلال هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على قرى بريف عين عيسى الواقعة بالريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، كما أسفرت الاشتباكات والهجوم ذاته عن مقتل وإصابة عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية".

أما في محافظة دير الزور، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ عمليات إعدام متزامنة في قرى بمحيط مدينة دير الزور وريفها، وأقدم عناصر التنظيم على إعدام 11 رجلاً وشاباً بـ "تهم مختلفة" بعد اعتقالهم منذ نحو شهر، حيث أعدم التنظيم 3 ينحدرون من بلدة خشام في قرية الصالحية أحدهم عضو سابق في المجلس المحلي للقرية، بتهمة "التواصل مع جهات خارجية وسرقة إعانات المسلمين"، كما أعدم آخر في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، بينما أعدم 4 أحدهم عنصر في تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي بتهمة "الكفر والتواصل مع جهات خارجية"، في حين أعدم الثلاثة الآخرون في قرية جديد بكارة بتهمة "الكفر والتواصل مع جهات خارجية"، ورصد نشطاء المرصد قيام التنظيم بسحب الجثث من ساحات الإعدام بعد تنفيذ عملية الإعدام مباشرة، وأكدت المصادر الأهلية أن التنظيم لفق هذه التهم للمعدومين، وأن معظمهم من أوائل من خرجوا في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في ريف دير الزور، كذلك استهدفت طائرات حربية مناطق في بادية البوكمال القريبة من الحدود السورية - العراقية، ولم ترد معلومات عن خسائر 

بشرية إلى الآن، بينما استشهد شاب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام فبي شارع الانطلاق بمدينة دير الزور

وفي محافظة دير الزور، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ عمليات إعدام متزامنة في قرى بمحيط مدينة دير الزور وريفها، وأقدم عناصر التنظيم على إعدام 11 رجلاً وشاباً بـ "تهم مختلفة" بعد اعتقالهم منذ نحو شهر، حيث أعدم التنظيم 3 ينحدرون من بلدة خشام في قرية الصالحية أحدهم عضو سابق في المجلس المحلي للقرية، بتهمة "التواصل مع جهات خارجية وسرقة إعانات المسلمين"، كما أعدم آخر في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية"، بينما أعدم 4 أحدهم عنصر في تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي بتهمة "الكفر والتواصل مع جهات خارجية"، في حين أعدم الثلاثة الآخرون في قرية جديد بكارة بتهمة "الكفر والتواصل مع جهات خارجية"، ورصد نشطاء المرصد قيام التنظيم بسحب الجثث من ساحات الإعدام بعد تنفيذ عملية الإعدام مباشرة، وأكدت المصادر الأهلية أن التنظيم لفق هذه التهم للمعدومين، وأن معظمهم من أوائل من خرجوا في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في ريف دير الزور، كذلك استهدفت طائرات حربية مناطق في بادية البوكمال القريبة من الحدود السورية - العراقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بينما استشهد شاب جراء إصابته برصاص قناص قوات النظام فبي شارع الانطلاق بمدينة دير الزور.

وفي محافظة القنيطرة، تعرضت مناطق في ريف القنيطرة الأوسط، لقصف من قوات النظام، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وفي محافظة السويداء، سقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقتي برد والمجيمر الواقعة بريف السويداء الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.