الجزائر ـ ربيعة خريس
أكّدت مصادر مطّلعة بدء التجهيز إلى تعديل حكومي جديد في الجزائر، خلال الأيام القليلة المقبلة، يتم بموجبه إنهاء مهام بعض الوزراء، واعلنت بعض الوزرات حالة الطوارئ داخل مبانيها خوفًا من أن يشملها التعديل المرتقب، وسيبعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عددًا من الوزراء المحسوبين على الحزب الحاكم، وجناح منتدى المؤسسات الجزائرية، الذي يقوده علي.
وأوضحت المصادر، إلى "العرب اليوم" أن أسباب هذا التعديل الحكومي، ترجع إلى اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، حيث يرغب الرئيس الجزائري بالعمل على استقلالية الحكومة للإشراف عليها، حيث يعتبر غالبية وزراء الحكومة الحالية من المحسوبين على الحزب الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده الأمين العام لثاني قوة سياسية في الجزائر، مشيرة إلى أن الاخطاء التي وقعت في أعمال المنتدى الافريقي للاستثمار الذي اسدل عليه الستار، الإثنين، كانت من بين الأسباب التي دفعت إلى التفكير في التعديل الجديد
وتضاربت المعلوملت حول مصير رئيس الحكومة عبد المالك سلال في الحكومة الجديدة، فهناك من رجح إمكانية إبعاده من منصبه، بحكم التغييرات الأخيرة التي أجراها الرئيس وآخرها إنهاء مهام الأمين العام السابق للحزب الحاكم، عمار سعداني من منصبه، والمعروف بقربه من عبد المالك سلال، في ظل إمكانية تعيين وزير السكن الجزائري، عبد المجيد تبون أو مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية أحمد أويحي، بديلًا له بحكم خبرته الكبيرة في رئاسة الفريق الحكومي الجزائري
أرسل تعليقك