ايمانويل ماكرون يبحث مع عبد العزيز بوتفليقة الوضع الأمني في مالي
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

الرئيس الفرنسي دعا إلى تسريع اتفاق السلام الذي احتضنته الجزائر

ايمانويل ماكرون يبحث مع عبد العزيز بوتفليقة الوضع الأمني في مالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايمانويل ماكرون يبحث مع عبد العزيز بوتفليقة الوضع الأمني في مالي

عبد العزيز بوتفليقة وإيمانويل ماكرون
الجزائر – ربيعة خريس

أكّد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأبلغه ببرنامج زيارته إلى مالي، مشيرًا إلى أنّه أعرب خلال تلك المكالمة عن رغبته في إيجاد حل للوضع الأمني في منطقة الساحل.ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ماكرون قوله إنه عبّر للرئيس بوتفليقة عن رغبته في الحديث مع السلطات الجزائرية بشكل صريح عن مختلف المواضيع التي تهم الجانبين.

وأعرب ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، عن أمله في تسريع اتفاق السلام الذي تم توقيعه قبل سنتين في باماكو بعد أشهر من إجراء المفاوضات في دولة الجزائر بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة القريبة من باماكو، وحركة تمرّد الطوارق السابقة، مؤكّدًا أنّ فرنسا ستواصل عمل سلفه فرنسوا أولاند لمكافحة المجموعات المتطرّفة في منطقة الساحل عسكريًا، لكنه يرغب في إبداء "رغبة في مجال التنمية".

وتلعب الجزائر دورًا بارزًا في حل الأزمة في مالي منذ 2014، حيث تلقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال هذا العام طلبًا رسميًا من الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا طلب مساعدة الجزائر من أجل تسوية الأزمة المالية وتم إنشاء لجنة ثنائية استراتيجية جزائرية-مالية حول شمال مالي، وباشرت حينها الجزائر المفاوضات التمهيدية لتقريب وجهات نظر حركات شمال مالي، وتوّجت المشاورات التي دامت قرابة عام كامل بالتوقيع الرسمي على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر من قبل الحكومة المالية والحركات السياسية-العسكرية لشمال مالي.

وأصبحت الأزمة الأمنية في مالي تشكل مصدر قلق كبير للجزائر وجيرانها وعدد من الدول الأوروبية خاصة فرنسا، وما زاد من خطورة الوضع في المنطقة إعلان 3 تنظيمات متطرفة، أخيرًا، تنشط في شمال مالي والنيجر قرب الحدود مع الجزائر، وهي "إمارة الصحراء" التابعة لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، و"كتيبة المرابطون"، وتنظيم "أنصار الدين"، إضافة إلى فرع التنظيم في النيجر ويسمى كتائب ماسينا، عن ميلاد تنظيم جديد باسم "جامعة المسلمين وأنصار الإسلام" بقيادة زعيم أنصار الدين إياد غالي، والذي كان بين 1996 إلى 2001 سفيرا لمالي في الرياض، ويعتبر هذا التنظيم المسلح الجديد تحديًا أمنيًا جديدًا بالنسبة لدول جوار مالي وفرنسا والجزائر، لأن التنظيم الجديد أعلن مبايعته لزعيم تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال، المعروف باسم أبي مصعب عبد الودود، والذي يقاتل الجيش في مناطق تمركزه ببومرداس البويرة تيزي وزو، على محور يمتد إلى 120 كم شرقي العاصمة الجزائرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايمانويل ماكرون يبحث مع عبد العزيز بوتفليقة الوضع الأمني في مالي ايمانويل ماكرون يبحث مع عبد العزيز بوتفليقة الوضع الأمني في مالي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab