أزمة حزب قلب تونس حليف الإخوان تتفاقم مع استقالة 3 نواب بعد تصريحات رئيس الكتلة
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

أزمة حزب "قلب تونس" "حليف الإخوان" تتفاقم مع استقالة 3 نواب بعد تصريحات رئيس الكتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة حزب "قلب تونس" "حليف الإخوان" تتفاقم مع استقالة 3 نواب بعد تصريحات رئيس الكتلة

علم تونس
تونس ـ كمال السليمي

استقال ثلاثة نواب في البرلمان التونسي من حزب "قلب تونس"، الجمعة، احتجاجا على تصريحات لرئيس الكتلة، اعتبرت أنها دعوة للاستقواء بالأجنبي وفي تمرد واضح على علاقة الحزب مع "الإخوان".وكتب كل من النواب سهام الشريقي، ومحمد السخيري والجديدي السبوعي تدوينة موحدة عبر صفحاتهم في فيسبوك أعلنوا فيها الاستقالة، وقالوا فيها إن "مصلحة تونس وسيادتها الوطنية فوق كل اعتبار".
كما استقال الناطق الرسمي باسم الحزب الصادق جبنون، بعد أيام قليلة من قرارات الرئيس التونسي بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة في 25 يوليو/تموز الماضي.
وتأتي هذه الاستقالات بعد مشاركة النائبين أسامة الخليفي عن حزب "قلب تونس"، والنائب عن حركة النهضة الإخوانية فتحي العيادي، الثلاثاء الماضي، في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، في تحدي صارخ لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وكان رئيس كتلة "قلب تونس" أسامة الخليفي دعا في مداخلة أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لرؤساء البرلمان يوم 7 أيلول/ سبتمبر إلى "شكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع البرلمان ونوابه، والوقوف إلى جانب تونس، واتخاذ موقف مساند للديمقراطية".
وقال النجيفي إن تونس "تعيش على وقع انحراف قانوني ودستوري خطير على المؤسسات الدستورية من خلال تعطيل عمل البرلمان ومنعه من الانعقاد والتضييق على الحريات" في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.
وأثارت تصريحات الخليفي جدلا في تونس، ووصف النائب فؤاد ثامر ذلك التصريح بأنه "دعوة صريحة من رئيس كتلة قلب تونس للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي في تونس" قبل أن يعلن استقالته.
وكانت تصريحات النائبين الخليفي، وفتحي العيادي (عن كتلة حركة النهضة)، أثارت انتقادات حادة في تونس، وأول أمس ندد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بتصريحات الخليفي والعيادي، واعتبرها "دعوات للاستقواء بالخارج".
ورغم تجميد عمل البرلمان التونسي، أعلن رئيسه وزعيم الإخوان، راشد الغنوشي، قبل أيام، تفويض النائبين الخليفي والعيادي لتمثيله بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي.
وقالت النائب الشريقي والنائب السخيري على صفحاتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن "مصلحة تونس وسيادتها الوطنية فوق كل اعتبار.. ولا ولاء إلا للوطن".
ويرى مراقبون أن كل حزب يقترب من تنظيم الإخوان سرعان ما يتفتت لأنه أسس من أجل مصالح ضيقة، وليس من أجل مصلحة الوطن، وهو مصير ينتظر "قلب تونس" في ضوء الاستقالات الأخيرة.
ومنذ أسبوع، أوقفت السلطات الجزائرية نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس" وحليف حركة النهضة الإخوانية، وذلك خلال تواجده سرا بمدينة تبسة الحدودية مع تونس.
ويواجه القروي اتهامات بـ"غسيل الأموال" وتهريب العملة منذ عام 2016.

قد يهمك ايضا 

سعيد يؤكد للوفد الأمريكي ان البعض يتحدثون عن انقلاب لكنهم لا يعرفون القانون

قناة "نسمة" التونسية في مهبّ الريح بعد القبض على مؤسسيها نبيل وغازي القروي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة حزب قلب تونس حليف الإخوان تتفاقم مع استقالة 3 نواب بعد تصريحات رئيس الكتلة أزمة حزب قلب تونس حليف الإخوان تتفاقم مع استقالة 3 نواب بعد تصريحات رئيس الكتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab