محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة الجمعة، عدم السماح للإسرائيليين بـ"الصلاة الصامتة" في رحاب المسجد الأقصى المبارك.يأتي ذلك مع تقديم شرطة الاحتلال لاستئناف على قرار محكمة الصلح الاسرائيلية الذي يقضي يسمح للإسرائيليين بإقامة صلوات صامتة في باحات الأقصى.
وكان قرار محكمة الصلح الإسرائيلية، الثلاثاء، إلغاء إبعاد المستوطن عن المسجد والسماح بصلاة صامتة لليهود بالمسجد، أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وإسلامية غاضبة.
وفيما بدا أنه تراجع عن هذا القرار على إثر الردود الغاضبة، وزعت الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، بيانا أوضحت فيه موقفها.
وقالت الشرطة في البيان، "بعد قرار محكمة الصلح بإلغاء إبعاد الزائر إثر خرق قواعد زيارة الحرم القدسي، تقدمت الشرطة باستئناف إلى المحكمة المركزية في القدس".
وأضافت: "بعد الاستماع إلى ادعاءات الأطراف، هذا اليوم، قبلت المحكمة المركزية استئناف الشرطة، وأصدرت قراراً يلغي قرار محكمة الصلح الذي ألغى قرار إبعاد الزائر الذي انتهك قواعد الزيارة إلى الحرم القدسي حيث لم يمتثل لتعليمات الشرطة في المكان".
وتابعت: "وفق قرار المحكمة المركزية قرار ضابط الشرطة لإبعاد الزائر إثر انتهاكه لقواعد زيارة الحرم القدسي قائم وساري المفعول".
وبشأن صلوات اليهود بالمسجد الأقصى، أوضحت الشرطة الإسرائيلية موقفها.
وقالت: "كجزء من الزيارات المنتظمة إلى منطقة الحرم القدسي، تعمل الشرطة وفقًا لإرشادات القيادة السياسية وقواعد زيارة المكان. تهدف هذه القواعد إلى التمكين من الحفاظ على النظام العام والسلام والأمن العامين، ويتم تمرير هذه القواعد قبل دخول الزوار إلى منطقة الحرم القدسي".
وأضافت: "ستواصل شرطة إسرائيل تطبيق قواعد الزيارة المتبعة في الحرم القدسي، وفقًا للقانون وقرارات القيادة السياسية والمحكمة بشأن أي انتهاك قد يحدث في المكان".
وأكد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "عومير بار ليف" أن تغيير الأمر الواقع بالأقصى سيشكل خطرًا على السلامة العامة ومن شانه أن يؤدي لتفجر الأوضاع.
وقال إن الشرطة الاسرائيلية قدمت استئنافًا على قرار المحكمة، زاعمًا أن "إسرائيل تحترم حرية العبادة والصلاة في المكان ومع ذلك وعلى ضوء الانعكاسات الأمنية المتوقعة من هكذا قرار فيجب الحفاظ على الأمر الواقع والإبقاء على صلاة اليهود بالحائط الغربي وصلاة المسلمين في الحرم الشريف".
بينما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن قرار المحكمة يعد غير مسبوق منذ سنوات، إذ يسمح القرار للإسرائيليين بالصلاة الصامتة قريبًا من الحرم القدسي وهي تعطي للمستوطنين تصريحًا بالصلاة في باحات الاقصى.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بتحرك واسع وفوري في الأمم المتحدة للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقال عباس في تصريح نقلته وكالة "وفا" الرسمية إن سماح محكمة إسرائيلية لقطعان المستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه فرض التقسيم المكاني أو الزماني في المسجد الأقصى المبارك ستكون نتائجه وخيمة عليهم.
وقالت حماس في بيان لها: "اليوم وأمام مشهد جماعات الهيكل التي تحاول إعادة التاريخ بالمساس بقدسية الأقصى وحرمته محمية من حكومة الاحتلال، نؤكد جهوزية أبناء شعبنا للدفاع عنه".
وشددت على أن خطوات الاحتلال المدفوعة بنيران الأيديولوجيا الحاقدة ضد المقدسات سترتد في وجهه.
ودعت حماس جماهير شعبنا بأماكن وجوده كافة للتوجه والرباط بالأقصى، ومنع قطعان المستوطنين من أداء ما يسمى صلواتهم الصامتة، والتي تهدف لإثبات أوهام المستوطنون ومعهم حكومة اليمين بأن لهم موطئ قدم فيه.
وقالت: "شعبنا البطل خاض معركة بطولية بانتفاضة الأقصى دفاعًا عن القدس ومسجدها، وإن الدماء الزكية التي سالت من أجل لا تزال دفاقة في جنين والقدس بملاحم سطرها شهداء شعبنا خلال الأيام الماضية".
وطالبت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليًا لأجل الأقصى والتظاهر للدفاع عنه، ولتكن صلوات الجمع منطلقا للهتاف بتحريره ونبذ التطبيع الذي بات يشكل خنجرا مسموماً في خاصرته، فالأقصى هو حق لكل المسلمين، والدفاع عنه وحماية حرمته وقدسيته واجب على كل مسلم.
وجددت "البيعة له بالذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى، والتي ارتكبها الاحتلال بساحاته مدفوعا بهوس جماعات الهيكل التي تظن أنه لقمة سائغة يمكن النيل منها، وأن الفرصة متاحة لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم".

قد يهمك ايضا 

"سبيل قايتباي" إرث معماري عريق يُزين ساحات المسجد الأقصى

وفد من "حماس" برئاسة إسماعيل هنية يبدأ زيارة إلى المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 العرب اليوم - "إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab