القاهرة - العرب اليوم
أكد الرئيسان الأميركي جو بايدن والمصري عبد الفتاح السيسي على استمرار الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة واستعادة السلم والأمن الإقليميين واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي الثلاثاء، مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأميركية -القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد.
كما تطرقا إلى الشواغل الراهنة بشأن توسع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
حيث أكد السيسي الرؤية المصرية حول خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب بغزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة، آخذاً في الاعتبار أن التوصل لاتفاق لوقف النار بالقطاع يعد النواة الرئيسية لإعادة الهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت الأسبوع الماضي.
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب قاس". كما توعد حزب الله بالانتقام لمقتل شكر فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.
بينما تعمل أطراف دولية على مستويات عدة، على تفادي التصعيد في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الشواغل الحالية بشأن توسع دائرة الصراع في الإقليم، حيث شدد الرئيس السيسي على خطورة التداعيات المترتبة على استمرار الحرب في قطاع غزة وتأثيرها السلبي على استقرار المنطقة. كما أشار إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يُعد أساسياً لإعادة الهدوء والاستقرار بالإقليم.
وفي ختام الاتصال، اتفق الرئيسان على الاستمرار في العمل المشترك المكثف لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تعزيز الجهود لتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعتبر الضامن الرئيسي للاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
قد يٌهمك ايضـــــًا :
الرئيس السيسي يؤكد أن المنطقة تمر بمنعطف شديد الخطورة يستوجب أعلى درجات ضبط النفس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد أن اغتيال هنية يهدف لإطالة أمد الحرب
أرسل تعليقك