الوفد المصري يغادر غزة وحماس تبلغه رفضها محاولات ربط إعمار القطاع بصفقة الأسرى
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الوفد المصري يغادر غزة و"حماس" تبلغه رفضها محاولات ربط إعمار القطاع بصفقة الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوفد المصري يغادر غزة و"حماس" تبلغه رفضها محاولات ربط إعمار القطاع بصفقة الأسرى

الدمار في غزة
غزة ـ كمال اليازجي

غادر قطاع غزة، الإثنين، وفد جهاز المخابرات العامة المصري، بعد زيارة استمرت لمدة 24 ساعة، التقى خلالها قيادتي حركة “حماس” و”الجهاد الإسلامي”. وقال مصدر فلسطيني مُطّلع، إن وفد المخابرات المصرية، المكوّن من 4 شخصيات، غادر قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون “إيرز” (شمال). وأوضح المصدر أن الوفد الأمني المصري التقى، في لقاءين منفصلين، بقيادتي حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، دون الإفصاح عن التفاصيل. وأشار المصدر أن مباحثات الوفد المصري تطرقت لعدد من الملفات أبرزها جهود تثبيت التهدئة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان الأخير في مايو/ أيار الماضي.
كما أجرى الوفد، الذي تزامن دخوله القطاع مع دخول وفد هندسي آخر عبر معبر رفح (جنوب)، زيارة تفقدية لعدد من المشاريع التي تقودها مصر في غزة، ضمن جهودها في إعادة الإعمار. وتأتي زيارة الوفد مع تحذيرات أطلقتها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، السبت، من انفجار الأوضاع بغزة بسبب “المماطلة والتسويف في رفع الحصار (المستمر للعام الـ15 على التوالي).
كما تأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع على إعلان اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة، (تابعة للحكومة المصرية)، انتهاء المرحلة الأولى من إعمار غزة بإزالة الركام، وبدء المرحلة الثانية منها والمكوّنة من 6 مشاريع. وأفادت مصادر خاصة، الاثنين، بأنّ الوفد المصري غادر إلى “تل أبيب”، وسينقل ردّ حركة “حماس” بشأن قضيتي الأسرى والإعمار. وأشارت المصادر إلى أنّ “حماس أبلغت إلى المصريين رفضَها محاولات ربط الإعمار بصفقة الأسرى”، وذلك لأنّها “ترى أنّ الحل يكمن في دفع الثمن المطلوب لتنفيذ صفقة التبادل وفق الرؤية التي قدَّمتها” الحركة.
وأضافت المصادر أنّ “حماس أبلغت إلى المصريين أن استمرار سياسة المماطلة ستؤدي إلى تفجير الأوضاع”، مؤكّدةً أنّ “الوضع في غزة يغلي على نحو متسارع، وقد تكون الأمور أمام خطوات تصعيدية خلال وقت قصير”.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت المصادر أنّ وفداً أمنياً مصرياً وصل إلى قطاع غزة، أمس الأحد، لإجراء محادثات مع قيادة حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، بشأن قضيتي التهدئة والإعمار. وأوضحت المصادر نفسها أنّ الوفد الأمني القادم إلى غزة يرافقه وفد هندسي لمتابعة المشاريع التي تشرف عليها مصر، مضيفة أنّ “حماس” ستناقش مع المصريين ما نُفِّذ، وما لم ينفَّذ من التفاهمات التي أُبرمت في القاهرة. وكانت مصادر أخرى مطّلعة أفادت بأنّ “حماس سلّمت القيادة المصرية ورقةً سياسيةً متكاملةً بشأن مستقبل العمل الفلسطيني”، ونقلت عن الحركة أنّ “الموقف المصري الأخير بشأن تعمُّد تأخير إعادة إعمار القطاع، يمثّل تراجعاً عن التعهدات التي سبق أن قطعتها القاهرة للحركة”.
وسبق أن زار وفد من “حماس” العاصمة المصرية القاهرة في الـ 6 من تشرين الأول/أكتوبر، والتقى وزير الاستخبارات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وذلك بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، شدّد رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، إسماعيل هنية، على أن “لا مقايضة على رفع الحصار عن غزة من أجل إعادة الإعمار أو التبادل، وما لم يؤخَذ بسيف الحصار لن يؤخَذ بسيف الإعمار والتبادل”. وأعلن هنية أن “حماس ستنجز صفقة جديدة من أجل الأسرى، ومعركة تحريرهم مفتوحة في كل الساحات”، مشيراً إلى أنها “لن تصبر طويلاً على بقاء الأسرى في سجون الاحتلال”، وأن “ما لدى القسام من أسرى صهاينة لا ولن ينعموا بالشمس إذا لم ينعم بها أسرانا”.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد المصري يغادر غزة وحماس تبلغه رفضها محاولات ربط إعمار القطاع بصفقة الأسرى الوفد المصري يغادر غزة وحماس تبلغه رفضها محاولات ربط إعمار القطاع بصفقة الأسرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab