6 أسباب وراء استهداف قلب إسطنبول النابض
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

6 أسباب وراء استهداف "قلب إسطنبول النابض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 أسباب وراء استهداف "قلب إسطنبول النابض"

انفجار تقسيم
أنقرة _ العرب اليوم

بعد 6 سنوات على آخر تفجير إرهابي هزَّ ميدان تقسيم، عادت الأضواء لتتسلط على الميدان السياحي الواقع في قلب إسطنبول، مع علو صوت انفجار جديد عصر الأحد. وبدأ مكتب المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول، وأودى بحياة 6 أشخاص وأصاب 53 آخرين، وفق آخر الأرقام الرسمية، وتم تكليف 5 مدعين عامين بالتحقيق. وأصدرت محكمة إسطنبول الجنائية للسلم حظرا على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار.

مسؤولية الإرهاب

ورغم عدم إعلان جهة مسؤوليتها عن الانفجار، وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أول تعليق له بأنه "إرهابي" جرى تنفيذه بقنبلة، مؤكدا أن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.

ووفق محللين سياسيين أتراك، فإن تكليف 5 مدعين عامين بالتحقيق، ومنع الإعلام من التغطية، يكشف ثقل الانفجار.

وأشار بعضهم إلى أن تركيا مستهدفة من حزب العمال الكردستاني الذي تتلقى فروعه في سوريا والعراق ضربات عسكرية قوية من تركيا، وكذلك من جماعات إرهابية في شمال سوريا، الغير راضية عن الوجود التركي هناك.

 لماذا ميدان تقسيم؟

• تستقطب هذه المنطقة السياح من مختلف بلاد العالم، والأماكن السياحية هدف ثمين للجماعات الإرهابية في الدول التي يعتمد جزء أساسي من دخلها على السياحة.

• يشهد الميدان اكتظاظا في معظم الوقت؛ مما يعني فرصة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، ومساحة أوسع لنشر الرعب.

• يوصف الميدان بأنه "قلب إسطنبول النابض"؛ لكثرة ما يضم من أسواق تجذب المواطنين والسياح، وأماكن تاريخية قديمة ومنشآت حديثة تجذب الباحثين عن التنزه.

• تضم المنطقة بعثات دبلوماسية لعدة دول، منها هولندا وروسيا، وفنادق تستضيف أهم المؤتمرات الدولية، والمناطق التي تضم مصالح أجنبية على أجندة الجماعات الإرهابية دائما.

• للمنطقة قيمة تراثية، فمنذ قرون مضت تحظى بمكانة كبيرة، وكانت في القديم منطقة توزيع (تقسيم) المياه على أحياء ومناطق المدينة، ومن هنا جاء الاسم، وكان قربها ثكنة عسكرية عثمانية، وحاليا بها نصب تذكاري للجمهورية التركية وعيد التحرير والنصر.

• الميدان له رمزية سياسية، فهو أشهر موقع يشهد مظاهرات لشتى ألوان الطيف السياسي.
استهداف متكرر لتقسيم

تعرض ميدان تقسيم لسلسة هجمات إرهابية سابقة، منها:

• في 2010، تفجير انتحاري استهدف حافلة للشرطة في ميدان تقسيم أوقع 32 جريحا، بينهم 15 من رجال الشرطة و17 من المارة.

• استهدف تنظيم داعش الإرهابي شارع الاستقلال في ميدان تقسيم بسلسلة هجمات عامَي 2015 و2016، أسفرت عن مقتل 500 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين بجروح.

وقت الذروة

قالت قناة "إن تي في" التركية إن "الانفجار وقع بعد الساعة الرابعة عصرا في ذروة الزحمة في شارع الاستقلال بإسطنبول".

كما وقع الانفجار في يوم العطلة الأسبوعية للأتراك، والتي يخرج فيه الكثيرون للتنزه والتسوق في الميدان.

تضامن حزبي

أصدر قادة الأحزاب السياسية الكبرى في تركيا، بيانات تدين هذا الانفجار.

وقال كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري: "أتمنى الرحمة لمواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في انفجار شارع الاستقلال، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

بدورها، قالت ميرال أكشنر، رئيسة حزب الخير: "أتمنى الرحمة لمواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال، وأتمنى الشفاء العاجل لجرحانا. نأسف لهذه الخسارة".

بالمثل عبَّر رئيس حزب السعادة، تميل كرم الله أوغلو، عن حزنه، مضيفا: "نتابع التطورات بقلق"، ووجه رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، التعازي لأسر التضحايا، كما فعل علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الليرة التركية تهبط إلى مستوى قياسي أمام الدولار

أردوغان يبحث مع أمين عام "الناتو" مذكرة انضمام السويد وفنلندا للحلف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسباب وراء استهداف قلب إسطنبول النابض 6 أسباب وراء استهداف قلب إسطنبول النابض



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab