دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

وصل عددهم نحو ألفي مسلح بعد وصول الدفعة الأخيرة

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن
طرابلس ـ العرب اليوم

وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين ترسلهم تركيا من سوريا إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"سكاي نيوز عربية"، إن 260 مرتزقا من الفصائل المسلحة السورية وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس، فجر الجمعة، وأوضح أن عدد المرتزقة بعد وصول الدفعة الأخيرة، قد وصل إلى نحو ألفي مسلح.وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في سوريا وليبيا وتركيا، قولها إن ألفي مسلح سوري سافروا إلى تركيا، وأن

المئات منهم وصلوا بالفعل إلى ليبيا، في حين لا يزال آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية.ويأتي التقرير الذي نشرته "غارديان"، ليؤكد ما أشارت إليه مصادر ميدانية وسياسية ليبية في أواخر ديسمبر الماضي، من وصول مرتزقة من سوريا إلى ليبيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتخليص العاصمة من الجماعات الإرهابية.وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر، فإن مسلحين سوريين وقعوا عقودا مدتها 6 أشهر مع حكومة السراج في

طرابلس، وليس مع الجيش التركي، مقابل ألفي دولار شهريا، ولم تكتف أنقرة بإرسال هؤلاء المسلحين إلى ليبيا، بل تكفلت بدفع الفواتير الطبية للجرحى منهم، وكذلك إعادة القتلى إلى سوريا.ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المسلحين السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا ربما يعمدون إلى توحيد صفوفهم تحت مظلة واحدة، وأكدت "غارديان" أن تركيا تستخدم المسلحين الذين كانوا يقاتلون لصالحها في سوريا باعتبارهم "وكلاء حرب" في ليبيا، بعد أن استخدمتهم على مدار سنوات في المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.والخميس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا بدأت في إرسال قوات إلى ليبيا، لدعم حكومة طرابلس، قبل أيام من موعد مؤتمر في برلين بشأن الصراع الدائر في ليبيا، وأضاف أردوغان أن تركيا بدأت نشر قواتها في ليبيا، وإنها ستستخدم "كل الوسائل الدبلوماسية والعسكرية لضمان الاستقرار إلى الجنوب من أراضيها".وتستضيف ألمانيا الأحد مؤتمرا بشأن ليبيا يضم ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا.

قد يهمك ايضا:

تركيا تواصل إرسال المرتزقة من سورية إلى ليبيا وعددهم يتجاوز الألف

الرئيس الروسي يؤكد خطورة نقل مرتزقة من سورية إلى ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس دفعة جديدة من مرتزقة أنقرة تصل إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab