مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

من أجل تفعيل العمل على الموضوع وبالتواصل مع السلطات

مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين

المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت تقارير صحافية لبنانية، أنه منذ أيام يعمل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على تحديد مصير العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش في العراق. وتحدّثت المعلومات عن زيارة سريّة أجراها إبراهيم إلى العراق، من أجل تفعيل العمل على هذا الموضوع، وبالتواصل مع السلطات العراقية، وما لديها من موقوفين من قيادات التنظيم.

وقالت التقارير إن إبراهيم بدأ حياكة التفاوض غير المباشر، بشأن كشف مصير العسكريين. ومنذ عودته إلى لبنان، أطلع المعنيين على ما وصلت إليه اتصالاته، واستكمل عمله، حتى أن المعلومات تفيد بأن وفداً أمنياً سرياً توجه قبل يومين إلى البقاع وتنقل في جرود عرسال، بناءً على معطيات ومعلومات كانت متوفرة بشأن مصير العسكريين.

وبقيت المهمة سرّية إلى أقصى درجة، ومع انطلاق معركة فجر الجرود التي أطلقها الجيش اللبناني فجر السبت، في 19 آب/أغسطس، كان إبراهيم قد أحرز تقدّماً في هذا الملف، لكنه استعان بالصمت. وبعد توافر معطيات حول الملف، أعلن أن وفداً من الأمن العام برفقة الصليب الأحمر اللبناني توجه إلى جرود عرسال، للقيام بمهمة سرّية سيتم الكشف عنها لاحقاً.

ووفق مصادر متابعة، فإن العديد من الوسطاء العراسلة دخلوا على خط تفاوض غير مباشر مع تنظيم داعش قبل أيام، من أجل تحديد مصير العسكريين المخطوفين. ووفق المعلومات، فإن هؤلاء استطاعوا الحصول على أجوبة تسهم في كشف مصير العسكريين، وهذه المعلومات، عززت من جانب حزب الله، بعد الأخبار التي تحدّثت عن تسليم عدد من مقاتلي داعش أنفسهم له في جرود بلدة الجريجير السورية، وقد قدم هؤلاء معلومات تتعلّق بمصير العسكريين المخطوفين.

لا شك في أن هناك أسئلة قد يطرحها البعض، عن سبب تسليم هؤلاء أنفسهم لحزب الله، بدلاً من البقاء والدخول في مفاوضات مع الجيش اللبناني من أجل الانسحاب إلى الداخل السوري، أولاً لتجنب معركة خاسرة، ولمنع إراقة الدماء، وثانياً كان بإمكانهم الإرتكاز على مصير العسكريين كبند أساسي من بنود التفاوض التي تفضي إلى إنسحابهم. لا جواب دقيقاً عن هذا الأمر حالياً. وهو ما قد ستكشفه الأيام المقبلة. لكن هذا ما لا يمكن فصله عما يؤكده الجيش، بأن كشف مصير العسكريين المخطوفين، يقع في أول اهتماماته وأولوياته، ولن يكون هناك تفاوض إلا بعد كشف مصيرهم.

وكشفت مصادر متابعة أن مهمة وفد الأمن العام في جرود عرسال الشمالية، التي كانت خاضعة لسيطرة داعش، هي الكشف على جثث وجدت مدفونة في مغارة. وهذا حصل بناءً على معلومات أدلى بها بعض عناصر التنظيم الذين سلّموا أنفسهم للحزب، بالإضافة إلى إستقاء المعلومات نفسها من قبل بعض الوسطاء الذين عرضوا التفاوض من أجل العسكريين المخطوفين.

وما يعمل عليه وفد الأمن العام والصليب الأحمر، هو معاينة الجثث، واجراء الفحوص الطبية اللازمة، لتبيان هويات أصحابها، وهذا الأمر قد يحتاج إلى ساعات. كما أن الأمن العام قد يحتاج إلى نقل الجثث من تلك المنطقة إلى إحدى المستشفيات. وهذا ما ستحدده حالة هذه الجثث. ووفق المعلومات، فإن من كشف عن هذه الجثث، لم يعلن أنها تعود للعسكريين وليس لديهم معلومات عن هوية أصحابها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين مدير عام الأمن العام اللبناني يزور العراق في السر لتحرير عسكريين مختطفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab