رقيب سابق في الجيش التونسي متورط في تسفير شباب إلى سورية
آخر تحديث GMT17:42:37
 العرب اليوم -

كان يخفي الأسلحة في حفرة في حديقة المنزل ويمد المتطرفين بالذخيرة

رقيب سابق في الجيش التونسي متورط في تسفير شباب إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقيب سابق في الجيش التونسي متورط في تسفير شباب إلى سورية

الجيش التونسي
تونس - حياة الغانمي

اعترف المتهم (هـ . ي) الموقوف في ملف تهريب الأسلحة من ليبيا وتخزينها في مدينة بن قردان من ولاية مدنين خلال استجوابه من قبل الباحث أنه كان يعمل رقيبا بالجيش الوطني ثم قدّم إستقالته قبل الثورة ثم ألقي عليه القبض على خلفية عقده لاجتمعات مع عناصر سلفية في بن عون مصنفة خطيرة وقد قضى 5 سنوات سجنا. وبعد استئنافه للحكم، قضى عامين سجنا بين سجني المرناقية وقفصة ثم إثر الثورة تزوج من ابنة شقيق الخطيب الإدريسي الذي كلفه بالإشراف على عمليات تشييد وبناء جامع بمدينة بن عون، موضحا أنه جلب كمية من الأسلحة من مدينة الذهبية ثم حمل تلك الأسلحة التي كانت في حقيبة يدوية على متن حافلة نقل عمومي ثم توجه إلى تونس في حين تولى شقيقه نقل جميع أدباشه وأثاثه على متن سيارته إلى جهة الدندان.

وبوصوله إلى تونس العاصمة برفقة صديقه قاما بإنزال حقيبة السلاح من الحافلة وإستقلال المترو الخفيف باتجاه محطة برشلونة ومنها ركبا المترو رقم 4 ونزلا بمحطة الصناعات التقليدية أين وجد شقيقته التي دلّته على المنزل الذي سيستأجره . وقد ظل فيه لمدة 4 أشهر وقد كان يخفي الأسلحة في حفرة في حديقة المنزل موضحا أنه لم يتردد عليه أي نفر خلال تلك الفترة إلى أن سمع بعض الشبان يرددون "هاو سلفي .. هاو سلفي ..ساكن في الدار" وخوفا من اكتشاف أمره، استأجر عبر الإنترنت منزلا بجهة وادي الليل حيث شارك في تسفير 5 شبان إلى سورية وإلى معسكرات التدريب في ليبيا، موضحا أنه هو من مكّن إرهابيّي شباو من تلك الأسلحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقيب سابق في الجيش التونسي متورط في تسفير شباب إلى سورية رقيب سابق في الجيش التونسي متورط في تسفير شباب إلى سورية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab