تفجيرات مجدداً تحصد 14 قتيلا و و جرحى كثر و تل أبيب تستعد للحرب مع لبنان  والحزب يهدّد بالرّد
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

تفجيرات مجدداً تحصد 14 قتيلا و و جرحى كثر و تل أبيب تستعد للحرب مع لبنان والحزب يهدّد بالرّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجيرات مجدداً تحصد 14 قتيلا و و جرحى كثر و تل أبيب تستعد للحرب مع لبنان  والحزب يهدّد بالرّد

ثلاثة ألاف جريح أصيبوا بجروح بعضهم بليغة من إختراق إسرائيلي لهواتف لاسلكية لحزب الله
بيروت - أحمد الحاج

أنهالت تصريحات القادة الإسرائيليين بعد موجة الانفجارات الثانية التي طالت مناطق في لبنان واتهمت فيها تل أبيب.حبث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيعيد ىسكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، في إشارة منه إلى إنهاء التصعيد مع حزب الله في لبنان.

وأضاف: "قلت سابقا إننا سنعيد سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله".

وبينما لم يعط نتنياهو في بيان مصور قصير مزيدا من التفاصيل عن الخطط الإسرائيلية بشأن ذلك، أتى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال فيه إن الحرب دخلت مرحلة جديدة اليوم الأربعاء، مضيفا أن القوات نقلت مركز الحرب من قطاع غزة إلى منطقة الحدود الشمالية التي تشهد تحريك المزيد من القوات والموارد.

وتابع في تصريحات أدلى بها في قاعدة جوية قائلاً: "نفتح مرحلة جديدة في الحرب.. تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة منا"، وفق زعمه.
و جاءت تصريحات غالانت بعدما زار  اليوم قاعدة رمات ديفيد التابعة لسلاح الجو، واستمع إلى شرح من قائد القاعدة المقدم أ وقادة الأسراب عن النشاط العملياتي خلال الفترة الأخيرة في كافة جبهات الحرب.
و

أما رئيس الأركان هرتسي هليفي، فاعتبر أن تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان إشارة لما تملكه إسرائيل من قدرات، بحسب زعمه.

وقال هليفي  من الحدود مع لبنان، أن هناك الكثير من القدرات لم تستخدمها إسرائيل بعد.

كما أعلن عن خطط للمرحلة المقبلة، زاعما أن حزب الله سيدفع "ثمنا باهظا"، بحسب كلامه.
وشهد لبنان اليوم  موجة ثانية من التفجيرات، وتركّزت في عدة مناطق في لبنان، من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مروراً بالبقاع (شرق البلاد) هجمات مريبة وغير معروفة المصدر، بينما هرعت فرق الإسعاف لنقل عشرات المصابين إلى المستشفيات.

و سجلت المستشفيات  سقوط 14 قتيلا بهذه التفجيرات في منطقة البقاع، حسب ما أفادت الوكالة الوطنية للأنباء.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر  أخرى  أن الانفجارات تزامنت اليوم الأربعاء مع تشييع عناصر من حزب الله قضوا أمس في الهجوم المباغت الذي طال أجهزة نداء لاسلكية (بيجر) يستعملها مقاتلو الحزب.

كما أشارت التقارير  إلى أن أجهزة انفجرت في بعض المنازل، وفي السيارات وعلى بعض الدراجات النارية، في مشهد يشبه إلى حد ما موجة التفجيرات التي وقعت الثلاثاء.

كذلك سجل انفجار خلال تشييع نجل النائب عن حزب الله علي عمار في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط هلع المشيعين، وفق ما أظهرت مقاطع متداولة.

وأكد مصدر مقرب من حزب الله انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية التي تعد معقل الحزب .

وأشار هاشم صفي الدين القيادي البارز في حزب الله  إلى "أنهم يواجهون مرحلة جديدة من التفجيرات".
و أوضح مصادر  أمنية أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن "البيجر".

كما أضافت أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة هذه قبل 5 أشهر بالتزامن مع شرائه أجهزة البيجر تقريباً.

و كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (وأجهزة الراديو) التي يستخدمها عناصر حزب الله في موجة ثانية من عمليتها الاستخباراتية، حسب ما نقل موقع أكسيوس.
و قالت أنباء متضاربة  أن التفجيرات أصابت معدات تقنية لا علاقة لها بالاتصالات.

و دعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية، لإفساح المجال لعناصره وفرق الإسعاف.

و جاءت الموجة الثانية من الهجوم وسط حالة من الضياع والبلبلة والتساؤلات بين اللبنانيين وأعضاء حزب الله أنفسهم أيضاً عن حجم الخرق "الإسرائيلي" للبلاد، لاسيما بعد أن حصدت هجمات أمس 12 قتيلاً وأدت إلى إصابة أكثر من 3000 شخص، وسط توعّد الحزب بالرد على إسرائيل.
كما جاءت بعدما أكد مصدر من حزب الله وأغلب المراقبين والمحللين أن يوم أمس شهد "خرقاً أمنيا غير مسبوق" منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

يشار إلى أن مستشفيات لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية عميقة لا تزال تعج بمئات المصابين الذين لم يتماثلوا للشفاء بعد.

وانهالت هذه التصريحات بعدما ذكر مصدران إسرائيليان أن هدف إسرائيل في الموجة الثانية من الهجمات هو زيادة حالة الارتياب والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الجماعة لتغيير سياستها فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل.

كذلك اعتبرا أن الهدف كان إقناع حزب الله بأن من مصلحته أن يقطع علاقته بحماس ويبرم اتفاقا منفصلا لإنهاء القتال مع إسرائيل بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة.

وشددا على أن قرار تنفيذ الهجوم الثاني جاء أيضا على خلفية التقييم الذي يفيد بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة البيجر أمس الثلاثاء، من المرجح أن يكشف عن الخرق الأمني في أجهزة الاتصال اللاسلكية.

يأتي هذا بينما أعلنت السلطات في لبنان عن حصيلة الموجة الثانية من التفجيرات اليوم والتي وصلت لـ14 حالة وفاة  وأكثر من 450 إصابة.

الجدير ذكره أن حزب الله كان قد حمّل إسرائيل مسؤولية الانفجارات، مؤكداً أنه سيواصل عملياته العسكرية ضدّها إسنادا لقطاع غزة.

يشار إلى أنه ووسط مخاوف من توسع الحرب مع حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لاسيما بعد هجمات "البيجر" التي وقعت في عدة مناطق لبنانية أمس، وطالت آلاف أجهزة النداء "بيجر" التي يستعملها عناصر الحزب، نقلت إسرائيل إحدى فرقها القتالية من قطاع غزة نحو الشمال.

وأفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن الفرقة القتالية 98 نقلت من غزة إلى الحدود الشمالية مع لبنان، لتنضم إلى فرقة المظليين والكوماندوز فضلا عن الفرقة 36 تحت القيادة الشمالية الإسرائيلية، حسب ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

وكانت الفرقة 98، التي تضم ما يقرب من 10,000 إلى 20,000 جندي إسرائيلي، نقلت لخان يونس جنوب غزة في أواخر أغسطس.

أتت هذه الخطوة وسط مخاوف من نشوب صراع أوسع ضد حزب الله، بعد سلسلة الهجمات أمس الثلاثاء.

في حين تعيش إسرائيل ضغوطات كبيرة في الداخل بعد نزوح الآلاف من مناطق الشمال بسبب التصعيد مع لبنان.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يتوعد الحوثيين بثمن باهظ بعد استهدافهم بصاروخ وسط إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن بغارة على غزة قبل 10 أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات مجدداً تحصد 14 قتيلا و و جرحى كثر و تل أبيب تستعد للحرب مع لبنان  والحزب يهدّد بالرّد تفجيرات مجدداً تحصد 14 قتيلا و و جرحى كثر و تل أبيب تستعد للحرب مع لبنان  والحزب يهدّد بالرّد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab