قصة مواطن كوري شمالي هارب مِن ديكتاتورية بيونغ يانغ
آخر تحديث GMT07:11:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

​أكّد أنّ كم جونغ أون يعدم الأشخاص بالهاون

قصة مواطن كوري شمالي هارب مِن ديكتاتورية بيونغ يانغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة مواطن كوري شمالي هارب مِن ديكتاتورية بيونغ يانغ

زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
سؤول- العرب اليوم

قرر المواطن الكوري الشمالي تشوا هوان كانغ، منذ 27 عاما، الهروب من بيونغ يانغ إلى كوريا الجنوبية من أجل إيجاد مناخ أفضل للعمل في ظل ممارسات نظام كوريا الشمالية الديكتاتورية.

واتفق كانغ مع صديق له على أن يعبرا النهر الفاصل بين كوريا الشمالية والصين، وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر وصلا إلى الصين واستقرا بها 6 أشهر، متخفيين خوفا من أن تلقى السلطات الصينية القبض عليهما وتعيدهما مرة أخرى إلى من حيث أتيا.

واستغل هو وصديقه وجود كوريين وصينيين من أصول كورية للعيش وسطهما، إلى أن حانت لهما لحظة الهروب مرة أخرى، لكن هذه المرة إلى كوريا الجنوبية، واستقلا قاربا للهجرة غير الشرعية يقوده كورى جنوبى، إلى أن وصلا إلى كوريا الجنوبية واستقر بهما الحال هناك، وتحديدا في العاصمة سول، واختار تشوا هوان كانج أن يواصل مهمته القديمة وهي البحث عن حقوق الشماليين وإظهار ما يتعرضون له من معاناة تحت حكم الزعيم الراحل كيم يونغ أل، ومن بعده ابنه كيم يونغ أون.

وقال كانغ الذي أسس مركز دراسات كوريا الشمالية في سؤول خلال لقاء مع وفد صحافي مصري، إن مصر تتمتع بعلاقات مع كوريا الشمالية وهناك شركة أوراسكوم التي يملكها نجيب ساويرس تعمل في كوري الشمالية، وحاليا لا يعلم مدى العلاقة بين مصر وكوريا الشمالية، لكنه أكد أن الثورة المصرية كانت وحيا لنشاط حقوق الإنسان بشكل عام في العالم كله.

وبشأن التهديدات التي يتعرض لها الأفراد عند الخروج من كوريا الشمالية، قال تشوا هوان كانج، إن الموقع الجغرافي لكوريا الشمالية يحدها من الجنوب كوريا الجنوبية والشمال الصين، وأغلب الفارين يهربون من خلال الصين ولا تعترف بكين بالكوريين الشماليين كلاجئين وحين تلقي القبض على أي كوري شمالي ترجعهم لبلادهم، مشددا على أن الفرار من كوريا الشمالية أمر خطير وحاليا يوجد بكوريا الجنوبية 30 ألف كوري شمالي، لافتا إلى أنه في اللحظة التي هرب منها من كوريا الشمالية كان من الصعب الحصول على جواز سفر إلا إذا كان شخصا رسميا في الدولة ولا يستطيع السفر، لذلك يهرب الفارين بطرق غير شرعية وحينما يصلون إلى كوريا الجنوبية يخضعون لتحقيقات من الشرطة، ودائما يذهب إلى مركز الشرطة للمتابعة المستمرة، موضحا أن هناك شخصا اسمه هيم يونغ قريب للعائلة الحاكمة في كوريا الشمالية وجاء لكوريا الجنوبية وبعد فترة وتم اغتياله في سول على يد أشخاص تابعين لنظام بيونغ يانغ.
وأشار تشوا هوان كانغ إلى أن حكومة كوريا الجنوبية تستقبل الفارين من كوريا الشمالية وتقدم لهم المساعدات وتمنح الذين يبلغون أقل من 30 عاما مسكن وتعليم، مؤكدا أنه في ظل النظام السابق في كوريا الشمالية كان يتم اغتيال وقتل المعارضين برصاص حي، لكن كانت تتم عملية الاغتيال سرا، لكن الآن يعلن الرئيس الحالي لكوريا الشمالية عن عمليات الاغتيال، وفي الفترة الأخيرة هناك أشخاص أعدمهم شخصيا منهم زوج عمته تاشنج سونغ تاك ولم يتم إعدام هذا الشخص وكان هناك 220 شخصا معه في نفس الفترة.

ولفت تشوا هوان كانغ إلى أن كل وسائل الإعلام في كوريا الشمالية تحت سيطرة النظام الحاكم ومستحيل أن يصدر أي خبر إلا إذا كان تصريحا رسميا من الحكومة، وهدف الإعلام في بيونغ يانغ هو إصدار الأخبار التي تتحدث عن حكومة كوريا الشمالية، ونعتبر الإعلام هناك تحت بند الأخبار المزيفة، ولا يوجد إنترنت في كوريا الشمالية ولا وسائل تواصل اجتماعي وهناك شبكات داخلية تعرض ما يسمح به النظام مثل كتب الرئيس السابق ووصفات الطبخ ومعلومات محدودة للغاية، أما العاملون بالسفارات في كوريا الشمالية فإنهم يستطيعون الحصول على الإنترنت العادي.

وبالنسبة إلى التوحيد بين الكوريتين قال تشوا هوان كانغ، إنه لا بد من التوحيد وسيحدث بالفعل والتوحيد يعتمد على عوامل كثيرة لكن يجب أن يأخذ مراحل تدريجية، مشيرا إلى أن المحادثات بين الكوريتين مهم جدا، مضيفا "نأمل تشجيع كوريا الشمالية على المحادثات باستمرار"، مؤكدا على  أن فكرة التوحيد هي الحل الأفضل للكوريتين ولكن إذا تم التوحيد بشكل مفاجئ سوف يسير اختلاف كبير لدى كوريا الشمالية والحل الأمثل أن يحدث تنمية في كوريا الشمالية وتتحول من نظام شيوعي إلى بلد منفتح اقتصاديا ويكون لدى الكوريين الشماليين وعي كامل.

وتابع أنه لا يستطيع التأكيد على أن كوريا الشمالية لديها أسلحة نووية أم لا وإذا هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية ودول أخرى، وموضوع التهديد هو تخبط أكثر من كونه استراتيجية حقيقية لتدمير العالم وإذا كانت تدعي كوريا الشمالية أنها لديها أسلحة نووية سوف تطلب منهم الأمم المتحدة التوقف عن ذلك.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مواطن كوري شمالي هارب مِن ديكتاتورية بيونغ يانغ قصة مواطن كوري شمالي هارب مِن ديكتاتورية بيونغ يانغ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab