صراع قوي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ
آخر تحديث GMT14:37:38
 العرب اليوم -

روسيا والولايات المتحدة وتركيا ينتشرون في مختلف الأنحاء

صراع قوي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراع قوي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ

القواعد العسكرية الأجنبية
موسكو - العرب اليوم

باتت عشرات القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر في مختلف أنحاء سوريا، في سباق تحركه رغبة الأطراف الخارجية في الحصول على حصة أوسع من النفوذ.

فعبر شرطتها العسكرية، تسيطر روسيا على قاعدة صرين الجوية، وكذلك القاعدة العسكرية القريبة في ريف عين العرب، وذلك بعد انسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.

كما تنشر روسيا مروحياتها وأنظمتها الصاروخية في مطار القامشلي، حيث أقامت قاعدة للمروحيات هناك.

ولا يقتصر الوجود العسكري الروسي في سوريا، على هذه المناطق، فروسيا لديها قاعدتان عسكريتان دائمتان في الساحل السوري، الأولى جوية في مطار حميميم في اللاذقية، والثانية بحرية في طرطوس.

الوجود الأميركي

ولا يعد الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حكرا على موسكو فقط، بل تملك الولايات المتحدة أيضا وجودا قويا من خلال نقاطها العسكرية، والتي يصل عددها إلى 13، فضلا عن امتلاكها 5 قواعد عسكرية في الحسكة.

كما تخطط واشنطن لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في منطقة قريبة من حقول النفط في تلك المحافظة.

وفي حال تمركز القوات الأميركية في القاعدتين الجديدتين، سيصل إجمالي عدد قواعدها في الحسكة إلى 7.

ويبدو أن القوات الأميركية تخطط لإنشاء هاتين القاعدتين في بلدة القحطانية وقرية حيمو، القريبتين من الحقول النفطية، إذ توجهت قوافل عسكرية أميركية من العراق إلى هاتين المنطقتين الواقعتين شرق سوريا.

وتعد أنقرة من الراغبين في مد نفوذها العسكري في شمال شرق سوريا أيضا، حيث أعلنت تركيا البدء في إنشاء قاعدة عسكرية في ريف رأس العين بعدما سيطرت عليها، فضلا عن مناطق سيطرتها الأخرى غرب الفرات.

وعن نفوذ هذه القواعد بعد التدخل التركي والانسحاب الأميركي، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا لسكاي نيوز عربية، إن خريطة توزيع هذه القواعد في شمال سوريا تبدلت بشكل جذري، فالمنطقة أصبحت تحت سيطرة روسيا وتركيا والولايات المتحدة، مضيفا "كل دولة لديها أهداف مختلفة ومتضاربة".

وتابع قائلا: "خريطة توزيع النفط هي التي تحدد القواعد العسكرية"، لكنه استطرد قائلا: "يبدو أن النفط ليس الهدف الأساسي للولايات المتحدة وإنما التوازن مع روسيا وحماية الأكراد وتمويلهم عبر النفط".

وفيما يتعلق بالنفوذ التركي، أوضح حنا: "من الصعب خروج تركيا من سوريا، الأتراك قد يحلمون أيضا بنفط سوريا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

المئات يتظاهرون في النيجر ضد القواعد العسكرية الأميركية والفرنسية بالبلاد

روسيا تُطالب اليابان بالاعتراف بسيادة "موسكو" على جزر "الكوريل" الجنوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع قوي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ صراع قوي لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab