ألوية العمالقة تُحرر جميع مديريات شبوة جنوب اليمن من الحوثيين وتُنهي تحالفهم مع الاخوان
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

"ألوية العمالقة" تُحرر جميع مديريات شبوة جنوب اليمن من الحوثيين وتُنهي تحالفهم مع "الاخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ألوية العمالقة" تُحرر جميع مديريات شبوة جنوب اليمن من الحوثيين وتُنهي تحالفهم مع "الاخوان"

قوات ألوية العمالقة
صنعاء ـ عبدالرحمن سالم

أعلنت قوات ألوية العمالقة تعلن تحرير جميع مديريات محافظة شبوة جنوب اليمن، وتطهيرها من الحوثيين، الاثنين، ونهاية لجرائم جمة ارتكبها تحالف الشر بين الحوثي والإخوان  وجاء تحرير شبوة بالكامل، بعد أن كانت قوات ألوية العمالقة الجنوبية قد سيطرت على معسكر كتيبة الدبابات في مديرية عين، وهي آخر معاقل الحوثيين في محافظة شبوة، الأحد وأعلنت قيادة ألوية العمالقة استكمال المرحلة الثالثة من عملية "إعصار الجنوب" بتحرير مديرية عين في اليوم العاشر من العمليات، وبذلك تم تحرير جميع مديريات محافظة شبوة بالكامل وجاء في بيان القيادة: "إن الفضل والمِنّة لله تعالى وحده؛ ونشكر أبطال ألوية العمالقة الجنوبية على جَلَدِهم وتضحياتهم ونشكر التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة.".

وأضاف البيان: "ونسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار كما نسأله تعالى أن يمُن بالشفاء العاجل على أبطالنا المصابين ،وندعو أبناء شبوة الأبية لإعادة تنظيم صفوفهم بقيادة عوض محمد عبدالله العولقي للدفاع عن محافظتهم، لأن الوطن الذي لا نحميه لا نستحق العيش فيه" وجاءت سيطرة ألوية العمالقة على معسكر كتيبة الدبابات بعد وقت قصير على دخولها مركز مديرية عين في شبوة، على حدود محافظة مأرب. وكانت ألوية العمالقة بدأت هجومها على المديرية من منطقتي الساق ومجبجب ووسط تقدم ألوية العمالقة فجرت ميليشيات الحوثي العبارات والجسور الصغيرة في "عقبة القنذع" الرابطة بين محافظتي شبوة والبيضاء لعرقلة تقدم قوات العمالقة ويأتي هذا الهجوم من قبل ألوية العمالقة بعد أن نجحت في تحرير مدينة بيحان، غربي محافظة شبوة إثر تحريرها من ميليشيات الحوثي الإرهابية ومنذ لحظة دخول "العمالقة" شبوة في بداية عملية التحرير، يلتف الناس حول الألوية المقاتلة بعد أن دب الأمل في الخلاص من تحالف الإرهاب، في نفوس أهالي المحافظة.

ومع أول انتصار لألوية العمالقة، خرج حشد من أهالي شبوة اليمنية، لاستقبال القوات المنتصرة التي وصلت إلى المحافظة وأحيت الآمال بالخلاص من مليشيات الحوثي والإخوان وفي ذلك اليوم، احتشد المئات من اليمنيين، في مدينة عزان بمديرية ميفعة، جنوبي شبوة في شوارع المدينة وطرقاتها العامة، مستقبلين العربات العسكرية وجنود ألوية العمالقة القادمة من الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي، لتحرير المديريات من الإخوان والحوثيين وعلى طول طريق التحرير الذي استغرق ١٠ أيام، احتفى سكان مديريات شبوة، بالقوات القادمة من الساحل الغربي لليمن، رافعين الأعلام، ومطلقين قصائد الشعر الترحيبية، معبرين عن سعادتهم بوصول الألوية، إلى المحافظة الجنوبية.

ورغم هزيمة الحوثي التي ظهرت ملامحها يوم بعد يوم، لم تتوقف مليشيات الحوثي الإرهابية عن ارتكاب المجازر في سكان شبوة، ما عجل بنهاية تواجدها في المحافظة على يد العمالقة وكان آخر مجازر المليشيات الانقلابية، استهداف مليشيات الحوثي لمنزل مسؤول مدني في مديرية عسيلان بشبوة، بقصف صاروخي، ما أدى لسقوط أكثر من ١٤ قتيلا مدنيا بينهم أطفال كما استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، في ثان أيام العام الجديد، محطة وقود بمديرية عسيلان بصاروخٍ باليستي، هروبا من هزائمها التي تكبدتها في شبوة وخلف الهجوم الصاروخي الحوثي مجزرة بشعة بصفوف المدنيين في إفلاس تنتهجه المليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا لتعويض هزائمها الميدانية من قبل ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية.

وبخلاف الهجمات الصاروخية على الأهداف المدنية، تهدد ألغام زرعتها مليشيات الحوثي في مديريات شبوة، آلاف اليمنيين، وخاصة النازحين الراغبين في الععودة لبيوتهم في المحافظة وخلال اليومين الماضيين، تسببت تلك المفخخات بمقتل 5 مدنيين، وإصابة آخرين عندما عادوا إلى منازلهم دون إدراك منهم المخاطر التي تمثلها مفخخات الحوثي. وفي الأيام التي أعقبت تحرير مديريتي عسيلان وبيحان بشبوة، تمكنت الفرق الهندسية من انتزاع أكثر من 700 لغم وعبوة ناسفة من مناطق عدة بالمديريتين والتي زرعها الحوثيون بشكل عشوائي ومكثف. ويؤكد" المرصد الوطني للألغام"، وهو مؤسسة مدنية تهتم بتوثيق ضحايا الألغام الحوثية، أن جميع مناطق عسيلان وبيحان في شبوة تعاني من تلوث عالي المخاطر من الألغام والعبوات والذخائر غير المنفجرة.

وبالإضافة إلى الحوثي، ارتكب تنظيم الإخوان الذي سهل دخول المليشيات المدعومة إيرانيا إلى شبوة، الكثير من الجرائم بحق المدنيين والمعارضين، وفق تقارير المنظمات المحلية والدولية فمنظمة "فرونت لاين" البريطانية لحقوق الإنسان، أعلنت خلال تقرير صادر في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، عن وقوع 1200 جريمة انتهاك بحق المدنيين شهدتها شبوة، منذ أغسطس/آب 2019 وهي الفترة التي أعقبت انسحاب قوات النخبة الشبوانية المكلفة بمكافحة الإرهاب من شبوة، وسيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على مفاصل الدولة وقالت منظمة "فرونت لاين" البريطانية لحقوق الإنسان إنه: "وصل عدد جرائم الاعتقال التعسفي والتعذيب إلى 860 جريمة، و68 عملية اعتقال وإصابات في محاولات اغتيال.

بالإضافة إلى 41 واقعة مداهمة منازل وترويع الأهالي، و37 جريمة اعتقال أطفال، كما تضمنت جرائم مليشيات الإخوان في شبوة مداهمة 8 قرى وقصفها بالمدفعية وتواجدت في تقرير منظمة "فرونت لاين" جرائم الاقصاء الوظيفي لصالح المنتمين للإخوان، بواقع 134 إقصاء وظيفيا طالت أبناء شبوة، واستبدالهم بمن ينتمون لحزب الإصلاح (الذراع السياسية المحلية لتنظيم الإخواني الإرهابي) ولاستيعاب الأعداد المتزايدة من المختطفين والمعتقلين شرعت مليشيات الإخوان بإنشاء الكثير من السجون السرية البعيدة عن مسؤولية الحكومة تقارير منظمات محلية كشفت أن هدف إنشاء تلك المعتقلات كان من أجل الزج بالمئات من أبناء محافظة شبوة وقبائلها الذين يرفضون التسليم للإخوان، وصمتهم تجاه تهديدات الحوثي واجتياحه المناطق الغربية من المحافظة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات موالية للحكومة اليمنية تسيطر على آخر مواقع الحوثيين في محافظة شبوة

"ألوية العمالقة" تقترب من مأرب وتستعد لتحرير مديرية عين وتُمهل الحوثيين للانسحاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألوية العمالقة تُحرر جميع مديريات شبوة جنوب اليمن من الحوثيين وتُنهي تحالفهم مع الاخوان ألوية العمالقة تُحرر جميع مديريات شبوة جنوب اليمن من الحوثيين وتُنهي تحالفهم مع الاخوان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab