قرداحي لم يحسم قرار الاستقالة بعد ولقاء بين ميقاتي وماكرون غداً لبحث أزمة لبنان مع الخليج
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

قرداحي لم يحسم قرار الاستقالة بعد ولقاء بين ميقاتي وماكرون غداً لبحث أزمة لبنان مع الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرداحي لم يحسم قرار الاستقالة بعد ولقاء بين ميقاتي وماكرون غداً لبحث أزمة لبنان مع الخليج

وزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي
بيروت ـ أحمد الحاج

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في صرح بكركي، السبت، وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، الذي غادر من دون الإدلاء بأي تصريح. ورد قرداحي لدى دخوله على سؤال عن نيته الاستقالة، قائلاً "خلينا نشوف غبطة البطريرك شو بدو". وقالت مصادر بكركي المواكبة للاجتماع إن الراعي شدد على نقطة الحياد على قاعدة: "ما حدا بيعتدي عليك ولا تعتدي على احد"، مؤكدا ضرورة حسن سير العلاقات بين لبنان والدول كافة، وتابع الراعي، دائما بحسب مصادر بكركي، إن كل ما يسيء الى هذه العلاقات غير مقبول ومرفوض من أي جهة أو شخص أتى. كما كشفت معلومات أن الراعي تمنى على قرداحي الاستقالة لكن وزير الاعلام لم يحسم قراره بانتظار معرفة الاجراءات الخليجية التي ستعقب الاستقالة في حال حدوثها.

وتابعت المعلومات:"اتصال جرى بين ميقاتي والراعي الذي وعد بالعمل على تدبير استقالة آمنة لقرداحي لكن الامور لا تزال في اطار التمنيات" قرداحي أكد بدوره امام البطريرك تغليب المصلحة العامة وعدم تمسكه بأي منصب أو وزارة، وتابعت المصادر إن الموضوع سياسي وبحاجة الى نقاش بين الوزير ومرجعياته السياسية، خاتمة بالقول: "انشالله خير وما رح يكون الا خير" وكشفت معلومات عن أن مواعيد عدة على جدول أعمال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غداً الأحد في قمة المناخ بينها لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث في أزمة لبنان مع الخليج  وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، يوم السبت، إن أحدث أزمة مع لبنان ترجع أصولها إلى التكوين السياسي اللبناني الذي يعزز هيمنة جماعة "حزب الله" المسلحة المدعومة من إيران، ويتسبب في استمرار عدم الاستقرار.

وقال الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة معه "أعتقد أن القضية أوسع بكثير من الوضع الحالي.. أعتقد أن من المهم أن تصوغ الحكومة في لبنان أو المؤسسة اللبنانية مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحالي الذي يعزز هيمنة حزب الله". ووجدت الحكومة اللبنانية، مؤخرا، نفسها في قلب أزمة دبلوماسية مع المحيط العربي، بعدما أدلى وزير الإعلام، جورج قرداحي، بتصريحات مسيئة للدول الخليجية ودورها في اليمن. وكانت السعودية، قد قررت، الجمعة، وقف كافة الواردات اللبنانية إلى المملكة، واستدعاء سفيرها في لبنان للتشاور، فيما طلبت مغادرة السفير اللبناني لديها خلال 48 ساعة. وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء "واس"، أن "هذه التصريحات تمثل حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلا عما تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها".

وقال بيان صادر من المكتب الإعلامي لوزارة الخارحية القطرية السبت، إن قطر تستنكر التصريحات الأخيرة التى أدلى بها وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي والتي أثارت خلافا دبلوماسيا مع دول الخليج. ودعت قطر الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتهدئة الأوضاع وللمساعدة فى رأب الصدع بين الدول الشقيقة واصفة تصريحات قرداحي بأنها "غير مسؤولة". وانتقد قرداحي التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن يبرنامج تلفزيوني جرى بثه مؤخرا. وقال قرداحي لاحقا إنه أدلى بهذه التصريحات قبل أن يتولى منصب الوزير.  وأشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرج في حديث له إلى أن "العقوبات الأميركية لا يتم نشرها بطريقة عشوائية من دون معلومات دقيقة وبحث عميق"، مشيراً إلى أن "الأدلة التي وضعت العقوبات على أساسها موجودة في بيان على موقع وزارة الخزانة الأميركية باللغتين العربية والإنكليزية".

واعتبر وربيرج أن "الشعب اللبناني الذي نزل إلى الشارع هو من طالب بمحاسبة الفاسدين والذين لا يحترمون سيادة القانون وليس فقط المجتمع الدولي، مؤكداً أن العقوبات هدفها التضامن مع اللبنانيين. وتابع: بشكل عام الولايات المتحدة تحث الدول العربية وخاصة السعودية والإمارات والدول في المنطقة على التواصل مع الحكومة اللبنانية. وختم: الحكومة الأميركية تعمل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم للحكومة اللبنانية ونحن ننتظر منها الشفافية والمحاسبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دعوات من رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين لاستقالة جورج قرداحي

إجراءات خليجية تجاه لبنان بعد تصريحات قرداحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرداحي لم يحسم قرار الاستقالة بعد ولقاء بين ميقاتي وماكرون غداً لبحث أزمة لبنان مع الخليج قرداحي لم يحسم قرار الاستقالة بعد ولقاء بين ميقاتي وماكرون غداً لبحث أزمة لبنان مع الخليج



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab