الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها  تدريب الإخوان مخابراتياً
آخر تحديث GMT05:13:54
 العرب اليوم -

الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها تدريب "الإخوان" مخابراتياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها  تدريب "الإخوان" مخابراتياً

جماعة الإخوان
القاهرة ـ العرب اليوم

لا تزال الخبايا حول نشاط جماعة الإخوان في تركيا تطفو إلى السطح. فقد أظهرت تفاصيل جديدة كيفية تدريب الجماعة لعناصرها المصريين المقيمين في تركيا على فنون الاستخبارات، عبر أكاديمية تسمى "العلاقات الدولية"، يشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي.ووفق المعلومات  فإن عناصر الإخوان يتدربون في الأكاديمية التي تأسست عام 2017، في منطقة يني بوسنا بمدينة إسطنبول، على تقنيات التجنيد في العمليات الخاصة والاتصال الشخصي والاتصال بالجماهير، وكيفية مواجهة التمرد وصد اختراق الجماعات والتنظيمات.

كما كشفت المعلومات أن عناصر من حركة حماس تقوم بإعطاء محاضرات لعناصر الإخوان داخل الأكاديمية حول ما يعرف بالاستخبارات النوعية، وكيفية حماية التنظيم والحركة من الاختراق الأمني، فضلا عن رصد تحركات الخصوم وجمع المعلومات حول مظاهر الفساد في المجتمع من خلال المشبوهين وتجار المخدرات واللصوص، واستغلالها جيدا لتحقيق اختراق نوعي في صفوف المجتمعات واللعب على وتر الفساد واستشرائه لإسقاط الأنظمة.

إلى ذلك، بينت المعلومات أن طلاب الإخوان يتلقون دورات ومحاضرات حول ما يعرف بمشروع مساق الاستخبارات وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة يمكن بعد الإجابة عليها دراسة الطرف الخارجي أو العدو دراسة عميقة وحقيقية تكشف كافة أوجه القصور والضعف لديه، وتستلزم الحصول على المعلومات السليمة لاتخاذ القرار السليم في التوقيت المناسب.
قمع الاحتجاجات

كما كشفت المعطيات أن الطلاب يتعلمون في الأكاديمية كيفية قمع الثورات ومكافحة التمرد واحتواء مظاهر الغضب في حال تسلم السلطة، بالإضافة إلى تضخيمها وإشعالها لإسقاط الأنظمة والقفز على السلطة في حالة التواجد خارجها.

وتعنى الأكاديمية بتعليم شباب الإخوان العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، والاستراتيجية، والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والاجتماع، وتأهيلهم للحصول على مناصب وزارية أو برلمانية يمكن توظيفها لتوطيد أركان الجماعة في حالة وصولها إلى الحكم أو استغلالهم لعقد مقارنات تصب في صالحهم مع نظرائهم في تخصصاتهم من الوزراء الحاليين غير التابعين للجماعة وترويج لفكرة أن عناصر الجماعة وفي كافة التخصصات هم الأكفأ والأجدر لتولي المسؤولية والقيادة.

يشار إلى أن "العربية.نت" كانت كشفت قبل أيام تدريب جماعة الإخوان لعناصرها على فنون الاستخبارات في أكاديمية "العلاقات الدولية".وتهدف تلك الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدربين "مخابراتيا"، وهي لذلك تقوم بترجمة كل الكتب التي تتناول طرق عمل المخابرات الأميركية والإسرائيلية وتدريسها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رغم التوجيهات بالتَضييق عليها للتقارب مع مصر جماعة الإخوان تُمارس نشاطاتها في تركيا بعلانية

الانقسامات تتعَمَق داخل جماعة الإخوان وجبهة حسين ترفُض عزل منير للمرشد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها  تدريب الإخوان مخابراتياً الكشف عن خبايا حول نشاط الجماعة في تركيا وأبرزها  تدريب الإخوان مخابراتياً



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 العرب اليوم - تنسيق الأثاث المناسب للمساحات المنزلية الصغيرة

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab