المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

علم المغرب والجزائر
الرباط ـ العرب اليوم

حملت الرباط، الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المتنازع عليها، متهمة اياها بإدامة المشكل على كل الأصعدة السياسية والدبلوماسية والعسكرية والقانونية والإنسانية. وهاجم عمر هلال، السفير المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدولة الجارة قائلا أن "الدور المفضوح للجزائر في نزاع الصحراء المغربية لا يمكن إنكاره"، مضيفا ان الاخيرة "طالبت غداة توقيع اتفاق مدريد، بشكل رسمي، بالتمتع بصفة طرف معني ومهتم بملف الصحراء المغربية”، مشددا على ان ذلك مضمن في رسالة وجهها ممثلها الدائم إلى مجلس الأمن وصرح فيها بأن "الأطراف المعنية والمهتمة بملف الصحراء الغربية هي الجزائر والمغرب وموريتانيا".
ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية عن المندوب المغربي قوله أن "هذه المطالبة لها قيمة تاريخية؛ فهي تكرس كون الجزائر طرفا معنيا، حتى قبل المغرب، وأغفلت بشكل كامل البوليساريو، رغم أنها كانت حديثة النشأة حينها من طرف الجزائر، وحليفها، الدكتاتور معمر القذافي"، مشيرا إلى أن الجزائر شاركت بصورة مباشرة في حربي أمغالا 1 و2، سنوات السبعينيات من القرن الماضي. كما تم أسر عشرات الجنود الجزائريين وقعوا من طرف القوات المسلحة الملكية.
هذه الحرب كلفت الخزينة الجزائر وفق المصد ر الدبلوماسي، خلال 46 عاما، "أكثر من 375 مليار دولار في حرب الاستنزاف التي خاضتها ضد المغرب"، حيث شملت هذه النفقات وفق المسؤول المغربي كذلك "التمويل والتدريب والتسليح الكامل للبوليساريو"، معربا عن أسفه، وذلك لكون المملكة، حسب تعبيره، بقدر ما تمد يدها "للجزائر لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومنطقة المغرب العربي، تستمر الجزائر في تحاملها ضد الوحدة الترابية للمملكة وتسعى إلى الإضرار بها بكل الوسائل".
ونقلت تقارير اعلامية عن مصدر مغربي قوله إنه "إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها، وإن المملكة لم ولن تستهدف أي مواطن جزائري مهما كانت الظروف والاستفزازات". وفي معرض تعليقه على بيان للرئاسة الجزائرية تحدثت فيه عن مقتل ثلاثة جزائريين بـ"قصف مغربي همجي" على شاحنتهم بمنطقة الحدود بين ورقلة ونواكشوط الموريتانية، أعرب المصدر في تصريح له عن إدانته لما وصفه بـ"الاتهامات المجانية" ضد المغرب. في مقابل ذلك، أعلن المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) انخراطه في أي مسعى تتخذه السلطات للرد على مقتل مواطنينها الثلاثة. ويأتي ذلك، بعد أن اعلنت الجزائر انها تحقق في الحادث الذي اتهمت المغرب بالضلوع فيه. وأيد البرلمان -في بيان له- كل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا في البلاد للرد بما يناسب حجم "الجريمة البشعة" وبما يردع مرتكبيها ومن تيقف خلفها، على حد تعبير البيان.

قد يهمك ايضا 

المغرب يُفكك 3 خلايا إرهابية ترتبط بتنظيم "داعش" وتهدف لزعزعة أمن واستقرار المملكة

المغرب يعتزم حشد استثمارات دولية لقطاع طاقة الرياح بقيمة 1.6 مليار دولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab