المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب تُحمل الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء

علم المغرب والجزائر
الرباط ـ العرب اليوم

حملت الرباط، الجزائر "المسؤولية الرئيسية" في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المتنازع عليها، متهمة اياها بإدامة المشكل على كل الأصعدة السياسية والدبلوماسية والعسكرية والقانونية والإنسانية. وهاجم عمر هلال، السفير المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، الدولة الجارة قائلا أن "الدور المفضوح للجزائر في نزاع الصحراء المغربية لا يمكن إنكاره"، مضيفا ان الاخيرة "طالبت غداة توقيع اتفاق مدريد، بشكل رسمي، بالتمتع بصفة طرف معني ومهتم بملف الصحراء المغربية”، مشددا على ان ذلك مضمن في رسالة وجهها ممثلها الدائم إلى مجلس الأمن وصرح فيها بأن "الأطراف المعنية والمهتمة بملف الصحراء الغربية هي الجزائر والمغرب وموريتانيا".
ونقلت وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية عن المندوب المغربي قوله أن "هذه المطالبة لها قيمة تاريخية؛ فهي تكرس كون الجزائر طرفا معنيا، حتى قبل المغرب، وأغفلت بشكل كامل البوليساريو، رغم أنها كانت حديثة النشأة حينها من طرف الجزائر، وحليفها، الدكتاتور معمر القذافي"، مشيرا إلى أن الجزائر شاركت بصورة مباشرة في حربي أمغالا 1 و2، سنوات السبعينيات من القرن الماضي. كما تم أسر عشرات الجنود الجزائريين وقعوا من طرف القوات المسلحة الملكية.
هذه الحرب كلفت الخزينة الجزائر وفق المصد ر الدبلوماسي، خلال 46 عاما، "أكثر من 375 مليار دولار في حرب الاستنزاف التي خاضتها ضد المغرب"، حيث شملت هذه النفقات وفق المسؤول المغربي كذلك "التمويل والتدريب والتسليح الكامل للبوليساريو"، معربا عن أسفه، وذلك لكون المملكة، حسب تعبيره، بقدر ما تمد يدها "للجزائر لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومنطقة المغرب العربي، تستمر الجزائر في تحاملها ضد الوحدة الترابية للمملكة وتسعى إلى الإضرار بها بكل الوسائل".
ونقلت تقارير اعلامية عن مصدر مغربي قوله إنه "إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها، وإن المملكة لم ولن تستهدف أي مواطن جزائري مهما كانت الظروف والاستفزازات". وفي معرض تعليقه على بيان للرئاسة الجزائرية تحدثت فيه عن مقتل ثلاثة جزائريين بـ"قصف مغربي همجي" على شاحنتهم بمنطقة الحدود بين ورقلة ونواكشوط الموريتانية، أعرب المصدر في تصريح له عن إدانته لما وصفه بـ"الاتهامات المجانية" ضد المغرب. في مقابل ذلك، أعلن المجلس الشعبي الوطني الجزائري (البرلمان) انخراطه في أي مسعى تتخذه السلطات للرد على مقتل مواطنينها الثلاثة. ويأتي ذلك، بعد أن اعلنت الجزائر انها تحقق في الحادث الذي اتهمت المغرب بالضلوع فيه. وأيد البرلمان -في بيان له- كل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا في البلاد للرد بما يناسب حجم "الجريمة البشعة" وبما يردع مرتكبيها ومن تيقف خلفها، على حد تعبير البيان.

قد يهمك ايضا 

المغرب يُفكك 3 خلايا إرهابية ترتبط بتنظيم "داعش" وتهدف لزعزعة أمن واستقرار المملكة

المغرب يعتزم حشد استثمارات دولية لقطاع طاقة الرياح بقيمة 1.6 مليار دولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء المغرب تُحمل الجزائر المسؤولية الرئيسية في خلق النزاع الإقليمي بشأن الصحراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab