تعطيل حركة الطيران في تونس وشلل في أنحاء البلاد في تحدّ للرئيس قيس سعيد
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

تعطيل حركة الطيران في تونس وشلل في أنحاء البلاد في تحدّ للرئيس قيس سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعطيل حركة الطيران في تونس وشلل في أنحاء البلاد في تحدّ للرئيس قيس سعيد

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - سلمى الجبالي

كشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، أن  نسبة نجاح الإضراب العام في القطاع العام فاقت ستة وتسعين في المئة، مضيفا أن قرار الإضراب جاء ردّا على التدهور غير المسبوق للأوضاع الاجتماعية في تونس.  
وتجمع مئات الناشطين النقابيين أمام مقرّ الاتحاد التونسي للشغل، وسط العاصمة التونسية، مع إصابة البلاد بالشلل.
وكثفت الشرطة وجودها أمام مقر الاتحاد العام للشغل مع بدء تجمّع المضربين للخروج في مظاهرات.
وقال مراسل بي بي سي نيوز عربي إن الرحلات الجوية والبرية والبحرية قد تعطّلت بشكل كامل، بينما توقّفت برامج القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة.
وتجمع الآلاف في العاصمة تونس ومناطق أخرى للتعبير عن غضبهم.
ويقول اتحاد الشغل إن دعواته للإضراب لقيت استجابة من معظم أعضائه البالغ عددهم نحو مليون شخص. 
ودخل الاتحاد العام التونسي للشغل في إضراب عام اليوم الخميس، ودعا إلى خروج مظاهرات في عموم البلاد، وذلك احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وبدخول الإضراب حيز التنفيذ، توقفت الرحلات الجوية الدولية والداخلية من منتصف ليل الأربعاء بحسب التوقيت المحلي التونسي. ويشمل إضراب الخميس 159 مؤسسة حكومية بينها عشرة مطارات وشركة الكهرباء والغاز، فضلا عن شركة الاتصالات الرئيسية، والصيدليات المملوكة للدولة.
وفي مطار العاصمة الرئيسي، ظهرت مكاتب تسجيل التذاكر والأمتعة خاوية، وبدا على المسافرين الإحباط وهم يحدّقون في الشاشات التي تظهر صفوفا من الرحلات الملغاة.
وتأتي الخطوة، التي يرى فيها مراقبون تحديًا للرئيس قيس سعيد، ردا على إجراءات اقترحتها الحكومة بهدف الخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، ورفضها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتضمّنت تلك الإجراءات تجميد الأجور، وخفض الدعم، فيما وصفه اتحاد الشغل بـ "إصلاحات مؤلمة". وتسعى الحكومة التونسية من وراء هذه الإجراءات إلى تأمين الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي تناهز قيمته أربعة مليارات دولار.
وتحتاج تونس بشكل ماسّ إلى هذا القرض لتتجنب الإفلاس، فضلًا عن أنه سيساعد في الحصول على قروض أخرى من الخارج، لِما يدلل عليه من جدارة الدولة ائتمانيا.
وحذّر محافظ البنك المركزي التونسي من وضع صعب قد يشهد انهيار العملة المحلية على غرار ما حدث في لبنان، إذا لم تتمكن تونس من الحصول على الأموال.
ويقول اتحاد الشغل إن مطالبه اجتماعية واقتصادية لا سياسية. ويطالب موظفو القطاع العام التونسي بزيادة أجورهم وسط ارتفاع معدلات التضخم، وذلك تنفيذا لاتفاقات مبرمة مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم الحكومة نصر الدين النصيبي إن "الإضراب سيكون له تكلفة كبيرة على تونس .. النقابة تطالب بمطالب لا يمكن الوفاء بها .. لا نريد إعطاء وعود كاذبة لاتحاد الشغل".
ويحظى اتحاد الشغل التونسي بنفوذ كبير حيث يضم مليون عضو، وتنضوي تحت لوائه شركات حكومية كثيرة.
وزادت حدة التوتر بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل بعدما رفض الأخير المشاركة في محادثات بشأن دستور جديد يتضمن تعديلات على نظام الحكم.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، دخلت تونس في أزمة سياسية سعى خلالها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تعزيز قبضته على السلطة بحل البرلمان وإقالة الحكومة، وإدارة البلاد بموجب مراسيم.
ويرى معارضون في ذلك استئثارا بالسلطة وحُكما فرديا مطلقا، بينما يرى مؤيدون أن سعيد تحرّك لإنقاذ تونس من طبقة سياسية فاسدة.
تبعات الإضراب
مع دخول الإضراب العام لاتحاد الشغل التونسي حيز التنفيذ، أعلنت الخطوط التونسية إلغاء رحلاتها المقررة اليوم الخميس، وترحيلها إلى أيام الجمعة والسبت والأحد. وخيّرت الشركة المسافرين المتضررين بين استرجاع قيمة التذاكر أو تغيير الحجز مجانا في حال عدم توافق توقيتات السفر مع التزاماتهم.
وقال وجيه الزيدي، الكاتب العام للجامعة العامة للنقل باتحاد الشغل، إن الإضراب يشمل كل المطارات الداخلية ومطار تونس قرطاج.

ال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، إن نسبة نجاح الإضراب العام في القطاع العام فاقت ستة وتسعين في المئة، مضيفا أن قرار الإضراب جاء ردّا على التدهور غير المسبوق للأوضاع الاجتماعية في تونس.  
وتجمع مئات الناشطين النقابيين أمام مقرّ الاتحاد التونسي للشغل، وسط العاصمة التونسية، مع إصابة البلاد بالشلل.
وكثفت الشرطة وجودها أمام مقر الاتحاد العام للشغل مع بدء تجمّع المضربين للخروج في مظاهرات.
وقال مراسل بي بي سي نيوز عربي إن الرحلات الجوية والبرية والبحرية قد تعطّلت بشكل كامل، بينما توقّفت برامج القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة.
وتجمع الآلاف في العاصمة تونس ومناطق أخرى للتعبير عن غضبهم.
ويقول اتحاد الشغل إن دعواته للإضراب لقيت استجابة من معظم أعضائه البالغ عددهم نحو مليون شخص. 
ودخل الاتحاد العام التونسي للشغل في إضراب عام اليوم الخميس، ودعا إلى خروج مظاهرات في عموم البلاد، وذلك احتجاجا على تردّي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وبدخول الإضراب حيز التنفيذ، توقفت الرحلات الجوية الدولية والداخلية من منتصف ليل الأربعاء بحسب التوقيت المحلي التونسي. ويشمل إضراب الخميس 159 مؤسسة حكومية بينها عشرة مطارات وشركة الكهرباء والغاز، فضلا عن شركة الاتصالات الرئيسية، والصيدليات المملوكة للدولة.
وفي مطار العاصمة الرئيسي، ظهرت مكاتب تسجيل التذاكر والأمتعة خاوية، وبدا على المسافرين الإحباط وهم يحدّقون في الشاشات التي تظهر صفوفا من الرحلات الملغاة.
وتأتي الخطوة، التي يرى فيها مراقبون تحديًا للرئيس قيس سعيد، ردا على إجراءات اقترحتها الحكومة بهدف الخروج من الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، ورفضها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وتضمّنت تلك الإجراءات تجميد الأجور، وخفض الدعم، فيما وصفه اتحاد الشغل بـ "إصلاحات مؤلمة". وتسعى الحكومة التونسية من وراء هذه الإجراءات إلى تأمين الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي تناهز قيمته أربعة مليارات دولار.
وتحتاج تونس بشكل ماسّ إلى هذا القرض لتتجنب الإفلاس، فضلًا عن أنه سيساعد في الحصول على قروض أخرى من الخارج، لِما يدلل عليه من جدارة الدولة ائتمانيا.
وحذّر محافظ البنك المركزي التونسي من وضع صعب قد يشهد انهيار العملة المحلية على غرار ما حدث في لبنان، إذا لم تتمكن تونس من الحصول على الأموال.
ويقول اتحاد الشغل إن مطالبه اجتماعية واقتصادية لا سياسية. ويطالب موظفو القطاع العام التونسي بزيادة أجورهم وسط ارتفاع معدلات التضخم، وذلك تنفيذا لاتفاقات مبرمة مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم الحكومة نصر الدين النصيبي إن "الإضراب سيكون له تكلفة كبيرة على تونس .. النقابة تطالب بمطالب لا يمكن الوفاء بها .. لا نريد إعطاء وعود كاذبة لاتحاد الشغل".

ويحظى اتحاد الشغل التونسي بنفوذ كبير حيث يضم مليون عضو، وتنضوي تحت لوائه شركات حكومية كثيرة.
وزادت حدة التوتر بين الحكومة التونسية واتحاد الشغل بعدما رفض الأخير المشاركة في محادثات بشأن دستور جديد يتضمن تعديلات على نظام الحكم.
ومنذ يوليو/تموز الماضي، دخلت تونس في أزمة سياسية سعى خلالها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تعزيز قبضته على السلطة بحل البرلمان وإقالة الحكومة، وإدارة البلاد بموجب مراسيم.
ويرى معارضون في ذلك استئثارا بالسلطة وحُكما فرديا مطلقا، بينما يرى مؤيدون أن سعيد تحرّك لإنقاذ تونس من طبقة سياسية فاسدة.
تبعات الإضراب
مع دخول الإضراب العام لاتحاد الشغل التونسي حيز التنفيذ، أعلنت الخطوط التونسية إلغاء رحلاتها المقررة اليوم الخميس، وترحيلها إلى أيام الجمعة والسبت والأحد. وخيّرت الشركة المسافرين المتضررين بين استرجاع قيمة التذاكر أو تغيير الحجز مجانا في حال عدم توافق توقيتات السفر مع التزاماتهم.
وقال وجيه الزيدي، الكاتب العام للجامعة العامة للنقل باتحاد الشغل، إن الإضراب يشمل كل المطارات الداخلية ومطار تونس قرطاج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«اتحاد الشغل» التونسي يتحدى سعيد ويشرع في إضراب غداً

هيئة تونسيةٍ تطالبُ بتوضيحاتِ بعد تسريباتِ مديرةِ ديوانِ الرئيسِ قيسْ سعيدْ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعطيل حركة الطيران في تونس وشلل في أنحاء البلاد في تحدّ للرئيس قيس سعيد تعطيل حركة الطيران في تونس وشلل في أنحاء البلاد في تحدّ للرئيس قيس سعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab