مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب

القصف على غزة
القاهرة - العرب اليوم

كشف مصدر مصري أن وفدين من حركتي فتح وحماس سيلتقيان مع مسؤولين بالمخابرات المصرية، السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، لمحاولة الاتفاق بين الطرفين من أجل تسريع عملية وقف إطلاق النار، وبحث مقترح مصري لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وترفض إسرائيل إدارة حماس للقطاع وخاصة معبر رفح في جانبه الفلسطيني.

ونوه المصدر إلى أن هذه التحركات تأتي تماشياً مع التغيير الذي حدث مؤخراً في رئاسة جهاز المخابرات المصري ورغبة الرئيس الجديد للجهاز في إحداث تغيير للموقف فيما يخص قطاع غزة ولذلك فهو من قدم أخيرا اقتراح مبادرة وقف إطلاق النار المؤقتة التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

وأكدت مصادر إعلامية عربية اللقاء سيشمل "مباحثات بشأن اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة وخاصة بعد انتهاء الحرب".

ووفق ما أشارت مصادر إعلامية عربية يرأس وفد "حماس" خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة ، فيما يرأس وفد "فتح" محمود العالول، نائب رئيس الحركة.
وكان الوفدان عقدا لقاءاً سابقاً، قبل أسبوعين، واتفقا على العودة مجدداً بعد دراسة المقترحات مع قيادتيهما.

وينص الاقتراح المصري على تشكيل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة"، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وطالبت حركة "حماس" في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة "فتح" أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتكون الرئاسة والحكومة مرجعيتها الدائمة.

ومن المقرر أن يلتقي وفد "حماس" أيضاً مع وفد رسمي مصري لبحث المقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.

يأتي ذلك فيما يزور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، القاهرة الأحد، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي، ولقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث الموقف في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار، بحسب تصريحات للسفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم السبت، إنها أمرت بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن البنتاغون: "تماشياً مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية، أمر وزير الدفاع بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وسرب مقاتلات والعديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز بي-52 في المنطقة".

وأضاف البيان أنه "ستبدأ هذه القوات بالوصول في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن للمغادرة".

وتابع أيضاً أن عمليات النشر هذه "تعتمد على القرار الأخير بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد -THAAD) في إسرائيل بالإضافة إلى الموقف المستمر لوحدة الحملة البحرية البرية الجاهزة، التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط".

وفي غزة، قتل عدد من الفلسطينيين، فجر السبت، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ومخيم النصيرات في وسطه.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي قصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين.

كما قتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، في قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأصيب خمسة فلسطينيين عقب تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي قصف استهدف منزلاً في بلدة جباليا شمالي القطاع.

ويأتي قصف مناطق شمال القطاع ووسطه بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن استئناف المرحلة النهائية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال اليوم السبت.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الاتفاق على هدنة إنسانية في القتال للسماح باستئناف عمليات التطعيم في مدينة غزة.

وأوضحت المنظمة أن المنطقة المتفق عليها في الهدنة الإنسانية الأخيرة "تقلصت بشكل كبير" مقارنة بالجولة الأولى من التطعيمات، وهي الآن تقتصر على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن هناك نحو 15 ألف طفل تحت سن العاشرة في بلدات شمال غزة مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون "غير قادرة على الوصول إليهم" ولن يتمكنوا من الحصول على التطعيمات، مما يعرض صحتهم للخطر.

وقال بيان مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة، الجمعة، إن الوضع "كارثي" في شمال غزة، حيث إن جميع السكان الفلسطينيين في المنطقة "معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة واستمرار العنف".

وتم تأجيل المرحلة الثانية من حملة التطعيمات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى المنطقة.

وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى إعطاء 119 ألف طفل في المنطقة جرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم، إلا أن هذا الهدف "أصبح غير مرجح الآن بسبب القيود المفروضة على الوصول"، بحسب المنظمة.

وتواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 100 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة

حركة حماس تبدي جاهزيتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab