مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب

القصف على غزة
القاهرة - العرب اليوم

كشف مصدر مصري أن وفدين من حركتي فتح وحماس سيلتقيان مع مسؤولين بالمخابرات المصرية، السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، لمحاولة الاتفاق بين الطرفين من أجل تسريع عملية وقف إطلاق النار، وبحث مقترح مصري لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وترفض إسرائيل إدارة حماس للقطاع وخاصة معبر رفح في جانبه الفلسطيني.

ونوه المصدر إلى أن هذه التحركات تأتي تماشياً مع التغيير الذي حدث مؤخراً في رئاسة جهاز المخابرات المصري ورغبة الرئيس الجديد للجهاز في إحداث تغيير للموقف فيما يخص قطاع غزة ولذلك فهو من قدم أخيرا اقتراح مبادرة وقف إطلاق النار المؤقتة التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

وأكدت مصادر إعلامية عربية اللقاء سيشمل "مباحثات بشأن اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة وخاصة بعد انتهاء الحرب".

ووفق ما أشارت مصادر إعلامية عربية يرأس وفد "حماس" خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة ، فيما يرأس وفد "فتح" محمود العالول، نائب رئيس الحركة.
وكان الوفدان عقدا لقاءاً سابقاً، قبل أسبوعين، واتفقا على العودة مجدداً بعد دراسة المقترحات مع قيادتيهما.

وينص الاقتراح المصري على تشكيل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم "اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة"، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وطالبت حركة "حماس" في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة "فتح" أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتكون الرئاسة والحكومة مرجعيتها الدائمة.

ومن المقرر أن يلتقي وفد "حماس" أيضاً مع وفد رسمي مصري لبحث المقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.

يأتي ذلك فيما يزور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، القاهرة الأحد، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي، ولقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث الموقف في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار، بحسب تصريحات للسفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم السبت، إنها أمرت بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن البنتاغون: "تماشياً مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية، أمر وزير الدفاع بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وسرب مقاتلات والعديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز بي-52 في المنطقة".

وأضاف البيان أنه "ستبدأ هذه القوات بالوصول في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن للمغادرة".

وتابع أيضاً أن عمليات النشر هذه "تعتمد على القرار الأخير بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد -THAAD) في إسرائيل بالإضافة إلى الموقف المستمر لوحدة الحملة البحرية البرية الجاهزة، التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط".

وفي غزة، قتل عدد من الفلسطينيين، فجر السبت، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ومخيم النصيرات في وسطه.

وقالت مصادر فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي قصف مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين.

كما قتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلان، في قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأصيب خمسة فلسطينيين عقب تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي قصف استهدف منزلاً في بلدة جباليا شمالي القطاع.

ويأتي قصف مناطق شمال القطاع ووسطه بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن استئناف المرحلة النهائية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال اليوم السبت.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم الاتفاق على هدنة إنسانية في القتال للسماح باستئناف عمليات التطعيم في مدينة غزة.

وأوضحت المنظمة أن المنطقة المتفق عليها في الهدنة الإنسانية الأخيرة "تقلصت بشكل كبير" مقارنة بالجولة الأولى من التطعيمات، وهي الآن تقتصر على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن هناك نحو 15 ألف طفل تحت سن العاشرة في بلدات شمال غزة مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون "غير قادرة على الوصول إليهم" ولن يتمكنوا من الحصول على التطعيمات، مما يعرض صحتهم للخطر.

وقال بيان مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة، الجمعة، إن الوضع "كارثي" في شمال غزة، حيث إن جميع السكان الفلسطينيين في المنطقة "معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة واستمرار العنف".

وتم تأجيل المرحلة الثانية من حملة التطعيمات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى المنطقة.

وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى إعطاء 119 ألف طفل في المنطقة جرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم، إلا أن هذا الهدف "أصبح غير مرجح الآن بسبب القيود المفروضة على الوصول"، بحسب المنظمة.

وتواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 100 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

قيادة حماس تبحث مستقبلها بعد اغتيال السنوار ومفاوضات التهدئة في غزة

حركة حماس تبدي جاهزيتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لتسريع عملية وقف إطلاق النار وإدارة قطاع غزة بعد الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab