القوات المشتركة تُحرّر جميع مناطق جزيرة البغدادي وتستعد لاقتحام هيت في الساعات المُقبلة
آخر تحديث GMT03:41:33
 العرب اليوم -

أوباما تجاهل أوضاع العراق في كلمته أمام الامم المتحدة و العبادي يدعو العالم لمساعدة بلاده

القوات المشتركة تُحرّر جميع مناطق جزيرة البغدادي وتستعد لاقتحام "هيت" في الساعات المُقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المشتركة تُحرّر جميع مناطق جزيرة البغدادي وتستعد لاقتحام "هيت" في الساعات المُقبلة

القوات العراقية المشتركة تستعد لاقتحام جزيرة هيت غرب الرمادي
بغداد-نجلاء الطائي

تستعد القوات العراقية المشتركة لاقتحام جزيرة هيت غرب الرمادي خلال الساعات المقبلة، بدعم من طيران التحالف الدولي, حيث يأتي ذلك في وقت يجري فيه تجهيز جسر عائم لربط الجزيرة بمناطق البغدادي المحررة من تنظيم "داعش", وكشف رئيس مجلس قضاء هيت محمد الهيتي أن القوات الأمنية حققت نتائج عسكرية وقتالية مهمة بتطهير مناطق جزيرة البغدادي، مبيناً أنها تستعد لاقتحام جزيرة هيت ،70 كم غرب الرمادي، خلال الساعات القليلة المقبلة ومن اكثر من محور وبإشراف القيادات العسكرية وبدعم من طيران التحالف الدولي.

وأوضح أنه تم تجهيز جسر عائم، ستعمل كوادر الكتيبة الهندسة في الجيش لربط مناطق البغدادي المحررة بجزيرة هيت لاقتحامها، لافتاً إلى أن القوات تستخدم جسر وحيد في بروانة لم يتضرر من قبل العمليات المتطرفة للتنظيم.

وأعلن مدير استخبارات لواء الصمود، المقدم ناظم الجغيفي، أن القوات الأمنية من الجيش ولواء الصمود في حديثة تمكنت، مساء اليوم الثلاثاء، من تطهير وتحرير جميع مناطق جزيرة البغدادي غرب الانبار ورفع العلم فوق مبانيها"، مبينا أن العملية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش المتطرف, وأوضح أن القوات الامنية تعمل على معالجة العبوات الناسفة والمباني المفخخة في مناطق جزيرة البغدادي التابع لقضاء هيت ومنها منطقة الكصيرات والخالدية والقطنية والعميرية وقرى اخرى مع تأمين جميع مناطقها وتفتيش المنازل والمباني للقضاء على آخر مضافات ومعاقل داعش, وأضاف أن القوات القتالية تستعد لاقتحام جزيرة هيت غربي الرمادي خلال الساعات القليلة المقبلة ومن عدة محاور أهمها من جسر وحيد في جزيرة البغدادي ومن جهة مركز قضاء هيت ومن ناحية بروانة.

 وكشف قائد عمليات الانبار، اللواء الركن، اسماعيل المحلاوي، أن القوات الامنية تمكنت، مساء اليوم الثلاثاء، من تطهير منطقتي البو شعبان والبو رثيع ضمن قاطع جزيرة الرمادي، شمالي الانبار"، مبينًا أن العملية اسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش, وأضاف, أن القوات الامنية بكافة صنوفها وبدعم من مقاتلي العشائر واسناد طيران التحالف تعمل على مسك المناطق المحررة في جزيرة الرمادي والاستعداد للتقدم لما تبقى من مناطق الجزيرة لتحريرها من عناصر داعش المتطرف.

وأفاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين، أن القوات المشتركة تواصل تقدمها ودارت معارك في منطقة العيثة شمالي قضاء الشرقاط ما ادى الى مقتل سبعة جنود، وأحد عناصر الحشد الشعبي"، مبيناً أن عنصرًا آخرًا أصيب بنيران قناص وهو يتلقى العلاج, وأضاف أن القوات الامنية تمكنت من اعتقال 11 عنصرًا من داعش خلال الاشتباكات الدائرة في العيثة، مشيراً الى أن اسنادا من طيران الجيش تمكن من قتل تسعة من عناصر التنظيم.

وتجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما أوضاع العراق في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت اعمالها اليوم الثلاثاء, وذكر أوباما في كلمته التي استغرقت نحو 50 دقيقة، العراق لمرة واحدة حينما انتقد سياسة سلفه الرئيس الأسبق جورج بوش الإبن في نفقات الحرب وأن من الأفضل لو أنها صرفت إلى مجال الاستثمار في الولايات المتحدة, وعلى طول الكلمة لم يتطرق أوباما فيها للعراق والتحديات التي تواجهه ودور التحالف الدولي الذي تقوده اميركا في الحرب على تنظيم داعش, فيما التقى الرئيس الاميركي أمس برئيس الوزراء حيدر العبادي في نيويورك على هامش اجتماع الأمم المتحدة وبحثا الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل حسب بيان رسمي عراقي.

وعلى هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هولاند و المستشار النمساوي كريستيان كيرن و رئيس جمهورية فنلندا ساولي نينيستو، كل على انفراد, وأوضح مكتب العبادي أن السيسي بارك الانتصارات المتحققة على عناصر داعش المتطرف, وقال : "اننا نتطلع الى تحرير الموصل مؤكدا على الحاجة لمزيد من التعاون والتواصل مع العراق خلال المرحلة المقبلة", وأكد العبادي على أن مسؤولية القضاء على عناصر داعش تقع على الجميع, مشيرًا إلى أنه يشكل خطرًا على المنطقة والعالم وأضاف, "نحقق الانتصارات عليه ونعيد النازحين الى مناطقهم ونجحنا في هذا الامر بشكل كبير".

وأبدى هولاند دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب واستعداد فرنسا لتقديم جميع المساعدات, وأشار إلى أن الأمور في العراق تسير بوضع صحيح ومطمئن ونحن مع سيادة واستقرار العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية, فيما اكد العبادي على أن التحديات التي يمر بها العراق كبيرة وهو يحقق الانتصارات على داعش بجهود ابطاله في جبهات القتال وأضاف, "نحن على اعتاب تحرير الموصل مشيرا الى اننا نفكر حاليا في الجانب الانساني ومن المهم ان تبادر الدول لدعمنا في هذا المجال", وأضاف, "اننا سائرون بالمصالحة المجتمعية لان داعش حاولت احداث الفرقة بين ابناء المجتمع الواحد وهناك جهود كبيرة تبذل في اعادة الاستقرار للمناطق المحررة".

وبحث رئيس الوزراء حيدر العبادي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة حاليا في نيويورك مع المستشار النمساوي كريستيان كيرن الحرب على الارهاب وخطره على العالم والاوضاع في المنطقة, وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ، ان الجانبين بحثا ايضا تعزيز العلاقات الثنائية ومساعدة العراق في حربه ضد العناصر المتطرفة, وأبدى المستشار النمساوي دعم بلاده للعراق واستعدادها لمساعدة قواته الامنية في مجال التدريب على محاربة الارهاب والجريمة.

وناقش رئيس الوزراء حيدر العبادي مع رئيس جمهورية فنلندا ساولي نينيستو التعاون الثنائي في عدد من المجالات والحرب ضد الارهاب, وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في نيويورك اليوم الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة ‎واكد رئيس جمهورية فنلندا على دعم بلاده الكبير للعراق في جميع المجالات"، مؤكدا على "اهمية التعاون في المجال الاستخباري بين البلدين".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة تُحرّر جميع مناطق جزيرة البغدادي وتستعد لاقتحام هيت في الساعات المُقبلة القوات المشتركة تُحرّر جميع مناطق جزيرة البغدادي وتستعد لاقتحام هيت في الساعات المُقبلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab