3 آلاف ضحية ونحو 12500 جريح وأكثر من مليون نازح حصيلة الحرب الإسرائيلية  على غزة والاحتلال يستهدف قادة حماس
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

3 آلاف ضحية ونحو 12500 جريح وأكثر من مليون نازح حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة والاحتلال يستهدف قادة حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 آلاف ضحية ونحو 12500 جريح وأكثر من مليون نازح حصيلة الحرب الإسرائيلية  على غزة والاحتلال يستهدف قادة حماس

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزه - العرب اليوم

قتلت إسرائيل مسؤولاً كبيراً في كتائب القسام التابعة لحركة «حماس» وأقارب لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، في اليوم الحادي عشر للحرب المتواصلة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 3 آلاف ضحية وأكثر من 12500 جريح، وأكثر من مليون نازح، في وقت خيّر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت جميع أعضاء «حماس» الآخرين بالموت أو الاستسلام.
وقال غالانت الثلاثاء: أمام أعضاء حركة «حماس» في قطاع غزة خياران لا ثالث لهما وهما «الموت أو الاستسلام»، مصيفاً أثناء وجوده في قاعة «نيفاتيم» الجوية في الجنوب «طائراتنا ستصل إلى كل مكان، لكل صاروخ هناك عنوان، وسوف نصل إلى كل فرد من أعضاء (حماس)». وأكد غالانت «سنمحو (حماس) وسنفكك كل قدراتها».
وجاء تصريح غالانت، وهو الأول من نوعه الذي يعرض على «حماس» الاستسلام بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الحركة في السابع من الشهر الحالي وخلفت 1400 قتيل إسرائيلي في مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة، في وقت كثفت فيه إسرائيل من غاراتها الجوية، ووسعتها، مستهدفة منازل مسؤولي الحركة بشكل أوسع من ذي قبل.
وشنت طائرات إسرائيلية هجمات كثيفة وعنيفة على معظم مناطق قطاع غزة، طالت مناطق في جنوب القطاع كانت إسرائيل طالبت منهم الغزيين في الشمال النزوح إليها، ما أدى إلى حصيلة مرتفعة من الضحايا والجرحى في يوم واحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم بعشرات الغارات «مقرات قيادة لنشطاء عسكريين وشقق اختباء لنشطاء من (حماس)»، في حي الزيتون وشمال رفح وجباليا وخانيونس ودير البلح.

واستهدفت إسرائيل منزل شقيق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» في حي الشيخ رضوان في غزة، وقتلت 14 منهم، بينهم وفق إذاعة مكان الإسرائيلية حازم هنية، نجل إسماعيل هنية، ولم تؤكد «حماس» الخبر.
كما استهدفت وقتلت القائد في كتائب القسام أيمن نوفل «أبو أحمد»، عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدير هيئة المعابر في غزة اللواء فؤاد أبو بطيحان، في قصف لمنزله بمخيم النصيرات وسط القطاع، بعد أن قتلت في وقت سابق في هجمات أخرى، رئيس القضاء الحركي، الدكتور تيسير إبراهيم، وجميعهم نعتهم «حماس».
واستهداف قادة «حماس» بدأ مع اليوم الأول للحرب التي طالت مسؤولين في الحركة، لكنها أيضا خلفت أكثر من ثلاثة آلاف ضحية غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن إسرائيل قتلت حتى مساء الثلاثاء، قرابة ثلاثة آلاف فلسطيني في غزة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 12500. وهذا العدد مرشح في كل دقيقة للارتفاع مع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع، في ظل وجود كثير من الضحايا تحت الأنقاض.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل ترتكب مجازر بحق عائلات كاملة، وإن عدد العائلات التي مسحت من السجل المدني خلال 11 يوماً وصل إلى أكثر من 47 عائلة كاملة.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف في بيان صحافي، الثلاثاء، أن إحصائية خسائر العدوان الحالي في يومه الحادي عشر فاقت جميع أضرار وخسائر كل الحروب التي شنها الاحتلال على غزة واستمرت قرابة مائة يوم في الأعوام 2008 و2009 و2012 و2014 و2021 «في مشهد يعكس حجم المذبحة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الحالي»، فضلاً عن «الواقع الإنساني الذي لم يسبق له مثيل خلال الحروب السابقة، بمنع كل الإمدادات الحياتية الأساسية والمعيشية الضرورية والطبية».

ويعيش الفلسطينيون في غزة بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا وقود، فيما بدأ احتياطي المستشفيات من الوقود بالنفاد ما يهدد بكارثة كبيرة، ويشمل الوضع المأساوي كل النازحين كذلك.
ونزح في قطاع غزة حتى الآن أكثر من مليون فلسطيني، جزء منهم إلى مدارس أونروا وجزء آخر إلى الجنوب من غزة بعد تهديدات إسرائيلية. وتستهدف إسرائيل أكثر من نصف مليون آخرين تريد تهجيرهم من شمال ووسط قطاع غزة، تمهيداً كما يبدو للاجتياح البري للقطاع.

وقال رئيس مجلس الأمن الوطني تساحي هانغبي، إن على الفلسطينيين إخلاء شمال القطاع، وإنه سيتم تحديد منطقة محمية لهم في الجنوب مع مساعدات.
وترفض السلطة الفلسطينية و«حماس» والأمم المتحدة ودول عربية، نزوح الفلسطينيين ويقولون إن ذلك جزء من مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين لاحقاً من قطاع غزة إلى صحراء سيناء في مصر.
وعلى الرغم من موقف مصر الحازم ضد أي تهجير، وهو موقف عربي موحد، طرح مسؤولون إسرائيليون الفكرة مجددا.
وقال رئيس حزب «يسرائيل بيتينو»، أفيغدور ليبرمان، إن «على دولة إسرائيل أن توضح للمجتمع الدولي، أن الحل الإنساني الوحيد، إذا تطلب الأمر ذلك، هو خارج حدود غزة، بإقامة مدينة لاجئين في سيناء. وهذا هو الوقت المناسب من أجل ممارسة ضغوط على مصر، من جانب المجتمع الدولي ومن جانبنا أيضا».
وجاء حديث ليبرمان حتى بعدما أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن استيعاب لاجئين من قطاع غزة هو خط أحمر بالنسبة لعمّان والقاهرة.
لكن على الأقل إسرائيل مصممة على تهجير الفلسطينيين إلى الجنوب، وتتحدث عن واقع جديد في قطاع غزة. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن وضع غزة بعد نهاية الحرب سيكون «قضية عالمية مطروحة للنقاش الدولي».
ونهاية يوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي الانتهاء من تعبئة مئات الآلاف من الاحتياط والتجهيزات استعداداً لتنفيذ مجموعة من الخطط الهجومية، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل الهجوم البري.
أما كتائب القسام فواصلت قصف تل أبيب ومواقع إسرائيلية أخرى، وأعلنت قصف تحشيدات للعدو في قاعدة «تسيلم» العسكرية، وباد مردخاي أكثر من مرة، وقالت إنها قصفت تل أبيب وعسقلان والعين الثالثة ورعيم ونتيفوت، ردا على استمرار استهداف المدنيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المستشار الألماني يصل إلى إسرائيل لإظهار التضامن عقب هجمات حماس

«حماس» تؤكد مقتل قياديين في قصف إسرائيلي على غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 آلاف ضحية ونحو 12500 جريح وأكثر من مليون نازح حصيلة الحرب الإسرائيلية  على غزة والاحتلال يستهدف قادة حماس 3 آلاف ضحية ونحو 12500 جريح وأكثر من مليون نازح حصيلة الحرب الإسرائيلية  على غزة والاحتلال يستهدف قادة حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab