جماعة الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أدخلوا إضافات جوهرية وتعديلات على مادة الثقافة الإسلامية التي تدرّس هناك

جماعة الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعة الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله

ميليشيات الحوثي
صنعاء عبد الغني يحيى

استحدثت ميليشيات الحوثي الانقلابية مقررًا دراسيًا جديدًا، وفرضت تعديلات وإضافات على مادة الثقافة الإسلامية، أصبحت ضمن المقررات الملزمة على طلاب جامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية، وضمنتها أهدافها الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني، وأكدت مصادر أكاديمية وطلابية، أن الحوثيين أدخلوا إضافات جوهرية وتعديلات على مادة الثقافة الإسلامية التي كانت تدرس في جامعة صنعاء منذ عقود، فيما استحدثوا مقرراً جديداً أطلق عليه "الصراع العربي الإسرائيلي"، لتكون المادتان مقررتين في جميع كليات الجامعة.

ويركز المقرر الدراسي المضاف لمادة الثقافة الإسلامية على الترويج للحوثيين، وتمجيد داعميهم في إيران وحزب الله ونظام بشار الأسد في سورية، ووصف أكاديمي رفيع بجامعة صنعاء، التدخلات الحوثية في المناهج التعليمية بأنها "كارثة بكل المقاييس وإهانة للعقول الأكاديمية والطلابية"، وأشار إلى أن المادة القائمة على مسمى "الصراع العربي الإسرائيلي"، ذات أبعاد طائفية موجهة بشكل قذر لخدمة أجندات ميليشيات الحوثي وأربابها في إيران ولبنان.

وحذر من مغبة التمادي في التدخل الأكاديمي في شؤون جامعة صنعاء والجامعات الأخرى الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عبر مسخ المناهج التعليمية بتلك الطريقة المبتذلة، لافتا إلى أن ذلك سيضعف مخرجاتها أو يتم سحب الاعتراف بها من قبل الهيئات العربية كاتحاد الجامعات العربية، ورصد موقع يمني (المصدر أونلاين) من خلال قراءة مقرر الثقافة الإسلامية، أهم الإضافات الحوثية عليه، بإفراد حيز كبير منه للحديث عن (الحرب الدائرة في اليمن، ومهاجمة السعودية، والإشارة إلى أن أميركا هي من تشرف على الحرب، والدعم إسرائيلي بريطاني).

مقرر "الصراع" أخرجه قيادي حوثي، أما المادة التي أضافها الحوثيون ومقرة على جميع أقسام وكليات جامعة صنعاء، تتمثل في "الصراع العربي الإسرائيلي".

وضمت قائمة أسماء المؤلفين للمقرر المستحدث، 13 اسماً بينهم قيادات حوثية لا تحمل أي مؤهل أكاديمي، وأحدهم المدعو يحيى أبوعواضة، مشرف الدائرة الثقافية للحوثيين والمسؤول عن جمع وإخراج ملازم حسين الحوثي، ما يدل بوضوح على المضمون، واحتوى الكتاب المقرر عيوباً فاضحة يمكن اكتشافها بسهولة، لاعتماده صياغة عامية ركيكة لا تمت للمنهجية الأكاديمية بصلة وتغلب الرأي الفئوي، ووجهة النظر الشخصية دون البحثية.

وتناول الكتاب عدة مباحث (مفترضة) تتطرق إلى أهل الكتاب والامبريالية الأميركية والبريطانية، واليهودية والصهيونية، ونشوء الكيان الصهيوني في قلب الأمة، وأبعاد الصراع العربي الإسرائيلي، ويمجّد الكتاب حزب الله اللبناني في أكثر من موضع، إضافة لتمجيد إيران ونظام بشار الأسد (ص 124)، وفي ذات الصفحة يقسم الكتاب الأمة إلى فسطاطين أو اتجاهين بارزين: الأول الداعم لفلسطين والمعادي لإسرائيل، ويتشكل من حزب الله والحركات الفلسطينية وإيران، في مقابل التهجم على الأنظمة الموالية أو المتحالفة مع أميركا وإسرائيل، ويشيد الكتاب أيضاً بالموقف السوري الواضح والصريح في مساندته لحزب الله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله جماعة الحوثي تفرض مقرّرات عدّة في جامعة صنعاء اليمنية تمجّد إيران وحزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab