تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرمنها ناتنياهو
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرمنها ناتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرمنها ناتنياهو

غارة إسرائيلية على بيروت
بيروت - أحمد الحاج

كشفت مصادر أمنية لبنانية أن الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت وسط العاصمة اللبنانية، فجر اليوم السبت بهدف إغتيال قيادي في حزب الله إنتهت في إستشهاد ١٥ شخصا وجرح عشرات آخرين وتسوية المبنى بالأرض .

و مع أن مصادر أمنية إسرائيلية أكدت أن الغارة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت كانت تستهدف القيادي بحزب الله محمد حيدر غير أنها فشلت.

و نفى النائب عن حزب الله، أمين شري، أن تكون الغارة قد استهدفت قيادياً في الحزب.
وقال خلال جولة في مكان الغارة، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، إن "لا وجود لأي شخصية حزبية في المبنيين المستهدفين".

كما أضاف أن هناك عددا كبيرا من القتلى والجرحى "لكن لا وجود لأي شخصية حزبية لها أي عنوان أو موقع".

وقتل 15 شخصاً وأصيب العشرات بالغارة الإسرائيلية التي أسقطت مبنى سكنياً من 8 طوابق في منطقة البسطة الفوقا المكتظة، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

و ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. وظلت رائحة المتفجرات تفوح في بيروت بعد ساعات من الهجوم.

و قالت مصادر أمنية لبنانية إن 4 قنابل على الأقل استخدمت في الضربة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة اللبنانية، بل الرابعة خلال أيام قليلة.

ففي الأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلاً عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الحكومة والبرلمان نحو 500 متر، والكولا سابقاً.

يشار إلى أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل اعتباراً من 23 سبتمبر الفائت غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية وصفتها بالـ"محدودة".

وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله، لا سيما الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، في 27 سبتمبر بغارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ولم تسفر زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، آموس هوكستين، لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع عن نتائج  في الجهود المبذولة  للتوصل إلى هدنة بين حزب الله وإسرائيل، رغم الأنباء التي تنشر هنا وهناك عن بوادر أمل تلوح.

و كشف مسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق في لبنان الأسبوع المقبل، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قد أبلغت، الخميس، القيادات السياسية أنها تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان.

و قالت التقارير إن قيادات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي أنها تؤيد القبول بهدنة على الجبهة اللبنانية.

كما أشارت إلى أنها مستعدة لمواجهة أي خروقات مستقبلية من الجانب اللبناني.

و أتت تلك المعلومات بعدما أكد هوكستين الذي زار بيروت، الأربعاء، والتقى مسؤولين لبنانيين أن الأجواء إيجابية. وأوضح أنه يتابع ملف الهدنة بين الطرفين مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

و إعتبرت الحكومة الأميركية أن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد حزب الله، لافتة إلى أن نهاية الحرب قد تكون قريبة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، مساء الأربعاء، إن "إسرائيل تمكنت على مدار الشهرين الماضيين، من تطهير البنية التحتية لحزب الله، ولهذا نعتقد أن التوصل إلى حل دبلوماسي بات متاحاً في الوقت الحالي".

يشار إلى أن هوكستين كان ناقش مع المسؤولين اللبنانيين مقترحاً أميركياً لوقف النار، ينص على هدنة أولية تمتد 60 يوماً، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال تلك الفترة من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني على الحدود.

أما إذا صمد وقف إطلاق النار هذا، فإنه من المتوقع أن يعقد لبنان وإسرائيل بعدها مفاوضات بشأن التنفيذ الكامل للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة قبل 18 عاماً، والذي يعطي للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحدهما السلطة والقرار في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد حوالي 30 كيلومتراً عن الحدود الفعلية مع إسرائيل.

علماً أن إسرائيل كانت أكدت مراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يتيح لها حرية التحرك في الأجواء اللبنانية وضرب مواقع إذا ارتأت ضرورة لذلك، وهو مطلب لا يمكن أن تقبل به السلطات اللبنانية، إذ ينتهك مبدأ سيادة الدولة.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق لبنانبة، لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع أكتوبر الماضي عملية برية وصفتها بالمحدودة، على الحدود، حيث توغلت قواتها في عدة بلدات لبنانية.

فيما أسفرت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على مدى العام المنصرم عن مقتل 3650 شخصا على الأقل في لبنان، ونزوح ما يفوق المليون.

أما في إسرائيل فأدت تلك المواجهات بمقتل نحو 90 جندياً إسرائيلياً خلال الشهرين الماضيين، ونزوح ما يقارب 60 ألف مستوطن من الشمال.

قد يهمك أيضــــاً:

حزب الله يعلن استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في حانيتا جنوبي لبنان

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف الغارة الاسرائيلية في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرمنها ناتنياهو تل أبيب تفشل في إغتيال حيدر و مبنى يدمّر على رؤوس قاطنيه والمفاوضات يفرمنها ناتنياهو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab