السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة
آخر تحديث GMT06:29:13
 العرب اليوم -

السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود
بكين ـ مازن الأسدي

بحث وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، الإثنين، مع نظيره الصيني، وانغ يي، البرنامج النووي الإيراني، وتعزيز الاستقرار بالمنطقة جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، عقب بدء بن فرحان زيارة للصين غير محددة المدة، تزامنا مع إعلان الخارجية الإيرانية الإثنين، وصول وزيرها حسين أمير عبد اللهيان لبكين نهاية الأسبوع الجاري وتطرقت جلسة مباحثات الوزيرين السعودي والصيني والتي جرت بمدينة ووشي (جنوب) إلى "سبل تعزيز العلاقات". كما ناقشت الجلسة "قضايا إقليمية ودولية وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم"، وفق البيان ذاته.

وأضاف البيان: "تبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن" كما "تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، بحسب البيان ذاته وفي وقت سابق الإثنين، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعید خطيب زاده، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن "عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والسعودية، التي سيستضيفها العراق، على جدول الأعمال وحاولنا أن نواصل المحادثات وعلاقاتنا المستقرة رغم الملفات الخلافية بین البلدین" وأوضح أن "وزير الخارجية الإيراني سيغادر طهران نهاية الأسبوع الجاري متوجها إلى بكين تلبية لدعوة من نظيره الصيني".

والعلاقات لاسيما بين إيران والسعودية تشهد توترا لافتا منذ سنوات واتهامات متبادلة وسط جولات استكشافية للحوار بينهما وسط مطالبة خليجية متكررة بإشراك دولها في مفاوضات تستضيفها فيينا بشأن الملف النووي الإيراني، لتوضيح مخاوفها وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية قالت مؤخرا، إن الاستخبارات الأميركية قيمت معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين ونقلت الشبكة الأميركية عن ثلاثة مصادر، قالت إنها مطلعة على المعلومات الاستخبارتية، أن السعودية لم تكن قادرة على بناء صواريخها حتى الآن، رغم أنه من المعروفة أن المملكة اشترت صواريخ باليستية من الصين في الماضي ولفتت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تشير إلى أن المملكة تقوم حاليًا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل.

وقالت الشبكة إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن المملكة تقوم بالفعل بتصنيع صواريخ باليستية في موقع تم إنشاؤه مسبقًا بمساعدة صينية، مشيرة إلى أن الخبراء الذين حللوا الصور، ومصادر، أكدوا أن هذه الصور والمعلومات تعكس تطورات تتفق مع أحدث تقييمات الاستخبارات الأمريكية وزعمت الشبكة أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت"، وهي شركة تصوير تجارية، بين 26 أكتوبر/ تشرين الأول و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، أظهرت حدوث عملية حرق في منشأة بالقرب من الدوادمي غربي الرياض وعلقت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على هذه التقارير. وقال المتحدث باسم اللجنة، محمود عباس زاده، في تصريح مع موقع "انتخاب" الإيراني، إن إيران غير قلقة حيال العلاقة التي تجمع بكين والرياض.

وأضاف: "الصين تقيم علاقات مع إيران والسعودية دون التدخل في العلاقات بينهما ونحن نحترم ما تقوم به"، متابعا: "دول الجوار هم أصدقاؤنا ولسنا قلقين من العلاقة بين بكين والرياض" وتابع قائلا: "نحن لا نعارض قدرة وتقدم أي دولة في المنطقة، لكننا لا نتفق على أن تكون قدرة هذه الدول ضد جيرانها"، مستطردا أن "إيران بطبيعة الحال هي أقوى دولة في المنطقة وقوتها تخدم سلام وأمن الدول الإسلامية في المنطقة" ولم تصدر السعودية تعليقا رسميا حول تلك التقارير حتى اللحظة، فيما علق متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية بأن" البلدين شريكان استراتيجيان شاملان وحافظا على تعاونهما في كافة المجالات بما في ذلك التجارة العسكرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع ثالث للجنة سعودية ـ عراقية برئاسة وزيري خارجية البلدين

وزيرا الخارجية السعودي والأميركي يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة السعودية والصين تبحثان البرنامج النووي الإيراني وتعزيز الاستقرار في المنطقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab