قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن

الشرطة التركية
أنقرة - العرب اليوم

 قالت الحكومة التركية إنَّ أربعة أشخاص قُتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم على مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية الأربعاء، وقال شهود عيان إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجاراً قوياً في الموقع بالقرب من أنقرة.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا إن اثنين من المهاجمين قُتلا فيما وصفه بالهجوم الإرهابي، مضيفاً أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.

وعرضت محطات التلفزيون في وقت سابق لقطات لمهاجمين مسلحين يدخلون مبنى شركة توساش، حيث أفادت قناة "خبر تورك" عن احتجاز "رهائن" دون مزيد من التفاصيل. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن هذه العملية حتى الآن.

وفيما أشارت قناة "إن تي في" التلفزيونية الخاصة إلى هجوم انتحاري، أوضحت أنّ "مجموعة من الإرهابيين" اقتحمت مدخل مقر الشركة و"فجّر أحدهم نفسه".

وأفادت وسائل الإعلام المحلية عن إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالي الرابعة بعد الظهر (الواحدة بتوقيت غرينتش).

من جهتها، نشرت صحيفة "صباح" على حسابها على موقع إكس صوراً التقطتها كاميرات المراقبة عند مدخل المبنى تُظهر شاباً بيده ما يبدو أنها بندقية هجومية، وهو يصرخ قائلاً "هذا أحد الإرهابيين الذين هاجموا الشركة".

وأظهرت لقطات تلفزيونية ألسنة لهب تتصاعد أعقبها دخان أبيض أمام مدخل الشركة الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً من العاصمة التركية.

وقال يرلي كايا "تم تحييد إرهابيين في الهجوم الإرهابي على موقع شركة توساش أنقرة كهرمان كازان، للأسف، لدينا 3 شهداء و14 جريحاً في الهجوم".

وظل سبب الانفجار وإطلاق النار اللاحق ومرتكبيه غير واضحين، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة الأناضول الحكومية أن النيابة العامة بدأت تحقيقاً. وزعمت بعض التقارير الإعلامية وقوع هجوم انتحاري واحتجاز رهائن داخل المبنى، رغم أن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك.

وقال شهود عيان إن السلطات نقلت الموظفين داخل المبنى إلى ملاجئ ولم يُسمح لأحد بالمغادرة لبضع ساعات.

وقالوا إن الانفجارات التي سمعوها ربما وقعت عند مخارج مختلفة حيث كان الموظفون يغادرون العمل لهذا اليوم، وعرض المذيعون صوراً لبوابة تالفة ولقطات لتبادل إطلاق النار في موقف للسيارات، بالإضافة إلى مهاجمين يحملون بنادق هجومية وحقائب ظهر أثناء دخولهم المبنى.

ونُقل مصابو الهجوم الذي استهدف مجمع شركة الصناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) قرب العاصمة أنقرة إلى المستشفيات في المدينة.

وذكر مراسل الأناضول، الأربعاء، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات "بيلكنت" و "إتليك" و"يني ماهالة" للأبحاث والتعليم، وقد أصيب شخص بإصابة خطيرة جرى على إثرها نقله إلى مستشفى "يني ماهالة" بواسطة مروحية إسعاف.

وأشار إلى أن قوات الأمن، ورجال الإطفاء، والفرق الطبية، وفرق إدارة الكوارث والطوارئ انتقلت إلى مكان الهجوم.

وأسفر آخر هجوم استهدف كنيسة في اسطنبول في كانون الثاني/يناير 2024 عن مقتل شخص وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، فيما سبق أن نفذ حزب العمال الكردستاني، هجوما في أنقرة أمام مفوضية الشرطة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل المهاجمَين وإصابة شرطيَين بجروح.

وقال إعلاميون إن السلطات التركية  فرضت حظراً إعلامياً على نشر تفاصيل الهجوم، وحذّر رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا، أبو بكر شاهين، من إزالة جميع الصور المتعلقة بالحادث من وسائل الإعلام التركية.

وكتب على موقع إكس: "أولئك الذين لا يمتثلون للحظر، سيعاقبون بشدة"، كما حث مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على عدم مشاركة الصور التي، على حد تعبيره، "سوف تستخدم في غرض الإرهاب".

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مؤتمر البريكس في مدينة قازان الروسية، بأنه هجوم إرهابي.

و أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الهجوم وقال إن التحالف العسكري سيقف إلى جانب حليفته تركيا، كما أدان وفد الاتحاد الأوروبي في تركيا الهجوم.

كما أدانه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل الذي يقود حزب الشعب الجمهوري، "الهجوم الإرهابي"، وقال عبر منصة إكس "أدين الإرهاب بغض النظر مّن يقف وراءه أو مِن أين يأتي".

و قال  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، " إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" بقضاء قهرمان قازان" في العاصمة أنقرة.

جاء ذلك في بيان خطي أرسله نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إلى الأناضول، على خلفية الهجوم الذي وقع الأربعاء.

وأدان الأردن بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي" الذي وقع على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

و تُعد شركة توساش أكبر شركة لتصنيع الطائرات الفضائية في تركيا، وتنتج حالياً طائرة تدريب وطائرات هليكوبتر قتالية ومدنية، بالإضافة إلى تطوير أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في البلاد، وهي مملوكة لمؤسسة القوات المسلحة التركية والحكومة، ويعمل بها أكثر من عشرة آلاف شخص.

وشكّلت إيرادات قطاع الصناعات الدفاعية، بما في ذلك المسيّرات مثل "بيرقدار"، نحو 80 في المئة من صادرات تركيا في 2023، أي نحو 10,2 مليار دولار.

وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، بلغت إيرادات صادرات الصناعات الدفاعية 3,7 مليار دولار، بزيادة 9,8 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023، وفقاً لرئيس الهيئة الصناعية الدفاعية التركية هالوك غورغون.
و أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل وفي الصحافة المحلية التركية، احتجاز مهاجمي مصنع مسيرات أنقرة مجموعة من الرهائن، وذلك قبل إعلان وزير الداخلية التركي مقتل اثنين منهم في تبادل إطلاق نار مع الشرطة فيما يحتجز الثالث الرهائن، وفق وسائل إعلام تركية.

وأفادت قناة "خبر تورك" عن احتجاز "رهائن" من دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن الهجوم لا يزال جاريا، نقلا عن "فرانس برس".

وأشارت قناة "إن تي في" الخاصة إلى إطلاق نار أعقب الانفجار الذي وقع حوالي الساعة 16,00 (13,00 بتوقيت غرينتش).

قد يهمك أيضــــاً:

أردوغان يعلن تشكيلة الحكومة التركية الجديدة وفيها امرأة وحيدة تشاووش أوغلو وأكار خارجها

أردوغان يبحث مع الحكومة التركية إجراءات انضمام السويد إلى الناتو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن قتلى وجرحى في إطلاق نار وانفجار في أنقرة والحكومة تفرض  حظراً إعلامياً وأنباء عن أخذ رهائن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab